-
دخول

عرض كامل الموضوع : ملف الدعارة ي سوريا


المحارب العتيق
14/07/2009, 01:10
تنشر وسائل الإعلام بين الحين والآخر خبراً حول القبض على شبكة دعارة سريّة في سوريا ، وتتنوع المناطق التي تمارس فيها هذه الشبكات نشاطها ، فمرة في حلب ، ومرة في دمشق ، ومرة في حمص واللاذقية وغيرها .
و لوحظ في الفترة الأخيرة تواتر انتشار أخبار شبكات الدعارة بشكل كبير ، لدرجة أصبح فيها هذا النوع من الأخبار اعتيادياً بالنسبة لكثير من القراء والمتابعين ، والمعلقين .
وفي محاولة من عكس السير لرصد هذه الظاهرة ( الدعارة ) التقينا بعدة " داعرات " روين تفاصيل حياتهن ، ابتداء من العذرية وانتهاء بامتهان " بيع الجسد " ..
أمي باعتني .. وجدتي كانت داعرة
" رولا " اسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً امتهنت " الدعارة " منذ حوالي سبع سنوات ، تحدثت لـ عكس السير عن بدايتها وعن تفاصيل سبع سنوات حولتها إلى " داعرة احترافية " تعرف خبايا هذه " المهنة " ، فقالت : " نشأت في عائلة مفككة ، أب ضعيف الشخصية وأم مسيطرة ، عشت طفولتي في حي شعبي بكل تقاليده وبساطته ، بيت صغير يتوسط زقاق ضيق ، أخرج من البيت إلى المدرسة ومن المدرسة إلى البيت ".
وتابعت " طلبت مني والدتي أن أخرج مع صديقتي في رحلة ، وفوجئت يومها أن الرحلة لم تكن سوى مشوار مع شاب ، أخذني إلى مطعم راق ، تناولت الطعام لأول مرة في مطعم ، ذهبنا بعدها إلى السوق ، فاشترى لي ثياباً لم أكن أحلم حتى برؤيتها ، وفي نهاية المطاف توجه بي إلى مزرعة في منطقة نائية بالقرب من حلب ".
وأضافت " دخلت مع صديقتي إلى المزرعة ، فدخلت هي مع الشاب ، وبعد عدة دقائق طلبوا مني ان أدخل خلفهم ، كنت حينها في الرابعة عشر من عمري ، كانا بلا ثياب ، لم أكن أعرف كيف سأتصرف ، وقفت صديقتي وخلعت عني ثيابي ، واقترب مني الشاب ، وبعد عدة دقائق شعرت بشعور غريب ، دفعني إلى أن أرمي نفسي بين أحضانه ، فخرجت صديقتي وبقينا وحيدين ".
واستطردت " كانت تلك المرة الوحيدة التي شعرت فيها بلذة الجنس ، أفقدني عذريتي ، وأعطاني مبلغ 3000 ليرة وأخبرني أن هذا المبلغ لي وحدي ، أخفيت الأمر عن والدتي لمدة سنتين ، شعرت بخوف شديد في بعض الأحيان ، وحلمت بأنني مذبوحة ، وفي النهاية قررت أن أصارح والدتي و ( اللي بدو يصير يصير ) ولكنني فوجئت بردة فعل عادية من والدتي ، لم تنهرني ، ولم تسألني حتى من هو الشاب ولا متى ولا كيف ، عرفت حينها ان والدتي كانت تعلم وتذكرت مبلغ الـ 3000 الذي أعطاني إياه الشاب لي وحدي ، عرفت أن امي باعتني انذاك ".
وأكملت " وعرفت بعدها أن عائلتي تمتهن الدعارة ولكن بشكل سري ، بنات عمي داعرات ، وجدتي داعرة ، وحتى أمي كانت تعمل في الدعارة ، فقررت حينها أن أخرج من المنزل ، وأن أعمل بمفردي " .
جنس جماعي ... إدمان وشذوذ
وعن تفاصيل حياتها اليومية تقول " رولا " لـ عكس السير : " أعيش بعكس كل النساء ، أسهر في الليل وأنام في النهار ، أمارس الجنس لأعيش ، لم أشعر بحياتي بأي نشوة جنسية ، أضاجع هذا واضحك لذاك مقابل المال ".
وتابعت " يبدأ عملي عادة بسهرة في أحد المقاصف ، حيث أخرج بصحبة أحد التجار ، وبعد السهرة أعود معه إلى منزله ، أمارس معه الجنس ، وأقبض المال وأعود إلى منزلي ، وفي بعض الأحيان أعمل في النهار والليل ، حتى أنني في إحدى المرات مارست الجنس مع أربعة أشخاص دفعة واحدة ، ولكن كل شيء بثمنه ".
وعن أنواع شبكات الدعارة قالت " يتنوع عالم الدعارة في تقسيماته ، فيوجد بيوت دعارة خمس نجوم وأربعة نجوم كما توجد شبكات بلا أية نجمة ، ويوجد أيضا داعرات تعملن بمفردهن ، ولكل منهن طريقة في العمل ، ويختلف تصنيف الشبكات بحسب رقي المكان الذي يوجد فيه منزل الدعارة ، ففي المناطق الراقية يكون المنزل خمسة نجوم ، وتوجد فيه عادة بنات صغيرات في العمر وشقراوات وبأجساد ممشوقة ، أما بيوت الدعارة العادية تكون عادة في حي شعبي ، وتكون البنات فيه بجمال عادي ، ولكل منهن تسعيرتها ".
وتابعت " بيوت الدعارة ليست سرية ، فهي معروفة على الأقل بالنسبة لمرتاديها ، كذلك الأمر بالنسبة لي ، أنا أعمل بمفردي ولكنني معروفة وفي معظم الأحيان أطلب عن طريق الموبايل ، كما توجد فتيات يتجولن في الشوارع بحثاً عن الشاب الذي سيشتري أجسامهن ، وهذا النوع من الدعارة يعتبر الأرخص ، وتعمل فيه عادة الفتيات الغريبات عن المدينة ".
