حملة اخوية " لدعم العدالة "
تزامنا َ مع مرور عامين على اعتقال كريم عربجي
krimbow (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// bAQptXOS-zgAfhgdqC3XVyZ-YIlTo1Z5Rd-o_1kmzuZCDzDYv/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A F%D9%84.JPG


اللوحه للـفنان Chad Awalt


عندما يفعلُ إنسانٌ جيداً فإنه يكافئ بقدر عمله, و عندما يسيء آخرٌ التصرّف يُعاقب أيضاً بقدر إساءته.

الثواب و العقاب... المبدأ الأزلي, الأبدي.

لم تكن الإنسانية لتتطوّر من عصر الكهوف إلى تقنيات الذرّة لو لم يكن هذا المبدأ حاضراً في ضمير بني البشر, كما لم تكن مسيرتها إلى التقدّم لتتعثّر لو لم يُغيّب الضمير و يُنسى المبدأ في محطاتٍ كثيرةٍ على مسار التاريخ.

لم يغب عن الفلاسفة و المفكّرين منذ ينبوع الأزمنة أن محور التطوّر الإنساني يكمن في مكافأة المُحسن و معاقبة المسيء, و لذلك تحدّثوا مطوّلاً عن الحقّ و مبادئه كدستورٍ لحياة بني البشر, و جعلوا من العدالة أداةً لرعاية الحقوق و حمايتها.

مثّلت الميثولوجيا العدالة في آلهة, و اصطفت لها "ثيميس" اسماً, و جعلت عينيها معصوبتين لا تميّزان فقيراً من غني, عامّياً من نبيل, قويّاً من ضعيف... في يدٍ تحمل ميزاناً معياره مبادئ الحق الإنساني, و في الأخرى تمتشق سيفاً هو القوّة التي تحمي الحق و العدل و تجهد لتطبيقه مهما قاوم الظلم ذلك.

في زمننا هذا صرنا أحياناً نرى و للأسف في كلمة العدالة معانٍ ابتذاليّة, نظراً لكثرة أعدائها الذين يقلّدون صوتها و يخطفون اسمها لاستخدامه لمنفعتهم و لتحقيق مصالحهم.

لكن العدالة هي ثيميس.. بعصبة العينين و الميزان و السّيف, و ما عدا ذلك ... أوهام

Yass

كي نبدأ في الحديث عن العدال و العداله يجب علينا أن نعي بشـكل ٍ جيـّد ما هو العدل و ما هي خيوطه و خطوطه. فالعدل كما أتى تعريفه في قاموس لسان العرب هو ما قام في النفوس انه مستقيم, و هو ضد الجور. أي ان العدل هو ما تقبله النفس البشريه على انـّه مستقيم و واضح و غير مبني على ما هو باطل أو ظالم .

و هنـا يستحضرني قول للماهاتما غاندي عن ايمانه بالانسان و الانسانيه يقول فيه : "يجب ألا تفـقد الايمان بالانسانيه . الانسانيه هي محيط, بعض قطراته قد تكون ملوثه لكن المحيط نفسه لن يصبح بذلك ملوثا ً . " أي انّ وجود بَـعض الذين قد يكفرون في منطق العداله عن طريق استخدامها كأداه مؤذيه لا يجعل من العداله نفسها مؤذيه ً ..

كما يقـول غاندي في احد احاديثه عن العداله : " العداله التي يجلبها القانون هي عقاب " و هنا يطالعني عدّه أسـئله أولها

ما هي مهـمّه القانون في تجسيد العداله ؟
ما هو التعريف الأمثل للعداله ((برأيك)) ؟
كيف يمكن تحقيق العداله ((باستخدام اللاعنف عوضا عن العنف )) ؟
هل تؤمن بأنّ العداله أمرٌ حـقٌ لا مفرّ منه أم تعتقد بأنـّها مجرّد نظريه يتراوح كفـّا الميزان فيها ؟

ما هي العداله التي يجلبها القانون برأيك ؟؟ (( هل توافق/ لا توافق غاندي بأنّ العداله القانونيه هي عقاب ؟؟ ))
كيف يمكن لمن لم يـخبتر العداله أن يكون عادلا ً ؟
هل تعتقد انـّك انت كشـخص انسان عادل ؟ و على ماذا يستند تقيمك ؟
هل تشعر بالعدل في حياتك اليوميه من قبل المحيط ؟
شـكر لـWilli (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)لمشاركته
بوضع بعض الأفكار في النص

