sona78
16/07/2009, 10:04
خاص بالموقع
منعت هيئة بريطانية متخصصة في تنظيم الإعلانات، أمس، نشر ملصق إعلاني يروّج للسياحة في إسرائيل، بسبب انطوائه على تلميحات بأن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة «جزء لا يتجزأ» من الدولة العبرية.
وبرّرت مجموعة «أدفيرتايزينغ ستاندردز أوثوريتي» المستقلة المكلفة السهر على احترام القواعد الإعلانية في المملكة، موقفها في بيان نشر على موقعها الالكتروني. وأوضحت فيه أن «الحدود ووضع الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان في صلب جدل دولي».
وأضافت «بما أننا نعتبر أن هذا الاعلان يلمح إلى أن هذه الاراضي جزء من دولة إسرائيل، خلصنا إلى أنه ينطوي على أكاذيب، وبالتالي فإن الملصق يعدّ انتهاكاً لمدوّنة السلوك الاعلانية البريطانية ولا يمكن إظهاره في شكله الراهن».
ونقلت المجموعة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن الخريطة «لا تهدف إلى بث رسائل سياسية» بل إلى القول إنه «يمكن زيارة (إسرائيل) عبر السفر إلى تلك المناطق».
وأثار الملصق، الذي يظهر طفلاً يسبح إلى جانب دلافين، ووُضع في محطات لمترو الأنفاق في لندن في إطار حملة إعلانية للسياحة في إسرائيل، استياء مجموعات موالية للفلسطينيين ومواطنين بريطانيين، وأدى إلى التقدم بأكثر من 400 شكوى في هذا الصدد.
من جريدة الاخبار
منعت هيئة بريطانية متخصصة في تنظيم الإعلانات، أمس، نشر ملصق إعلاني يروّج للسياحة في إسرائيل، بسبب انطوائه على تلميحات بأن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة «جزء لا يتجزأ» من الدولة العبرية.
وبرّرت مجموعة «أدفيرتايزينغ ستاندردز أوثوريتي» المستقلة المكلفة السهر على احترام القواعد الإعلانية في المملكة، موقفها في بيان نشر على موقعها الالكتروني. وأوضحت فيه أن «الحدود ووضع الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان في صلب جدل دولي».
وأضافت «بما أننا نعتبر أن هذا الاعلان يلمح إلى أن هذه الاراضي جزء من دولة إسرائيل، خلصنا إلى أنه ينطوي على أكاذيب، وبالتالي فإن الملصق يعدّ انتهاكاً لمدوّنة السلوك الاعلانية البريطانية ولا يمكن إظهاره في شكله الراهن».
ونقلت المجموعة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن الخريطة «لا تهدف إلى بث رسائل سياسية» بل إلى القول إنه «يمكن زيارة (إسرائيل) عبر السفر إلى تلك المناطق».
وأثار الملصق، الذي يظهر طفلاً يسبح إلى جانب دلافين، ووُضع في محطات لمترو الأنفاق في لندن في إطار حملة إعلانية للسياحة في إسرائيل، استياء مجموعات موالية للفلسطينيين ومواطنين بريطانيين، وأدى إلى التقدم بأكثر من 400 شكوى في هذا الصدد.
من جريدة الاخبار