وقالت " الداعرة بشكل عام ممثلة ، تمارس الجنس ، تمثل أنها تستمتع ، تقبض ثمن جسدها وتمشي ، و في معظم الأحيان تكون الداعرة مدمنة على المخدرات أو على الخمر أو حتى على الجنس ، فإحدى زميلاتي في المهنة تصاب بالمرض إن لم تمارس الجنس يومياً ".
وأضافت " ولا تقتصر الدعارة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي مع الرجل ، في بعض الأحيان نمارس الجنس مع نساء ( سحاق ) حيث تتصل بي إحدى السحاقيات وتطلبني ويكون المبلغ في هذه الحالة مبحبح ، كما أننا نمارس الجنس في بعض الأحيان بشكل جماعي ، أربعة شبان وبنات في غرفة واحدة ، ويتنقل بيننا الشبان ، كما تضطر الداعرة إلى ممارسة الجنس مع أكثر من شاب في نفس الوقت أحياناً ".
وعن الفرق بين الداعرة والمرأة العادية ترى " رولا " أن الداعرة عبارة عن آلة لممارسة الجنس ، كأي آلة أخرى تدفع لها مقابل أن تمنحك شيء آخر ، وقالت " الفرق بيننا أن المرأة العادية أنثى أما أنا فلست كذلك ".
وعن مفهوم الرجل في نظرها قالت " الرجال الذين يرتادوننا بالعادة وحوش وذئاب ، وجميع الداعرات تحتقرهم ولكنها أولا وأخيراً مهنتنا ، كم أحلم أن أتزوج وأستقر ، أن أعشق ، أن أنجب أطفالاً ولكن هذا الأمر بالنسبة للداعرات يبقى من المستحيلات ، عشقت شاباً ، في إحدى المرات ، ولكنني أيقنت أنه من المستحيل أن أتزوجه ، فأنا بالنسبة للرجال أبقى مجرد آلة ، لذلك يجب علي أن استثمر شبابي وأن أجمع ثروة تكفيني عندما أكبر ".
وعن المخاطر التي تتعرض لها ( الحبس ، مرض الإيدز ، الإدمان ... ) ترى " رولا " أنه شيء طبيعي " جميع المهن تحتوي على المخاطر ، وفي النهاية فالدعارة مهنتي ، ولكن مع ذلك أحلم باليوم الذي أصبح فيه أماً ، وأبتعد فيه عن هذا الوسط القذر ".
رواية أخرى ... أبي كان يمارس الجنس معي
وفي رواية أخرى لداعرة أخرى " ساندي " وهو أسم مستعار لفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً امتهنت الدعارة قبل نحو عامين قالت " ولدت في أسرة لا يوجد فيها أية ضوابط ، أفقدني أبي عذريتي عندما كنت في الثانية عشر من عمري ، حالي كحال أختي ، قدمني في كثير من الأحيان لأصدقائه ، ومع ذلك كان يضربني ، وعندما بلغت الثامنة عشر قررت ان أهرب من المنزل ، وبالفعل تركت والدي والتحقت بأحد بيوت الدعارة ، شعرت في البداية بالحرية ، ولكن أعاني الآن من ظلم القوادة التي أعمل عندها ".
و عن عمل القوادة قالت " ساندي " : " القوادة هي داعرة كبر سنها ، ولم يعد لديها أية مفاتن تستطيع بيعها ، حيث تلجأ في هذه الحالة إلى تكوين شبكة للدعارة تقودها هي ، وتستخدم في إدارتها شبكة واسعة من العلاقات تمكنت تكوينها خلال السنوات السابقة التي امتهنت فيها الدعارة ".
وعن كيفية تشكيل شبكة الدعارة قالت " تختلف الطريقة بين فتاة وأخرى ، فأنا مثلاً جئت بإرادتي ، ومعنا في الشبكة فتيات سافرن من القرى إلى حلب للعمل فتمكنت القوادة من ضمهن إلى الشبكة ".
وتابعت " ومعنا أيضاً فتاة تمكنت القوادة من ضمها إلى الشبكة عن طريق ابنها ، حيث استطاع ابنها أن يقنع الفتاة في البداية أنه يحبها ، وعرفها على والدته ، وتقدم لخطبتها إلا أن أهلها رفضوه ، فهربت معه في أحد الأيام ، وانتقلت للعيش في منزل والدته ، فحولتها القوادة في البداية إلى خادمة ، عذبتها ، وضربتها ، وفي النهاية تمكنت من ضمها إلى الشبكة ".
وعن حياة الداعرات ضمن شبكات الدعارة قالت " ساندي " : " لكل منزل نظام مختلف عن الآخر ولكن تتقاطع جميعها بعدة نقاط أهمها عدم رفض الزبون مهما كان الوضع الصحي ، حتى أنني اضطر في أيام الحيض إلى حيلة تمكنني من مضاجعة الزبون دون أن يشعر أنني حائض ".
وأضافت " كما أنه يمنع علينا أن نمارس الجنس مع الزبون لمدة تتجاوز الـربع ساعة ، ويمنع علينا أن نقيم علاقات شخصية مع الزبائن ، عملنا ينحصر في المنزل ، واسمع عن بيت للدعارة لم تخرج منه الداعرات منذ حوالي 3 سنوات ".
وعن أصعب موقف مرت به " ساندي " قالت : " في إحدى المرات حملت من أحد الزبائن ، فقمت بقتل الجنين والتخلص منه دون ان تعرف القوادة ، لأنني كنت سأقع في مصيبة إن عرفت ، كان يوماً عصيباً ".
وعن الإقبال على بيوت الدعارة في سوريا قالت " كان الإقبال قبل نحو عامين أكبر ، وكنا نقبض من الزبون مبالغ أكبر من المبالغ التي نقبضها اليوم ، فسوق الدعارة يعاني من كساد خلال هذه الفترة ، بسبب الكساد في الحركة التجارية كون معظم زبائننا من التجار ، كما أن الداعرات العراقيات سرقن العديد من زبائننا ".

