-
دخول

عرض كامل الموضوع : حريق ضخم .. وزارة السياحة


Nay
03/07/2009, 18:38
اليوم الظهر واثناء مروري من فوق جسر فكتورية شفت حريق كبير كبير كتير بوزارة السياحة.. المبنى الاثري من أيام العثمانيين .. واللي كتير مننا بيلفتنا جمالو.. ..
الشقف القرميدي كان محروق بالكامل لما شفتو..
شي بيزعل كتير..
ما بعرف انو لازم نشغل نظرية المؤامرة متل العادة ونقول انو الحريق مفتعل .. ولا الحديث سابق لأوانو..

i m sam
03/07/2009, 20:59
ما بتوقع في شيء من المؤامرة لانو الطابق التاني يلي احترق بس فيه مكتب الوزير والمعاون وهالقصص...
بينما المكاتب يلي فيها الاوراق وهيك اشياء هي بالمبنى التاني لذلك ما بتوقع مفتعل ... وخاصة انو سمعت انو في اعمال صيانة كانت بالسقف تبعو ... والله أعلم

..AHMAD
03/07/2009, 21:08
بلدنا

حريق مروع يلتهم وزارة السياحة
آغة القلعة: التحقيقات جارية.. والوثائق بخير

أكثر من عشرين سيارة إطفاء من فوج إطفاء كفرسوسة وفوج النصر والخانجي ومركز المزة، و 10 سيارات إسعاف سريع تابعة لمديرية الصحة، ورافعات ثقيلة من إدارة فرع مرور دمشق، وست سيارات من الدفاع المدني؛ انطلقت يوم أمس حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً، لإخماد الحريق المروع الذي طال الطابق الثاني في المبنى الخاص بوزارة السياحة، والذي انهار سقفه الخشبي بأكمله.
وذكر بعض شهود العيان في فندق الفورسيزنز (القريب من مكان الحادث) أنهم شاهدوا دخاناً يتصاعد من مبنى وزارة السياحة، وعلى الفور قاموا بإخبار فوج إطفاء كفرسوسة، الذي قام بتشكيل فرقة موحدة مع باقي مراكز الإطفاء.
وذكر الدكتور سعد الله آغة القلعة، وزير السياحة، الذي كان موجوداً في مكان الحادث، في تصريح لـ «بلدنا»، أنَّ السبب الرئيسي للحريق الذي طال مبنى الوزارة، بحسب المعلومات الأولية، كان شرارة حرارية متطايرة من أجهزة اللحام التي تستخدمها الورشات المتعهِّدة والمتعاقِدة مع وزارة السياحة لإصلاح مفاصل الحديد الحامل للأطناب الخشبية ولترميم وتأهيل المبنى الأثري القديم الذي يعود إلى 150 عاماً.

الخسائر محدودة
أوضح وزير السياحة، أنَّ الخسائر مادية بحتة، اقتصرت على التجهيزات المكتبية والأثاث الخشبي في الطابق الثاني (قاعات الاستقبال والاجتماعات- المكتب الخاص- ديوان الوزارة)، ولايوجد أية خسائر بشرية، وهذا ما يهمُّ الوزارة في المقام الأول، لافتاً إلى أنَّ الوثائق المهمة والضرورية موجودة في مديرية الشؤون القانونية في مبنى الديوان العام المجاور للوزارة، ولم يلحق بها أيُّ أذى يُذكر، موضحاً أنَّ الطابق الأرضي لم يتعرَّض للأذى.
لكن، وعلى حدِّ قول آغة القلعة: «لايخفى، أنَّ المبنى فيه بعض الوثائق المحدودة، وسنقوم بحصر الأضرار على أكمل وجه، كما سيتمُّ التحقيق من قبل الجهات المعنية مع العمال الذين كانوا يقومون بعملية اللحام ومعرفة الظروف التي أدَّت إلى ذلك»..
كما كان في موقع الحريق أيضاً وزير الداخلية، اللواء سعيد سمور، الذي طالب بفتح تحقيق مفصل عن أسباب الحادث، والخسائر التي طالت المبنى .كما وُجدت فرق الصليب الأحمر في مكان الحريق، وذكر أحد المتطوِّعين، أنهم موجودون لإجراء الإسعافات الأولية التي من الممكن أن تصيب أيَّ شخص من رجال الإطفاء، وهم على جاهزية تامة لمعالجة كافة حالات الحروق والجروح.

يذكر أنَّ الشهر الثاني من العام الجاري، شهد اندلاع حريق كبير في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، نتيجة ماس كهربائي أدَّى إلى تدمير البُنى التحتية في مكاتبها..
كما تعرَّضت غرف مراجل الشوفاجات للاحتراق، وتفتت زجاجها، إضافة إلى أنَّ ألسنة اللهب طالت الوثائق والمعاملات في مكاتب الخدمات، وتعرَّضت التمديدات الكهربائية للذوبان داخل الأنابيب المخصصة لها نتيجة الحرارة”.
والسؤال الذي يحقُّ لنا أن نسأله: ما هو اسم الوزارة المقبلة.. بالتأكيد (لو علمتم بالغيب لاخترتم الواقع).

سندويش فلافل !!:lol:

تعدَّدت الأقاويل في موقع حادث الحريق؛ حيث قال بعض الموجودين، إنَّ البناء كان خالياً من الحراسة؛ ما سبَّب تأخُّراً في إعلام مراكز الإطفاء.. والبعض الآخر نفى ذلك بالقول، إنَّ الحارس الموجود في «كبينة» الحراسة خرج لشراء «سندويشة فلافل» فعاد متأخراً، وكان قد حصل ما حصل.
على مسامع جريدة «بلدنا»، قال أحد المواطنين، إنَّ اللافتة المعلَّقة على مدخل وزارة السياحة، أعاقت حركة دخول سيارات الإطفاء؛ ما سبَّب اندلاعاً كبيراً للنار في الجهة الأخرى المقابلة لسوق المهن اليدوية، لكن بعد عملية القص التي جاءت متأخِّرة سيطر رجال الإطفاء على الحريق وتمَّ إخماده بشكل كامل.