SelavI
05/07/2009, 21:44
سكارى سكارى في مدينة الاضواء هم
سكارى يحترفون الاستيقاظ
ويتلوعون بزناد التحول الدائم
سكارى سكارى
. .
ياتيه الضوء ببطء يفوق سرعته ويتسلل الصحو الى ذاكرته كل مقبل صحوة
هل يشبه احدا . .
حيث ينكب الصباح مستشرقا بالغرابة هو.. يبحث عن مراة في مكان ما لكي يبصر وجهه الذي نساه منذ اخر حلم رحيم
يترجل وما زالت الارض توافق دورانها كي تحط على ارجله دون اهتزاز يرميه عنها
فهي لا ترفضه
تلك اتفاقية سردلية بين الحلم الجميل وواقع يثبت نظرية جاليلي مع التوازن الارضي
يهرول مسرعا متفقدا وجهه , لا حمرة عليه, يتفقد عنقه لا وشم قبلة سرقهُ ورائحة العرق متجانسة لا اختلاف فيها
يركض الى اقرب طاولة يبحث عن اشياء . . اشياء مخباة
الطاولة الاولى تبغ واعقاب سجائر روتينية
الطاولة الثانية فناجين قهوة معتقة تتثائب
الطاولة الاخيرة كاس نبيذ ولا صدى شفاه معلمة
يشد شعر راسه بهمجية وعنف حتى يكاد راسه ان ينصرع
عكس كل الذين يتاكدون انهم صحوى بدهشة يريد هو التاكد انه لا يحلم لكن... يتمنى ان يكون هذا هو الحلم ُ
ذلك صباح اخر معتم
صباح اخر يستيقذ فيه من حلم حنون دافئ استطاع فيه ان يرى لون وشاحها
ان يتذوق طعم جسدها ان يلمس روحها ان وان وان
والمهباج سيصدح مرة اخرى
اعقاب السجائر كالجثث
وشوقه الجنوني يتشابه مع نظرية الوجودية
لكن هي تريد الوجود وهو ينتظر
وهو كذب سارتر َ
في ابدية الانتطار هنالك ضوء شمعة فكم من قصص لم تنتهي بعد وكم من جوليت انتظرت
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
سكارى يحترفون الاستيقاظ
ويتلوعون بزناد التحول الدائم
سكارى سكارى
. .
ياتيه الضوء ببطء يفوق سرعته ويتسلل الصحو الى ذاكرته كل مقبل صحوة
هل يشبه احدا . .
حيث ينكب الصباح مستشرقا بالغرابة هو.. يبحث عن مراة في مكان ما لكي يبصر وجهه الذي نساه منذ اخر حلم رحيم
يترجل وما زالت الارض توافق دورانها كي تحط على ارجله دون اهتزاز يرميه عنها
فهي لا ترفضه
تلك اتفاقية سردلية بين الحلم الجميل وواقع يثبت نظرية جاليلي مع التوازن الارضي
يهرول مسرعا متفقدا وجهه , لا حمرة عليه, يتفقد عنقه لا وشم قبلة سرقهُ ورائحة العرق متجانسة لا اختلاف فيها
يركض الى اقرب طاولة يبحث عن اشياء . . اشياء مخباة
الطاولة الاولى تبغ واعقاب سجائر روتينية
الطاولة الثانية فناجين قهوة معتقة تتثائب
الطاولة الاخيرة كاس نبيذ ولا صدى شفاه معلمة
يشد شعر راسه بهمجية وعنف حتى يكاد راسه ان ينصرع
عكس كل الذين يتاكدون انهم صحوى بدهشة يريد هو التاكد انه لا يحلم لكن... يتمنى ان يكون هذا هو الحلم ُ
ذلك صباح اخر معتم
صباح اخر يستيقذ فيه من حلم حنون دافئ استطاع فيه ان يرى لون وشاحها
ان يتذوق طعم جسدها ان يلمس روحها ان وان وان
والمهباج سيصدح مرة اخرى
اعقاب السجائر كالجثث
وشوقه الجنوني يتشابه مع نظرية الوجودية
لكن هي تريد الوجود وهو ينتظر
وهو كذب سارتر َ
في ابدية الانتطار هنالك ضوء شمعة فكم من قصص لم تنتهي بعد وكم من جوليت انتظرت
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////