المحارب العتيق
14/07/2009, 01:11
مرشد نفسي : الدعارة ناشئة عن اختلال في النظام الاجتماعي .. وفضح الداعرات يساعد في علاج هذه الظاهرة
وللوقوف على الجوانب النفسية التي تدفع الفتاة إلى المتاجرة في جسدها وامتهانها الدعارة التقينا الخبير والمرشد النفسي " أحمد عيسى " الذي قال لـ عكس السير: " الحياة بشكل عام قائمة على نظام متماسك ، سواء في الاسرة أو حتى على مستوى المجتمع بشكل كامل ، والدعارة هي نتيجة لخروج الفتاة أو الشاب عن هذه المنظومة ".
وتابع " معظم الداعرات نشأن في أسرة مفككة وهشة ، يغيب فيها سيطرة الرجل وقيادته ، الأمر الذي يشكل لدى الفتاة ردة فعل تجاه الرجل وتحاول الانتقام منه ، فتسعى إلى إذلاله ، والداعرة ترى في المال الذي تكسبه من الرجل إذلالاً له ، لذلك فهي ترى الرجل عبارة عن وحش وذئب ، فتقوم ببيعه جسمها مقابل امتلاك القوة التي تراها في المال ".
وأضاف " وإلى جانب عامل التفكك الأسري يأتي الفقر ، وتأتي الظروف الخاصة المقترنة في كل حالة على إحدى ، ولكن يبقى السبب الرئيسي هو ابتعاد الفتاة و الشاب عن الضوابط التي تشكلها العلاقات الطبيعية والتي تشكل بمجملها منظومة تضبط تصرفات الفتاة والشاب ".
واستطرد " ويرتاد بيوت الدعارة عادة واحد من ثلاثة أصناف من الرجال ، إما المراهقين الذين يبحثون عن تجربة جديدة ، أو الشبان الذين يعانون من ضعف في الثقة الجنسية ، فيحاولون إثبات ذاتهم بأن يؤكدوا لأنفسهم أنهم قادرون على ممارسة الجنس ، أو الزعران الصنف الأكثر ارتياداً لهذه البيوت ، والأزعر حاله كحال الداعرة ، فهو شاب خرج عن نظام وضوابط المجتمع ، وغالباً ينشأ في أسرة مفككة ".
وعن الطريقة التي يمكن من خلالها مكافحة ظاهرة " الدعارة " قال " عيسى " لـ عكس السير : " يحتاج الأمر إلى مشاركة بين مختلف القطاعات ، حيث تبدأ المكافحة بتشديد الرقابة على هذه البيوت وتشديد العقوبة ، ومن المعروف أن الشرطي مثلاً يذهب لكي يضبط شبكة للدعارة فينهي مهمته بمضاجعة إحدى الداعرات ".
وأضاف " كما انه من المعلوم أن بعض الداعرات تكون على علاقة طيبة مع شخصيات متنفذة , الأمر الذي يجعل مكافحة هذه الظاهرة صعب جداً ، لذلك لابد من تشديد الرقابة على بيوت الدعارة وعلى المسؤولين عن مكافحة هذه البيوت ".
وأكمل " لذلك وفي ظل الظروف الاجتماعية السائدة يجب على وسائل الإعلام أن تلعب دوراً كبيراً في فضح الداعرات ، عن طريق الأخبار ونشر الأسماء ، وحتى البرامج التلفزيونية ، التي تشكل بمجملها عقوبة اجتماعية تكون أقوى من العقوبة القانونية ، وتمنع في الوقت ذاته المسؤولين عن مكافحة هذه الظاهرة من التلاعب والتستر ".
ويرى " عيسى " أن الرجل الذي يقصد بيوت الدعارة بسبب عدم تلبية زوجته لاحتياجاته الجنسية " خارج عن النظام الاجتماعي لأنه لم يستطع أن يعالج الخلل وعدم الإشباع الجنسي بشكل مباشر مع زوجته وبالأساليب الصحيحة ، كالمصارحة ، والتفاهم ، وحتى الاحتكام والطب ، فاللجوء إلى الداعرة لإشباع الغريزة ليس حلاً " بحسب الخبير النفسي .
وختم المرشد النفسي " في ظل الأوضاع العالمية السائدة ، من ثقافة انفتاحية قد لا تتناسب مع جميع المجتمعات ، والمحافظة بشكل خاص ( مثل سوريا ) والفقر ، وغياب للثقافة الجنسية ، يجب علينا أن نكافح هذه الظاهرة ، وأن تلعب الحكومة دوراً راعياً لمكافحتها ، وإلا فمجتمعنا مهدد بانهيار منظومته بشكل كامل ".
الأب آشجي : الدعارة خطيئة كبرى ، وعلينا أن نتحرك لمكافحتها
ومن جهة أخرى قال الأب " عابد آشجي " لـ عكس السير : " إن الدعارة هي خطيئة كبرى ، وخروج عن النظام البشري السائد ، فالرجل الذي يتزوج يعلن لجميع الناس أنه يمارس الجنس مع زوجته ، وفي الوقت نفسه تعلن الزوجة أنها تمارس الجنس مع زوجها ، ولكن بشكل مشروع فممارسة الجنس ليست المشكلة ، المشكلة تكمن في انحراف سلوكيات الشخص وخروجه عن الطبيعة الإنسانية " .
وتابع " المرأة التي تمتهن الدعارة وتتاجر بعفتها تتحول إلى اللاإنسانة ، وتتسبب بتكوين نظام اجتماعي غرائزي لا إنساني ، ولكن مع ذلك فطريق العودة إلى الله مفتوح ، وتستطيع الداعرة العودة إلى الطبيعة الإنسانية التي شرعها الله ، وكل ما تحتاجه هو تحرك جماعي ، ورعاية على جميع المستويات ".
وأضاف " من خلال متابعتي لوسائل الإعلام ولتفاصيل المجتمع لاحظت انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير ، ولكن مع ذلك فقد شهدت من خلال عملي ككاهن في الكنيسة توبة عدد كبير من الفتيات ، فباب التوبة مفتوح ، علينا أن نكون عقلانيين في التعامل مع هذه الحالات ، الداعرة وليدة ظروف معينة ، وأفكار وتأثير معين ، وبإزالة المسببات وبدعم بسيط ورجوع إلى الله نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة ".
بيوت مرخصة للدعارة ... وجدل
انتشرت في عام 1900 ظاهرة وجود بيوت مخصصة لممارسة الجنس كان يطلق عليها اسم " منزول " وذاع صيتها في نهاية الاحتلال العثماني وزمن الاحتلال الفرنسي لسوريا ، قبل أن يتم إغلاقها عام 1970.
وتنتشر في العديد من دول العالم ظاهرة ترخيص دور مخصصة للممارسة الجنس تخضع للرقابة الصحية والطبية والحكومية ، ويطالب كثير من المفكرين بترخيص دور لممارسة الجنس الأمر الذي " يمنع ظاهرة الدعارة السرية وما يتلوها من تفشي للأمراض وانتشار للشذوذ " بحسب رأيهم .
و يرى أحد المفكرين ان وجود بيوت الدعارة المرخصة " قد تكون حلاً في حال عدم جدوى الحلول الأخرى ، ففي المجتمعات التي لا يمكن فيها ضبط السلوكيات الجنسية ، يمكن أن تحصن هذه البيوت المجتمع بحيث تصبح مكاناً واضح المعالم للخارجين عن المنظومة الاجتماعية ، وللداعرات ، الأمر الذي يضمن عدم تفشي الأمراض الاجتماعية المتعلقة بالجنس في الحارات والبيوت المحافظة ".
ومن جهة أخرى رفض المرشد النفسي " أحمد عيسى " فكرة بيوت الدعارة المرخصة ، واعتبرها " تصرف يزيد الطين بلة " وقال لـ عكس السير : " إن الدعارة بوضعها الحالي تزداد تفشياً على الرغم من كونها سرية ، ومعيبة فما بالك بوجود بيوت تسهل هذا الموضوع ، الحصول على الجنس بين المراهقين حالياً صعب ، ومخجل للمراهق ، ولكن في حال ترخيص عمل هذه البيوت يصبح سهلاً ويساعد على تفشي الظاهرة بدلاً من ضبطها ومكافحتها ".
بينما يرى آخرون إمكانية ترخيص بيوت للدعارة تعمل وذلك بإيجاد ضوابط معينة تمنع المراهقين وصغار السن من دخول هذه البيوت .
ويبقى موضوع ترخيص بيوت للدعارة أمر مثير للجدل بين مؤيد ومعارض على الرغم من عدم سن قانون أن أو حتى مشروع قانون يلمح لإمكانية حصول مثل هذا الأمر حتى على المنظور البعيد و" البعيد جداً " .
داعرات أجنبيات .. وتقصير حكومي