:akh:

كما يقـول غاندي في احد احاديثه عن العداله : " العداله التي يجلبها القانون هي عقاب " و هنا يطالعني عدّه أسـئله أولها


ما هي العداله التي يجلبها القانون برأيك ؟؟ (( هل توافق/ لا توافق غاندي بأنّ العداله القانونيه هي عقاب ؟؟ ))
:akh:


بالحقيقة فيما يتعلق بقول غاندي اعتقد اننا نظلم القانون لو قلنا ان عدالته عقاب.. اذا كنا تنحدث عن قوانين مثل قوانين العقوبات فكلامه صحيح .. انما لو تحدثنا عن القوانين المدنية "تجارية او مدنية او شخصية" فهنا لا وجود للعقاب انما محاولات جادة وحثيثة لتحقيق عدل ومساواة بين البشر..
ربما وعلى حد اعتقادي قال غاندي هذه الجملة في معرض عيشه في بلد غير مستقر على الاطلاق وربما لم يكن هناك متسع لتنفيذ قانون آخر غير قانون العقوبات..



منرجع للسؤال.. ما هي العدالة التي يجلبها القانون..
برأيي هي مقترنة بمن وضع القانون..
فبعض الحكومات لا تعدو كونها مجموعة من العصابات تشرع لصالح افرادها.. وبعض آخر لا تحمل سمة الشرعية بحد ذاتها ..
من جهة اخرى العدالة لا تتساوى مع القوانين في كثير من الاحيان مثلاً:

* فالقوانين التي تدعم الملكية خاصة قوانين التجارة العالمية التي تغض النظر عن حق الفقراء بالعيش كبشر تفتقر للمبادئ الاخلاقية

* تُعتبر الآن القوانين التي دعمت العبودية قوانين غير عادلة رغم كونها صادرة عن حكومة شرعية ومستقرة
مثل قانون العبد الآبق في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1850.

*وهي مثال مضحك مبكي
- اسم القانون: قانون السود، التاريخ: عام 1848، المكان: بلدة جورجتاون قلب واشنطن
بعض بنود القانون تقول ما يلي - كل شخص أسود يستحم في بوتومك أو روك بين الخامسة صباحا والتاسعة مساء يعاقب بالجلد في مكان عام.. -أي أسود يطير طيارة ورقية سوف يعاقب بالجلد.. -أي أسود يضبط وهو يتفرج على ألعاب مبارزة الديوك يعاقب بالجلد 39 جلدة..

وبعتذر للاطالة..:D

لا تروحي لبيعد بسلامة قوانينا الفرجة

بالحقيقة فيما يتعلق بقول غاندي اعتقد اننا نظلم القانون لو قلنا ان عدالته عقاب.. اذا كنا تنحدث عن قوانين مثل قوانين العقوبات فكلامه صحيح .. انما لو تحدثنا عن القوانين المدنية "تجارية او مدنية او شخصية" فهنا لا وجود للعقاب انما محاولات جادة وحثيثة لتحقيق عدل ومساواة بين البشر..

سلامات بدايه ً ..
فيما يخص قول غاندي فبرأي مقولته ان العداله اللي بيجلبها القانون هي عقاب ، هي عقاب قبل وقوع الخطأ أو لتفادي خطأ وقع فيه شخص تاني (( فيما يخص الاحوال المدنيه )).. يعني كمثال على ذلك في هون بيشيكاغو قانون للسير اسمو قانون "سكات أو Scott " هالقانون بيقتضدي انـّو اذا في عمال\ شرطه \ اطفاء .. الخ بالطريق عم يمارسو شغلهم أو متجهين نحو شغلهم فلازم السيارات التانيه تاخد يمينها و توقف او تمشي ببطئ شديد جنبهم اذا كانو خارج مراكبهم و هالقانون ما كان موجود قبل 2000 و طلع على اثر حادثه صارت لشخص اسمه Scott (( سكات )) ..هوّ عامل اطفاء توفي عم يمارس شغله على اثر انو شخص ضربه بالسياره .. و بذلك طلع هالقانون اللي هوّ فيينا نقول عقاب لكل الولايه على حادثه صارت لشخص واحد .. و هلأ بكتير احيان ناس بتاخد مخالفات على هالقانون بدون ما يكون في خطر على حياه أفراد الشرطه او الاسعاف او غيره .. يعني مجرّد انو ما بطئ السائق بالقرب من سياره اسعاف فهالشي بيعطيه مخالفه ماليه كبيره و هاد الشي غير عادل برأي .. مع انو اللي بيقرا القانون (( و انا ايضا ً )) بشوفه ضروري لحمايه أفراد عم تقوم بمهمه حمايه المجتمع لكن بنفس الوقت بشوفه عقاب .. يعني بمعنى آخر مش بالضروره يكون العقاب سيئ فقط انما قد يكون اله جانب ايجابي و لكنه عقاب ..

