-
دخول

عرض كامل الموضوع : مشاركات i am sam


butterfly
13/07/2009, 20:17
الفائز بـ مسابقة القصة القصيرة
في حملة اخوية " لدعم حق العمل "

I am Sam (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

إبداعاته في الشعر

تسع سنين
حنين
ستة أعوام
صحوة عاشق
القبعة البيضاء
شوق
إلى حزينة
تاريخي
اعلان
اتصال
دمشق " قصة الملك شعرا ً "
عنفوان

إبداعاته في القصة القصيرة
طفل غزة
هامش حب
الملك

مواضيع ونقاشات
أزمة المثقف
الاختلاف والخلاف
إن هم قصروا فنحن نستطيع
حق الخصوصية
هلاّ خرستم

butterfly
13/07/2009, 20:18
مشاركته ب مسابقة التصوير


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

مشاركته في مسابقة القصة القصيرة " تُفرج "
-انظر إلي.
قالت بصوتها الحنون ونبرتها الهادئة.
-ألا تريد أن تخبرني ما ....
عاجلها بقبلة من شفتيها حتى لا تكمل باقي الكلمات ولم يزل مغمض العينين فلا يريدها أن ترى الدموع التي تغرغر في الداخل.
- حبيبتي أيمكنني فقط أن أبق رأسي المثقل داخل حجرك الدافئ انه المكان الوحيد الذي أحتمي به .
- طبعا
وعادت أناملها لتداعب شعره المغزوّ بالشيب وعاد هو ليسرح بأفكاره.
كان قد اتفق مع نفسه منذ زمن بعيد أن لا ينقل همومه في العمل إلى المنزل, رأى أن هذا أفضل واعتاد أن يرميها عند عتبة الباب ويدخل, ثم اتفق معها فيما بعد ألا تسأله عن همومه ان بدت عليه كان دائما ما يقول لها : إنني إنما أريد أن أنساها بوجودك قربي لا أن أتذاكرها مرة أخرى.
عادت به الذاكرة ثلاثة أعوام ونيف عندما بدا بالعمل في متجره واستبشر خيرا به.
ثلاثة أعوام كان يقضي ستة عشر ساعة يوميا بعيدا عن منزله يخرج صباحا أحيانا قبل استيقاظ أبنائه ليعود مساءا وقد ناموا.
أحيانا تكون هي بانتظاره وأحيانا يتعبها السهر حتى الثانية صباحا فتنام متكئة,
لم تتذمر يوما ولم تشعره بضيقها لم تشعره أن ساعة واحدة يقضيها بقربها أفضل لديها من كنوز الدنيا كانت تخاف ان يؤثّر ذلك على همته وعمله او ان يشعره بالتقصير.
هو كان يعلم تمام العلم بذلك ويعلم بضيقها ويعلم بتقصيره في الوجود بجانبهم.
لكن الظروف لم تخدمه مرة واحدة ليأخذ يوم عطلة أو حتى يستريح كل يوم جمعة بقربها.
ثلاث سنين أرهقه العمل وأرهقته التكاليف المرتفعة والفواتير والضرائب التي تزداد كل عام.
ثلاث سنين لم يستطع أن يؤمن ما يزيد عن مصروفاتهم الشخصية
ثلاث سنين وقد اقترب عيدها وهو لا يستطيع أن يشتري لها هدية تليق بها أن يشتري فستانا جديدا لها, تتباهى به أمام صديقاتها. أن يقيم لها حفلا أو يقومان معا بنزهة طويلة تنسيها تعبها.
عاد يفكر مرة أخرى لو انه لم يفتتح ذلك المتجر وبقي يعمل بمهنته عند الآخرين... أما كان أفضل ؟, عندها قد يكون الأجر مساويا لما يحصّله في متجره , لكنه على الأقل سيكون له يوم عطلة كل أسبوع وعلى الأقل سوف لن تكون لديه هموم يجلبها له عمله الخاص ومصاريف تزداد يوما وآخر.
يفكر ويفكر ليجد انه بدأ يخسر على جميع الجبهات. فساعات العمل الطويلة لا تأتيه بمردود مادي كريم وتبعده عن أهله وتبعده حتى نفسه .كما ان عمله لا يتحسّن بشكل ملحوظ. ضياع بضياع...
ردد العبارة التي يرددها دائما " علّها تُفرَج ".
لكنّه يخاف أن تفرج بعد فوات الأوان, أن تفرج وقد كبر أبنائه وهو عنهم بعيد.
أن تفرج بعد أن تكون هي قد تعبت و السنون أرهقتها تماما فأنستها معنى الفرح.
ما العمل؟؟؟ أين الحل؟؟ كيف يستطيع أن يوفق بين التكاليف العالية للحياة وبين بيته وأهله وأولاده.؟
ما ذنب هذه المسكينة طيبة القلب لتقاسي معه ما يُتعبه؟ وقد كانت عندما عرفها أول مرة كفراشة تراقصها الشمس . أما الآن فهي تحمل على عاتقها تربية الأولاد وعمل المنزل وهو عنها بعيد...
فتح عينيه ليجد أن الشمس أشرقت , نظر حوله ... مازال في حجرها وهي نصف مستلقية يبدو أنها لم ترد إزعاجه. كانت تصرفاتها هذه هي التي تبقيه صامدا ومبتسما في وجه المصاعب لكن اليوم.....
هطلت دموعه التي حاول كبتها طوال الليلة الماضية, صحح لها استلقاءها وغطّاها جيدا, قبّلها من جبينها وهمس في أذنها بصوتٍ تُسكته الدموع:
" تُفرج ... علَّها تُفرَج ".

ReBeLBoY
24/07/2009, 10:35
مبروك على الفوز
وشكراتقبل
مرورى