وإلى جانب السوريات ممتهنات الدعارة تقف مجموعات كبيرة من الأجنبيات ( من جنسيات أوروبية وآسيوية مختلفة ومعظمهن روسيات ) دخلن إلى سوريا بحجة العمل ( عمل آخر غير الدعارة كالرقص مثلاً ) ، حيث ينتشرن بكثيرة في النوادي الليلية ذات الأربع والخمس نجوم .
وقال المرشد النفسي " أحمد عيسى " والذي أعد دراسة حول الدعارة في سوريا أن الحكومة مقصرة من جهة مراقبة هذه الوافدات ، وقال " في معظم دول العالم المتقدمة تفحص الوافدة فحصاً طبياً دقيقاً قبل دخولها البلاد ، وتوضع تحت المراقبة ، وفي حال وجود أية شكوك حول امتهانها للدعارة تخضع لفحص طبي متكرر كل ستة أشهر ، وفي حال ظهور أية أعراض مرضية ترحل ، و هو أمر غائب وغير مطبق في سوريا ، الأمر الذي يفسح المجال بشكل كبير للوافدات للعمل في الدعارة سواء بإرادتهن أو حتى بشكل إجباري ".
الدكتور محمود عكام : نعاني من دعارة متفشية من جميع الأشكال والمجتمع مهدد بالانهيار إن لم نتحرك
ومن جهته قال المفكر الإسلامي الدكتور " محمود عكام " لـ عكس السير " إن للدعارة أشكال عديدة ، فكرية ، ثقافية ، اجتماعية ، وجسدية وغيرها ، ونحن نعاني من دعارة متفشية من جميع الأشكال ، فعقولنا تلوثت بالدعارة وأفكارنا ملوثة ، وعادتنا ملوثة ، ولذلك يجب علينا التحرك على جميع المستويات ".
وحمل المفكر الإسلامي الحكومة مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة عن طريق وضع مخطط متكامل " يبدأ بالثقافة الجنسية للأطفال في المدارس ، ويمتد إلى الإعلام ، وتشديد الرقابة ، ورفع مستوى المعيشة وتأمين السكن للشبان كي تمكنوا من الزواج وصولاً إلى تطبيق قوانين صارمة بحق ممتهني الدعارة ".
وقال الدكتور " عكام " لـ عكس السير : " إن أمن المجتمع من أمن الحكومة ، وتفشي أي مرض اجتماعي سيهدد امن المجتمع , لذلك يتوجب على القائمين على الحكومة الاستنفار ومواجهة الانحطاط الاجتماعي الذي بات سائداً ، والذي يزداد يوماً بعد يوم بشكل جنوني ، خصوصاً مع وجود وسائل الاتصال من الفضائيات الإباحية والمواقع الجنسية وغيرها ، يجب علينا أن نستنفر حكومة وشعباً ومنظمات ورجال دين ، ونتعاضد لمواجهة هذه الظاهرة ".
يذكر أن الشريعة الإسلامية شددت العقوبة بالنسبة للزنا إلى السجن والجلد وحتى القتل في حال كان الزاني متزوجاً وقال الدكتور " عكام " : " العقوبة التي جاء بها الإسلام هي عقوبة رادعة قبل أن تكون عقوبة لمخالفة شرعية ، والهدف منها تحصين المجتمع ".
إعلامي : غض الطرف عن القضايا الحساسة في المجتمع لا ينفي وجودها
وتختلف شرائح المجتمع في قضية الإشارة الإعلامية إلى بعض القضايا الحساسة في المجتمع , حيث يرى البعض أن التعاطي مع هذه القضايا يساهم في " إشاعتها " بين الناس , الأمر الذي لم يتوافق مع رأي الصحافي عبد الله عبد الوهاب رئيس تحرير موقع عكس السير .
قال " عبد الوهاب " : " إن غض الطرف عن القضايا الحساسة في المجتمع لا ينفي وجودها , فسياسة النعامة لا تفيد في نفي وجود الظاهرة , والأمر يحتاج إلى جرأة في مواجهة الظاهرة الشاذة في نسيج المجتمع , كخطوة أولى للوصول إلى حالة مجتمعية سليمة " .
وأكد رئيس التحرير على أسلوب المعالجة الجدي في التعامل الإعلامي مع القضايا الحساسة , مشيراً إلى وجود خيط رفيع بين ما أطلق عليه " الفضائحية " و " الأكاديمية " في معالجة هذه القضايا .
ورفض " عبد الوهاب " بعض الاتهامات التي توجه إلى موقع عكس السير بكسره بعض " التابوهات " في مجتمع يوصف بـ " المحافظ " , مؤكداً على أن ما يطلق عليه " تابوهات " هو مجرد " أوهام " خلقناها بأنفسنا , خوفاً من مواجهة الحقيقة , وأن عكس السير مستمر في مواجهة كافة الظواهر الشاذة في المجتمع , لأن هذه المواجهة تشكل جزءا مهماً من مهمة الرسالة الإعلامية ( على حد تعبيره ) .
خبير قانوني : القانون السوري يعتبر الدعارة جنحة ويعاقب المرأة ويغفر للرجل
ومن جهته قال المحامي علاء السيد لـ عكس السير " كانت بيوت الدعارة في سوريا منتشرة وبشكل قانوني حتى عام 1958 ، حيث أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القانون رقم 10 للقطرين السوري والمصري المتحدين حينها ، قضى هذا القانون بإلغاء البغاء وإغلاق كل دور الدعارة التي كانت مرخصة في السابق" .
وتابع " ويعتبر القانون وهو نفسه الساري حتى اليوم الدعارة جنحة ، ومن غرائبه أن الرجل لا يعاقب بأي عقوبة في حال ضبط مع فتاة دفع مالا لممارسة الجنس معها ، بل تعاقب الفتاة فقط ، ولم يتم تعديله حتى الآن ، ويكفي ان يصرح الرجل أمام القضاء انه قد دفع مبلغ نقدي لممارسة الجنس حتى يعفى من أي عقوبة و يخلى سبيله فوراً ، وأعتقد بانعدام العدالة في هذه الفقرة من القانون التي تجيز للرجل ممارسة الدعارة بدون أي عقوبة بينما تعاقب المرأة بشدة " .
وأضاف المحامي " السيد " : " أما عقوبة من يسهل الدعارة (القواد ) فهي الحبس حتى ثلاث سنوات ، ويحكم بإغلاق المكان الذي تمارس فيه الدعارة ومصادرة الأمتعة والأثاث الموجود فيه ، وفي حال قام القواد بإكراه وإجبار الفتاة على الدعارة تكون العقوبة الحبس حتى خمس سنوات وفي حال استخدم القواد فتاة قاصراً عمرها دون السادسة عشر ،تشدد عقوبته وتصل حتى الحبس لسبع سنوات " .
واستطرد " في حال كان من يسهلون دعارتها أبوها أو شقيقها او زوجها ، سواء كانت قاصراً أو غير قاصر ، تشدد عقوبتهم كذلك ، وتصل حتى الحبس سبع سنوات . أما مالك أو مؤجر بيت الدعارة ، الذي سلمه لقواد يديره وهو عالم بنشاط البيت ، فيعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر وحتى ثلاثة سنوات " .
وأكمل " أما الفتاة التي تمارس الدعارة وتعتاد عليها ويتم ضبطها عدة مرات ، فتعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر وحتى ثلاث سنوات ، وتنتهج أغلب المحاكم حاليا تطبيق الحد الأدنى للعقوبة وهو ثلاثة أشهر ".
وختم بقوله " إن هذا القانون بحاجة إلى تعديل وإعادة دراسة كاملة وخاصة تجاه إعفاء الرجل من أي عقوبة في حال ثبوت دفعه لأموال لقاء ممارسة الجنس مما يوجب تشديد عقوبته بدلاً من إلغائها لأن الخطأ لا يقع على الفتاة والقواد فقط بل يشاركهم الخطأ بفعله ذلك الرجل الذي يخالف الأخلاق والشرائع السماوية و الأعراف الاجتماعية السائدة " .
يذكر أنه لا توجد إحصاءات رسمية أو حتى غير رسمية حول عدد بيوت الدعارة في سورية كونها " سريـّة " ، إلا أنه وبحسب الخبراء فقد ازدادت بيوت الدعارة بكثرة خلال السنوات القليلة الماضية ، وتسعى الحكومة إلى مكافحة هذه الظاهرة عن طريق تفكيك بعض الشبكات وضبط الداعرات وتحويلهن إلى القضاء ، إلا أنه وبحسب الداعرة " رولا " لا يؤثر على عمل الداعرات اللواتي يتمتعن بمعرفة تامة لثغرات القانون بطريقة تخفف العقوبة وتجعلهن يكملن عملهن بعد قضاء فترة العقوبة التي " تكون مخففة بسبب استفادتهن من بعض الثغرات القانونية " على حد قولها .

