Elephant And Castle
14/07/2009, 22:41
يبدو انو سوريا هي الطرف القادر على وضع نهاية " للحرب الباردة "
الحرب العربية الباردة ابتدت من ايام عبد الناصر و حالة الخصام بين مصر و سوريا من جهة و السعودية و الأردن و العراق من جهة تانية . يعني الحالة هي مو جديدة علينا كعرب و لو بتتغير خريطة التحالفات العربية المعادية لبعضها من فترة لتانية و بيدخل فيها اطراف متل الأتحاد السوفيتي سابقا و الولايات المتحدة و غيرها , بس بتبقى الخصومات موجودة دايما .
مؤخرا ..الشي الملفت للأنتباه من حولي سنة المحاولات السعودية بالتقارب نحو الشام ..من ايام عاد الديبلوماسين الأمريكيين لدمشق تمهيدا لتنفيذ قرار اوباما بأعادة سفير لواشنطن بالشام ..و السعودية عينت سفير جديد الها بالشام بمحاولة لتعزيز عملية التصالح مع سوريا على حد قول السعوديين .
من هون بدي احكي عن مخاوف كل طرف بالمنطقة متل ما انا بشوفها
السعودية واضح متل عين الشمس انو عندها تلات نقاط بتعتبرها غاية بالأهمية لما بتجي للحديث عن علاقتها بسوريا باختصار شديد هني ايران و التعامل مع ملفها النووي و ابعاد سوريا عن المحور الأيراني لمنعها و حليفها اللبناني من اي ردة فعل في حال امريكا او اسرائيل وجهت ضربة لأيران . هلئ سمعنا عن ضؤ اخضر سعودي لأسرائيل بضرب ايران بس الكلام هاد بيبقى اشاعات بس المؤكد انو اسرائيل في حال ضربت ايران فالسعودية ما رح تزرف الدموع عأيران !
النقطة التانية المهمة للسعودية هي لبنان ,,ولو حليفها التاريخي بلبنان انتصر بس بيبقى للمعارضة التابعة لسوريا دور مهم بالسماح للحكومة اللبنانية العتيدة بالعمل و من هون الحوار مع بشار الأسد ضروري بالنسبة للسعوديين
النقطة التالتة هي العمل على جر سوريا للأنتظام بخط اوباما يلي السعودية بتشوف فيه مشروع الحل للمنطقة على عكس سلفو يلي كان عم يحكي عن شرق اوسط جديد و مابعرف شو من الشغلات يلي خلت المملكة تتحفظ على كتير من سياساتو ..
هي كانت اهم مخاوف الشقيق السعودي ..طيب شو مشان سوريا ,,سوريا يلي كتير بشوفو انو ايران اعتطها وزن بالمنطقة و زخم اكبر لتروح بعيد بحالة الخصومة مع الأشقاء بالحقيقة هي طرف ضعيف مقارنة بالتحديات يلي وضعت نفسها امامها و من هون كان الحاجة للدعم الأيراني و انشاء تحالف بيجعل منها قوة اكبر بالمنطقة و ضم حماس و حزب الله للتحالف هاد للتحكم بأكتر عدد ممكن من الأوراق بالمنطقة ..بالحقيقة سوريا اكبر مخاوفها هي تهديد وجود نظامها لأنو بعد العراق و قرار عزلة سوريا و المحكمة الدولية ابتدا بشار الأسد يرسم سياساتو ليضمن و يعزز من قوتو بالمنطقة و شاف انو ايران هي الحل ..الشي هاد ما بيخفى على حدا ..
المصريين و الأردنيين بعد معاهدة السلام صارو قوى اضعف عربيا يعني منشوف مصر كل الأخد و العطى بصير فيها مشان فتح او اغلاق المعبر مع غزة او احيانا بتعمل اجتماعات بين حماس و فتح بس بيبقى دورها محدود مقارنة مع حليفتها السعودية ولو انو اوباما اختارها منبر للتوجه للعرب و المسلميين بخطاب تاريخي ..بس بالحقيقة المصريين مربطيين بكتير امور ..و الأردنيين كمان نفس الشي يعني غير انو اتحفنا بمصطلح " الهلال الشيعي " .و دور الملك الأردني كرسول بين السعودية و سوريا ما كتير هني لاعبيين مؤثر عربيا ..
هدي هي خريطة الشرق الأوسط العربي سياسيا متل ما بشوفها انا ,,
بكلمتين .. سوريا هي القفل ,,و السعودية عم تجرب تفك القفل هاد الواقف بوجهها
اخيرا ..انا اتكلمت عن بلدان بيحكمها رؤساء ما تم اثبات وصولون للسلطة برغبة الشعب ,,يعني ما في عداء او حرب باردة بين الشعوب ,,لعبة انظمة ...مو اكتر
و لبين ما يرجع العراق كقوة مؤثرة عربيا ..حبب اسمع نقاط الشباب و رؤيتون للحرب الباردة هي ..و اذا في توصيف تاني للصورة العربية
و عاشت الأمة العربية ..من المحيط للخليج !