* تُعتبر الآن القوانين التي دعمت العبودية قوانين غير عادلة رغم كونها صادرة عن حكومة شرعية ومستقرة
مثل قانون العبد الآبق في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1850.


للصراحه و لأنو هالموضوع (( موضوع السود )) بيشدني بشكل عام و بما انو نفس فكره قانو التجاره اللي ذكرتيه فرح اكتفي بالقاء الضو هون ..


كل شخص أسود يستحم في بوتومك أو روك بين الخامسة صباحا والتاسعة مساء يعاقب بالجلد في مكان عام.. -أي أسود يطير طيارة ورقية سوف يعاقب بالجلد.. -أي أسود يضبط وهو يتفرج على ألعاب مبارزة الديوك يعاقب بالجلد 39 جلدة..


على ما اعتقد انو هالقانون في ملحقات قانونيه اله كتيره يعني كانت الحقوق الانسانيه للسود مهدوره بشكل مطلق و مافي مين يدافع عنها يعني ايّ كان الاجراء اللي رح بتم اتخاذه مع لاسود مافي مين يجي يدافع عنهم .. لذلك كان لازم بالنهايه يدافعو عن حالهم ..

اذكر انو هون بولايه شيكاغو و في مسرحيه اسمها (( A Rasin in the Sun )) بتحكي عن جزء من " القانون الغير مكتوب " اللي بيقتضي بانو مش من حق السود يعيشو بمناطق سكنيه مجاوره للبيض .. و كان ببساطه من حق الابيض انو ما يبيع بيته لشخص اسود لانو بمنطقه سكنيه للبيض اي ما بتسمحلهم يعيشو فيها .. و بتنزل أسعار البيوت بكامل المنطقه اللي بتسكن فيها عائله سودا واحده ..
كان للسود أماكن مخصصه بالمطاعم و المدارس و الشوارع حتـّى و الباصات و اذكر حادثه مش كتير شهيره لسيده اسمها Irene Morganعام 1944 .. رفضت بوقتها توقف لراكب ابيض و هالشي اقتضى انها انسجنت و فيما بعد قامت Rosa Parks الحادثه الاشهر بتاريخ اميركا .. ايضا قامت برفض انها تمنح مقعدها لشخص ابيض و بعدها بلشت القصه تاخد ابعاد بحقوق السود و هكذا ..
يعني الاشخاص دائما ً فيهم يحاربوا القوانين ليحققو العداله اللي هنن شايفنها لانو العداله تأتي من القلب و مش من القانون ...
على كلّن عذرا ً ع التوسع و الاطاله و لكن شدني الحديث فعلا ً :D

صحيح كلامك..
هادا جزء من قانون اسمو قانون السود او قانون "العبد الآبق " متل ما قريت ببعض المراجع..
جزء من قانون مضحك مبكي..
والغريب انو مو من فترة كتير بعيد هاد القانون وتبعاتو كان مطبق في امريكا.. وبيلفتني التطور الكبير اللي صار.. صراحة ما بيلفتني التطور التشريعي بقدر ما بيلفتني التطور الاجتماعي يلي رغم معاناة السود اللي منشوفها بالاعلام الامريكي الا انو اتنخاب شخص اسود ومن اصول اسلامية بيجبرني حيي التطور اللي وصلو المجتمع الامريكي
:D