المحارب العتيق
14/07/2009, 01:14
أنا بعتقد انو القصة باتت تهدد المجتمع السوري بشكل كبير . وصار لازم التصدي بقوة لها . مو معقول تنمسك شبكة دعارة غرامة البنت فيهم احيانا حوالي 300 ليرة . امر مقرف مضحك . ولازم رفع بعض الايادي التي تغطي تجارة الرقيق ومحاسبتها

VivaSyria
14/07/2009, 02:25
أنا بعتقد انو القصة باتت تهدد المجتمع السوري بشكل كبير . وصار لازم التصدي بقوة لها . مو معقول تنمسك شبكة دعارة غرامة البنت فيهم احيانا حوالي 300 ليرة . امر مقرف مضحك . ولازم رفع بعض الايادي التي تغطي تجارة الرقيق ومحاسبتها



يعني ياصاحبي هي بس هي القصة يلي عم تهدد المجتمع السوري؟؟ يعني هي بتبقى شغلة موجودة وين ماكان (اقدم مهنة بالتاريخ)... بصراحة عمر وبغض النظر اذا عجبنا او لاء بس مافي بلد شفتو بالدنيا مافيه دعارة وماشفت مجتعاتون مهددة لانو هالامور يلي بدو ياها بيلاقيها

يعني شو بدك ياهون يعملو بالبنت يلي عم تشتغل بالدعارة مشان تاكل وتشرب واحياناً تعيش عيلة؟؟ يعدموها مثلاً؟

فانا بشوف انو تهديد كيلو اللحمة يلي بـ 800 ليرة وراتب الموظف عشر تالاف اكبر واخطر على المجتمع السوري من الدعارة اذا ماكان هو احد مسببات الدعارة.. اذاً الحل بيبلش من الاسباب وليس من النتائج

Elephant And Castle
14/07/2009, 02:30
أنا بعتقد انو القصة باتت تهدد المجتمع السوري بشكل كبير . وصار لازم التصدي بقوة لها . مو معقول تنمسك شبكة دعارة غرامة البنت فيهم احيانا حوالي 300 ليرة . امر مقرف مضحك . ولازم رفع بعض الايادي التي تغطي تجارة الرقيق ومحاسبتها



برأيي متل النظرة هي ما بتساعد بحل مشكلة ..بالعكس ..بتزيد نظرة الأزدراء من المجتمع نحو الفئة هي ..و بتزيد تشددو اتجاه قضايا قريبة بحيث منسمع خبر متل يلي قريتو من شوي

أب يقتل ابنته طعنا بالسكين في جريمة شرف اخرى بحمص
الحوادث

أقدم رجل في مدينة حمص على قتل ابنته بمساعدة أخوالها في أحدث جريمة شرف تشهدها المدينة في أعقاب اعتراف المرأة بإقامة علاقة غير شرعية مع شاب غير زوجها.



وقالت مصادر في الشرطة لـسيريانيوز إن "المغدورة المدعوة م.ع والبالغة من العمر 27 عاما اعترفت لأمها بإقامة علاقة غير شرعية مع جارها قبل أن يقوم والدها المدعو م.ع بقتلها", مشيرة إلى أن "اعترافات والدة المغدورة أفادت أن أخوال ابنتها المتزوجة أوثقوها بالحبال وأوسعوها ضربا قبل أن يقوم والده بقتلها غسلا للشرف" .

Syria-news

المحارب العتيق
14/07/2009, 02:30
يعني ياصاحبي هي بس هي القصة يلي عم تهدد المجتمع السوري؟؟ يعني هي بتبقى شغلة موجودة وين ماكان (اقدم مهنة بالتاريخ)... بصراحة عمر وبغض النظر اذا عجبنا او لاء بس مافي بلد شفتو بالدنيا مافيه دعارة وماشفت مجتعاتون مهددة لانو هالامور يلي بدو ياها بيلاقيها

يعني شو بدك ياهون يعملو بالبنت يلي عم تشتغل بالدعارة مشان تاكل وتشرب واحياناً تعيش عيلة؟؟ يعدموها مثلاً؟

فانا بشوف انو تهديد كيلو اللحمة يلي بـ 800 ليرة وراتب الموظف عشر تالاف اكبر واخطر على المجتمع السوري من الدعارة اذا ماكان هو احد مسببات الدعارة.. اذاً الحل بيبلش من الاسباب وليس من النتائج
أنا معك باسبابك . والقصة موجودة وين ماكان . بس من فترة قريت انو صار في حوالي ال40 الف بيت بدمشق وريفها . هاد بيصير شي مو طبيعي . عدا عن أنو هي المهنة بتنقل أمراض وبتحل شباب ناشئ وكتير قصص غيرها . هلاء انو كتير منهم الهم اسبابهم ما أختلفنا . بس مع ذلك بحياتي ماسمعت عن بنت ماتت جوع لانها تعففت . يعني الغاية لاتبرر الوسيلة
وبرجع بأكد . كتير بسمع انو في ناس كبار بيديرو هيك شبكات . مع انهم بمراكز محاربة هالشغلة .
ياترى منرضى ينضرب المتل ببلدنا بهي الشغلة ؟