الحرب العربية الباردة ابتدت من ايام عبد الناصر و حالة الخصام بين مصر و سوريا من جهة و السعودية و الأردن و العراق من جهة تانية . يعني الحالة هي مو جديدة علينا كعرب و لو بتتغير خريطة التحالفات العربية المعادية لبعضها من فترة لتانية و بيدخل فيها اطراف متل الأتحاد السوفيتي سابقا و الولايات المتحدة و غيرها , بس بتبقى الخصومات موجودة دايما .
مؤخرا ..الشي الملفت للأنتباه من حولي سنة المحاولات السعودية بالتقارب نحو الشام ..من ايام عاد الديبلوماسين الأمريكيين لدمشق تمهيدا لتنفيذ قرار اوباما بأعادة سفير لواشنطن بالشام ..و السعودية عينت سفير جديد الها بالشام بمحاولة لتعزيز عملية التصالح مع سوريا على حد قول السعوديين .
من هون بدي احكي عن مخاوف كل طرف بالمنطقة متل ما انا بشوفها
السعودية واضح متل عين الشمس انو عندها تلات نقاط بتعتبرها غاية بالأهمية لما بتجي للحديث عن علاقتها بسوريا باختصار شديد هني ايران و التعامل مع ملفها النووي و ابعاد سوريا عن المحور الأيراني لمنعها و حليفها اللبناني من اي ردة فعل في حال امريكا او اسرائيل وجهت ضربة لأيران . هلئ سمعنا عن ضؤ اخضر سعودي لأسرائيل بضرب ايران بس الكلام هاد بيبقى اشاعات بس المؤكد انو اسرائيل في حال ضربت ايران فالسعودية ما رح تزرف الدموع عأيران !
النقطة التانية المهمة للسعودية هي لبنان ,,ولو حليفها التاريخي بلبنان انتصر بس بيبقى للمعارضة التابعة لسوريا دور مهم بالسماح للحكومة اللبنانية العتيدة بالعمل و من هون الحوار مع بشار الأسد ضروري بالنسبة للسعوديين
النقطة التالتة هي العمل على جر سوريا للأنتظام بخط اوباما يلي السعودية بتشوف فيه مشروع الحل للمنطقة على عكس سلفو يلي كان عم يحكي عن شرق اوسط جديد و مابعرف شو من الشغلات يلي خلت المملكة تتحفظ على كتير من سياساتو ..
هي كانت اهم مخاوف الشقيق السعودي ..طيب شو مشان سوريا ,,سوريا يلي كتير بشوفو انو ايران اعتطها وزن بالمنطقة و زخم اكبر لتروح بعيد بحالة الخصومة مع الأشقاء بالحقيقة هي طرف ضعيف مقارنة بالتحديات يلي وضعت نفسها امامها و من هون كان الحاجة للدعم الأيراني و انشاء تحالف بيجعل منها قوة اكبر بالمنطقة و ضم حماس و حزب الله للتحالف هاد للتحكم بأكتر عدد ممكن من الأوراق بالمنطقة ..بالحقيقة سوريا اكبر مخاوفها هي تهديد وجود نظامها لأنو بعد العراق و قرار عزلة سوريا و المحكمة الدولية ابتدا بشار الأسد يرسم سياساتو ليضمن و يعزز من قوتو بالمنطقة و شاف انو ايران هي الحل ..الشي هاد ما بيخفى على حدا ..
المصريين و الأردنيين بعد معاهدة السلام صارو قوى اضعف عربيا يعني منشوف مصر كل الأخد و العطى بصير فيها مشان فتح او اغلاق المعبر مع غزة او احيانا بتعمل اجتماعات بين حماس و فتح بس بيبقى دورها محدود مقارنة مع حليفتها السعودية ولو انو اوباما اختارها منبر للتوجه للعرب و المسلميين بخطاب تاريخي ..بس بالحقيقة المصريين مربطيين بكتير امور ..و الأردنيين كمان نفس الشي يعني غير انو اتحفنا بمصطلح " الهلال الشيعي " .و دور الملك الأردني كرسول بين السعودية و سوريا ما كتير هني لاعبيين مؤثر عربيا ..
هدي هي خريطة الشرق الأوسط العربي سياسيا متل ما بشوفها انا ,,
بكلمتين .. سوريا هي القفل ,,و السعودية عم تجرب تفك القفل هاد الواقف بوجهها
اخيرا ..انا اتكلمت عن بلدان بيحكمها رؤساء ما تم اثبات وصولون للسلطة برغبة الشعب ,,يعني ما في عداء او حرب باردة بين الشعوب ,,لعبة انظمة ...مو اكتر
و لبين ما يرجع العراق كقوة مؤثرة عربيا ..حبب اسمع نقاط الشباب و رؤيتون للحرب الباردة هي ..و اذا في توصيف تاني للصورة العربية
و عاشت الأمة العربية ..من المحيط للخليج !