المحارب العتيق
14/07/2009, 02:35
برأيي متل النظرة هي ما بتساعد بحل مشكلة ..بالعكس ..بتزيد نظرة الأزدراء من المجتمع نحو الفئة هي ..و بتزيد تشددو اتجاه قضايا قريبة بحيث منسمع خبر متل يلي قريتو من شوي



Syria-news
وشو النظرة يلي بتساعد برأيك . حسيت انك مع هالشي من كلامك مو ضدو ؟

VivaSyria
14/07/2009, 02:43
أنا معك باسبابك . والقصة موجودة وين ماكان . بس من فترة قريت انو صار في حوالي ال40 الف بيت بدمشق وريفها . هاد بيصير شي مو طبيعي . عدا عن أنو هي المهنة بتنقل أمراض وبتحل شباب ناشئ وكتير قصص غيرها . هلاء انو كتير منهم الهم اسبابهم ما أختلفنا . بس مع ذلك بحياتي ماسمعت عن بنت ماتت جوع لانها تعففت . يعني الغاية لاتبرر الوسيلة
وبرجع بأكد . كتير بسمع انو في ناس كبار بيديرو هيك شبكات . مع انهم بمراكز محاربة هالشغلة .
ياترى منرضى ينضرب المتل ببلدنا بهي الشغلة ؟




هيك اختلف الحكي وصرنا عم نحكي بالحلول الجذرية الصحيحة...يعني اذا بتلاحظ انت بأول مشاركة كنت عم تقول انو مو معقول يكون حكم البنت غرامة 300 ليرة فاذاً كنت شابف الحل بتشديد هالحكم وهاد برأيي مو حل لأنو حكم الاتجار بالمخدرات اعدام وفي ناس بتاجر بالمخدرات فاذاً مانو رادع.. والسبب التاني انك بهالحالة بتكون عم تحاكم النتيجة وتنسى المسبب

اما انك تبحث باسباب المشكلة والغطاء المافيوي لهالشبكات يلي ضالع فيها باغلب الاحيان شخصيات حكومية ومنون ضباط الأداب بالأمن الجنائي فهاد هو الصح...
وبرجع بقلك كيلو اللحمة بـ 800 ليرة وتنكة البنزين بـ 800 وأجار التكسي 150 ليرة والراتب 10 تالاف فلازم تتوقع كل أشكال الخطأ تنتشر بالبلد تباعاً.

Elephant And Castle
14/07/2009, 02:45
وشو النظرة يلي بتساعد برأيك . حسيت انك مع هالشي من كلامك مو ضدو ؟

هههه ,,ناوي تلبسنا قضية دعارة اخر الليل

انا ضد السلبية الناتجة من متل هيك طرح ..يعني مثلا يا صديقي المحارب ..وين الفائدة انك تعمل دوريات امن تلف الشورع المشبوهة و تمسك هالبنات و تحطون بسيارات و تسجنون ..ما في اي فائدة و المخلوقة رح ترجع من جديد لتمارس عملها لأنها مقتنعة انو الشي هاد مو غلط ..عدا عن انو مصدر دخل ..طيب ,,بس وين السلبية ,,السلبية هي بتعزيز فكرة المجتمع انو البنات هدون ساقطات و تعزيز العار يلي بيلحقون من القصة هي ..و هيك بتكون انقصت من انسانيتها . ..

Elephant And Castle
14/07/2009, 02:52
كنت عم اتكلم من منظور انساني للقضية ...

بالواقع ..كلام فيفا عن تورط شخصيات " كبيرة " بأدارة التجارة هي واقعي جدا ..

المحارب العتيق
14/07/2009, 03:01
هيك اختلف الحكي وصرنا عم نحكي بالحلول الجذرية الصحيحة...يعني اذا بتلاحظ انت بأول مشاركة كنت عم تقول انو مو معقول يكون حكم البنت غرامة 300 ليرة فاذاً كنت شابف الحل بتشديد هالحكم وهاد برأيي مو حل لأنو حكم الاتجار بالمخدرات اعدام وفي ناس بتاجر بالمخدرات فاذاً مانو رادع.. والسبب التاني انك بهالحالة بتكون عم تحاكم النتيجة وتنسى المسبب

اما انك تبحث باسباب المشكلة والغطاء المافيوي لهالشبكات يلي ضالع فيها باغلب الاحيان شخصيات حكومية ومنون ضباط الأداب بالأمن الجنائي فهاد هو الصح...
وبرجع بقلك كيلو اللحمة بـ 800 ليرة وتنكة البنزين بـ 800 وأجار التكسي 150 ليرة والراتب 10 تالاف فلازم تتوقع كل أشكال الخطأ تنتشر بالبلد تباعاً.
أنا طبعا بدي حلول جذرية . بس انا بنادي بكل الحلول سوا دون اجتزاء . يعني مثلا تشديد قانون عقوبات الشرف . كلنا كنا معو وفرحنا فيه . بس كمان هاد مو الجذري . الحل الجذري بانك تنشر ثقافة تحريم قتل الفتاة لاي سبب . وانك تنشر الوعي بالمرأة وحقوقها خاصة عند المجتمعات العشائرية أو الريفية يلي بتصير فيها هلااشياء اكتر من غير اماكن . انا ماعم قول اعدام الداعرة . بس كمان هيك قانون برجع بقول مضحك . بتعرف شو عقوبة 300 ليرة ؟؟ . يعني ارخص من وجبة غدا . مهما كالن وضع المجتمع ومهما كان الغلاء هاد مو سبب كافي . . والبنت العفيفة عايشة وماماتت من الجوع . اذا بتلاحظ بالتقرير أنو اول بنت أكتشفت انو كل عيلتها بتشتغل بالدعارة . اذا كانو عم يشتغلو بس للحاجة فبنت وحدة كانت بتكفي . مو عشر بنات ويلي مشغلينهم جوازهم . يعغني بدل مايشتغل الرجل ويتعب . بيشغل مرتو وعيلتو بالدعارة

المحارب العتيق
14/07/2009, 03:10
هههه ,,ناوي تلبسنا قضية دعارة اخر الليل

انا ضد السلبية الناتجة من متل هيك طرح ..يعني مثلا يا صديقي المحارب ..وين الفائدة انك تعمل دوريات امن تلف الشورع المشبوهة و تمسك هالبنات و تحطون بسيارات و تسجنون ..ما في اي فائدة و المخلوقة رح ترجع من جديد لتمارس عملها لأنها مقتنعة انو الشي هاد مو غلط ..عدا عن انو مصدر دخل ..طيب ,,بس وين السلبية ,,السلبية هي بتعزيز فكرة المجتمع انو البنات هدون ساقطات و تعزيز العار يلي بيلحقون من القصة هي ..و هيك بتكون انقصت من انسانيتها . ..



حبيب مالي ناوي لبسك قصة . بس بهاد الرد كمان . ماشفتك كاتب عن مشكلة . وكأنو الوضع جدا عادي وهو مو هيك . هي صارت تجارة وكتير ناس بتشغل نسوانها أو بناتها ( وانا كتير صادفت هيك شي ) . لما بيكون في قاون بيشدد على هاد الشي بيخف وبينقص . انت قلت انها رح ترجع تشتغل اول ماتطلع . لما بتكون العقوبة القصوى 6 شهور . وبالواسطة مافي بنت بتنامها شي طبيعي انها ترجع للمهنة . أما لما بتكون العقوبة أشد فأكيد رح تحسب الف حساب مشان ماتدخل السجن .
قصة تعزيز فكرة المجتمع أنو هدول ساقطات . فهنن هيك . مابعرف اذا المفروض احترمهم . لما بتشوفها كيف لابسة وماشية بالطريق بدها تأمط شب . متل جرمانا وجسر الرئيس وغير أماكن بتحسها جدا رخيصة ومقرفة ومافيها اي نوع من الأانسانية . لما بتنام مع شب صغير اول طلعتو . وين بتكون انسانيتها ؟ . لما مهنتها هية عبارة عن خرب بيوت وتشليح مصاري . وين انسانيتها ؟
طبعا انا ضد التعميم وفي بنات ممكن يكون الهم اسباب خاصة جدا . الا أنو مابحب عممهم وساوي الكل متلهم

Elephant And Castle
14/07/2009, 03:28
متل ما قلت قبل شوي ..انو بالبداية اتكلمت من منظور انساني للمشكلة مكن احكيه و انا بأي بلد بالعالم ..انا ما دخلت بخصوصيات القضية بسوريا ,,حضرتك قلتلي جسر الرئيس و جرمانا و الطرق الملتوية هي ,,انا ما بختلف معل ببشاعة متل هيك اساليب ,,بس ..ما الفكرة انو نحنا اساليبنا شنيعة بكل شي ..يعني ما منعرف نعمل شي متل عالم و خلق ...يعني لو القصة منظمة ما كنا شفنا هيك مظاهر ...هلق يمكن ما تعجبك شغلة تنظيم هيك امور ,,بس الشي هاد خارج عن ارادتي و ارادتك ,,فتنظمها احسن شي

نقطة مهمة بشأن تشديد العقوبات ...انا بخاف انو مجتمعنا مو ناقصو تشدد ,,سواء كان امني او فكري ,,,ما نحنا كل شي منقولو انو شوي يخففو عن المواطن و يبطلو عقلية تشدد

W.E.G.A
14/07/2009, 04:12
الموضوع مهم كتير

بس يا صديقي موضوع الدعارة

مش جديد ابدا

ولا صار اكبر

بس الفكرة انه صار مفضوح بشكل اكبر

انا هيك رايي

اما الحلول

فهي بدها اعادة نظر بالمجتمع كله

من تربية ومن اخلاق ومن انسانية ومن ومن ومن

:D

ayhamm26
14/07/2009, 11:19
أنا بعتقد انو القصة باتت تهدد المجتمع السوري بشكل كبير . وصار لازم التصدي بقوة لها . مو معقول تنمسك شبكة دعارة غرامة البنت فيهم احيانا حوالي 300 ليرة . امر مقرف مضحك . ولازم رفع بعض الايادي التي تغطي تجارة الرقيق ومحاسبتها


ما بظن المشكلة محصورة بس باللي عم يشتغلوا بالدعارة.

من المستحيل القضاء على ظاهرة الدعارة حتى باكتر المجتمعات فضيلة وأخلاقا, بس الظاهرة هي بتخف و بتقوى على حسب حالة المجتمع نفسو , يعني لازم هون نطرح الموضوع من زاوية تانية انو ازدهار هالمهنة سببو ازدياد الزبائن و ازدياد الزبائن معناتو في شي كتير غلط عم يصير بالمجتمع بخلي هالعدد الكبير من الرجال واللي للاسف يمكن كتير منن متزوج يلجأ لهيك اسلوب.

كمان شغلة الفساد , باكدلك انو ما في بيت دعارة عم يشتغل الا بعلم الامن الجنائي و يمكن بادارتو كمان , وكلو عم يدفع المعلوم .

يعني بلا ما كتر حكي اكتر من هيك , متل ما الشباب اقترحوا , الشغلة بدها معالجة ظواهر كتيييرة بهالمجتمع بتبدأ من الفقر وما بتنتهي عند الفساد.

jovia
14/07/2009, 11:32
كاني سامعة بكل للي قريتو من زمن كتير بعيد .............
ما منقدر نعمل شي منوب لانو المجتمع من الاساس فيه مقومات الفساد وازا بدنا نحل هالامور مو بايدينا صدقني لانو مقومات الفساد يلي بتادي لاكتر من قضية الدعارة بحد ذاتها صرنا نسمع بجرائم قتل وسرقات يعني بالمختصر اللي بايدون ادارة الكجتمع السوري مو هاممتون مصلحة شعبون لهيك الدنية صايرة كل مين عم يشتغل ليعيش سواء بطرق شرعية او غيرو
:D

عياش
14/07/2009, 12:43
الدعارة أقدم مهنة بالتاريخ الدعارة موجودة بكل بلد وبكل مجتمع وليست بظاهرة جديدة اطلاقا تاريخما ملئ فيها لابل تاريخ الانسانية من توراة العبرانيين لأشعار الجاهليين للعصور الاسلامية لليوم.
برأي الحل هو بتنظيم المهنة متل أيام أول ومتل ما كان المنزول (بحسيتا بحلب) وبذلك نحقق مجموعة من المكاسب الاجتماعية:

- ابعاد مستنقعات الدعارة عن المناطق السكنية الطبيعية والتغلب على مشكلة بيوت الدعارة السرية التي تلوث جوارها.

- الحرص على عدم استجرار القصر للدعارة (لما كنا مراهقين وننزل لنشتري شي شغلة من البلد بكل مشوار بدو يجي واحد ع اساس عم ببيع تياب مهربة وبالاخير بيطلع مسهل دعارة) وبرأي هذا من أخطر سلبيات الدعارة.

- الحرص على سلامة الداعرات الصحية لمنع استشراء الأمراض السارية والزهرية من السيلان للايدز لالتهاب الكبد الوبائي.

- الحرص على عدم تشغيل القاصرات أو التغرير بهم للعمل بهذه المهنة حيث سيكون لكل عاهرة أوراق ثبوتية وبالتالي قصص الخطف والجبر بتنتهي.


وضع تسعيرة محددة للدعارة حتى ما تكسر العراقيات السوق حرصا على دعم المنتج الوطني......:lol:

Genifer
14/07/2009, 12:46
في شغلة كتير مهمة

انه مو بس مهم انه بيوت الدعارة تتسكر او الداعرات يتم القاء القبض عليهم ويتعاقبوا ..لأنه هاد الشي ما رح يوقف هالظاهرة

المشكلة انهن عم يتواجدوا هالبيوت والداعرات وذلك لوفرة الباحثين عن بيوت الدعارة والداعرات

قبل ما اطلع من البيت بتأكد من انه تيابي محترمة ومحتشمة, الكن خبر انه كنت اسمع 5000 7000 9500 13000 عم يسمعوني ياها شباب مارقين بالسيارات وأنا عم انطر التكسي ومامعي خبر شو القصة ......اتاريها طلعت تسعيرة الليلة:oops::pos::shock: (فشرت عينهن)

طبعاً ماعدا التزمير وزت الكلام وطلعي بس توصيلة ياحلوة

شو اعمل يعني بدنا ناكلها ع حساب غير ناس مع انه مابعطي ووجه ودائماً بسبع غضبات

بقا لا تقولوا انه توقيف الداعرات وتسكير البيوت بيحل مشكلة ..لأنه في طالبين للممارسات الجنسية

يعني الشغلة صايرة عرض و طلب

jovia
14/07/2009, 12:50
وضع تسعيرة محددة للدعارة حتى ما تكسر العراقيات السوق حرصا على دعم المنتج الوطني......:lol:
:o:o......دخلك اديش التسعيرة الوطنية :?
الله على كلامك يا عياش شو دمك خفيف مع اني بالقليل ما شوفك نكتي :lol:

suryoyo
14/07/2009, 14:57
حبيب مالي ناوي لبسك قصة . بس بهاد الرد كمان . ماشفتك كاتب عن مشكلة . وكأنو الوضع جدا عادي وهو مو هيك . هي صارت تجارة وكتير ناس بتشغل نسوانها أو بناتها ( وانا كتير صادفت هيك شي ) . لما بيكون في قاون بيشدد على هاد الشي بيخف وبينقص . انت قلت انها رح ترجع تشتغل اول ماتطلع . لما بتكون العقوبة القصوى 6 شهور . وبالواسطة مافي بنت بتنامها شي طبيعي انها ترجع للمهنة . أما لما بتكون العقوبة أشد فأكيد رح تحسب الف حساب مشان ماتدخل السجن .



قلي هل السجون مؤهلة لاصلاح هذول الفتيات

تضمن انو هذه الفتاة ما رح تتعرض لمضايقات من الحراس ... ؟


قبل ما نطالب بسجن الداعرات .. لازم نحسن اوضاع السجون اللي المفروض تكون اصلاحية بشكل جذري ...

jovia
14/07/2009, 14:59
هاد الشي بياكد انو الفساد منشر حتى عند المصلحين ال يعني مصلحين ريتون مايبلو

savage garden
14/07/2009, 15:04
بالاردن الحئيئة مش منتشرة هالظاهرة كتير
في مش انو ما في
بس ما بيسترجو يشتغلو عالعلن

المحارب العتيق
15/07/2009, 01:23
قلي هل السجون مؤهلة لاصلاح هذول الفتيات

تضمن انو هذه الفتاة ما رح تتعرض لمضايقات من الحراس ... ؟


قبل ما نطالب بسجن الداعرات .. لازم نحسن اوضاع السجون اللي المفروض تكون اصلاحية بشكل جذري ...
لك حبيبي شفتني قلت انو السجون منيحة ؟ . بعدين لعلمك سجن النسوان اغلب من يعمل به هنن نساء ماعدا رئيس السجن والحرس الخارجي . وأنا بشوف أنو أول شي لازم نعترف بالمشكلة حتى نعرف نشخصها . وبعدين منلاقيلها حل . والحل مو بس بالسجن . أكيد قانون العقوبات لازم يكون رادع متل ماقلت قبل شوي . بس كمان لازم ندور عن الأاسباب الاجتماعية ونحلها .

suryoyo
15/07/2009, 02:23
لك حبيبي شفتني قلت انو السجون منيحة ؟ . بعدين لعلمك سجن النسوان اغلب من يعمل به هنن نساء ماعدا رئيس السجن والحرس الخارجي . وأنا بشوف أنو أول شي لازم نعترف بالمشكلة حتى نعرف نشخصها . وبعدين منلاقيلها حل . والحل مو بس بالسجن . أكيد قانون العقوبات لازم يكون رادع متل ماقلت قبل شوي . بس كمان لازم ندور عن الأاسباب الاجتماعية ونحلها .


انا معك ... لازم تعمل تغيير جذري بكل شي ...

بالانسان و بالمجتمع و بنظام الرعاية الاجتماعية من الدولة ...

المشكلة انو الفقر سبب رئيسي ... و اذا تخفف .. تنحل اغلب المشكلة



اريد اعلق على شي مهم ... انو بهيك سجون خاصة للنساء اكيد الكادر نسائي
بس الجو اكيد ما رح يكون اصلاحي .. بل افسادي

و المضايقات اللي ممكن تتوجه اللي تهمتها دعارة تخليها تحقد على كل الخلق مستقبلا


الحل مو سهل ... و بدو وقت طويل ... بس المهم نبدي الاصلاح شعبيا

عياش
15/07/2009, 11:24
أنا مستغرب ليش كل هالتخوف من الدعارة يا عمي الدعارة أقدم مهنة بالتاريخ وهي موجودة بكل مكان وزمان مهنة متلها متل باقي المهن أحيانا بيزيد عليها الطلب وأحيانا بيخف بس مهنة دائمة.
وبالنسبة للسجون فهاد طرح خيالي نحنا معهد تأهيل الجانحات ما عم يطلع معو شي بدك السجن يأهل مواطن السجن بيأهل على فنون نصبية أكتر واقع السجون مزري المخدرات بالسجون اكتر من المخدرات براتها السجون حل أكتر من فاشل.
بعدين الداعرة شو عملت ما جبرت حدا يجي لعندا الناس قتلانة لتروح لعندا وبتدفع مصاري كرمال هالشي.
براي تنظيم المهنة للأسباب الذكرتون بمشاركتي السابقة هو الحل المثالي والقضاء عليها حل مستحيل.

sona78
15/07/2009, 12:25
برا ما في حل الا انو الدعارة يصرلها ترخيص رسمي .. يعني يصير معترف فيه رسيما وكل مين بزاولها او تزاولها يخضع للرقابة الصحية والقانونية
لانو اذا قلنا بدنا نخلص المجتمع منها منكون عم نحكي بالطاحون .. هيي موجودة بكل المجتمعات بلا استثناء وكل ما صار في منع الها بششكل اكبر كل ما زادت ممارستها وزادت اخطارها لانها خارج الرقابة
فخلص خلوها مهنة متل غيرها

ما عم شجع الدعارة ابدا لانها برايي اسوا انواع الاستغلال الانساني للجسد سواء بالنسبة للرجال اوالنساء بس ما لاقيت ايا حل .... كانت وما زالت وستبقى

الامر الوحيد يلي برايي لازم وضع د الو هوي استغلال الاطفال بهيدا الموضوع ..... مع انو ما رح يكون في شي رادع حقيقي بس ما يتم التساهل بخصوص استغلال الاطفال الجسدي .... كيف والله ما بعرف هي مشكلة عالمية ورغم كل القيود والقوانين والمؤتمرات العالمية والمحلية لساتها موجودة