aboalshoosh
29/06/2009, 12:08
بسمالله الرحمن الرحيم
مما لفت انتباهي اثناء تصفحي
نبذه عنالشاعر
الشاعر السوداني المرهف إدريس محمد جماع من مواليد مدينة حلفايةالملوك (1922م) ، و توفي عام 1980، نال الليسانس في اللغة العربية من دار العلومبمصر و دبلوم التربية ....و عمل في التعليم ....
تخرج في كلية دارالعلوم، وعمل مدرساً فى معهد التربية بمدينة شندى شمال الخرطوم ثم ببخت الرضابمدينة الدويم...
سافر عام 1946 والتحق بمعهد المعلمين بالزيتون فى مصر،وعادسنة 1952 الى السودان وعمل معلما بمعهد التربية بشندى ثم انتقل الى مرسة الخرطومبحرى الثانوية...
من أروع أبيااااااته:
((أنت السماء بدت لنا ... واستعصمت بالبعد عنا))
من قصيدة أنت السماء....
ومنأبياتها:
أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقاروتسعد الروح المعنّى
دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد اذا تمنّى
أنتَ السماءُبدتْ لـنا واستعصمتْ بالبعدِ عنا
هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواقوهنا
وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى
هـزته مـنك مـحاسن غنى بهالـمّـَا تـغنَّى
يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا
أنـسـت فيكَقداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً
ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى
كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا
كـمْ باللقا سمـحتْ لناكـمْ بالطهارةِ ظللـتنا
ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَعـاودتنا
<<<قصيدة رااائعة .... بكل بيت من أياتها...للأسف ما أمدانيألقاها كاملة
عندما يصف المحب المحبوبة بالسماء، فهذا يعنى أن الوصول إليهامستحيل، وهذا وصف يبدو أن جماع قد تميز به عن غيره من سائر الشعراء والعشاق في عمقالايقاع وحرارة الانفاس.
وقد لمس في محبوبته قداسة ولمس فيها إشراقا وفنّا.
والقداسة هنا قداسة الحب وليست قداسة العبادة والفرق بينهما واضحوكبير. إذ أن في قداسة العبادة التجلى والتبتل.
وهذا أبلغ أبيات فى الشعرالحديث..
ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريحاجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتمتسعدوه
عُرف عن الشاعر بأنه مرهف الحس سريع فى نظم الشعر بارع فىصياغته، وكان كثير التأمل فى الجمال،
خاض جماع تجربة الحب مرة واحدة في حياته،عاشها بكل احساسه وجوارحه ووجدانه، وكانت تجربة قاسية مرة،
دخل رياض الحب و صدحوغنى ولكنه عجز عن الوصول الى هدفه وغايته فمحبوبته صارت الى غيره وخيم عليه الحزنوالياس الى درك صعب الاحتمال وشن هجوما على نفسة وهو الذى كان يسمو ويحدق فى سماواتالحب وكان يقول لمحبوبته...
في ربيع الحب
فى ربيع الحب كنا نتساقىونغنى
نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس منى
وانطوى بالقلبحسرة
اننا طيفان فى حلم سماوى سرينا
واعتصرنا نشوة العمر ولكن ماارتوينا
انه الحب فلا تسأل ولا تعتب علينا
كانت الجنة مأوانا فضاعت منيدينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
أطلقت روحى من الأشجان ما كانسجينا
أنا ذوبت فؤادى لك لحنا وأنينا
فارحم العود اذا غنوا به لحناحزينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
ليس لى غير إبتساماتك من زادوخمر
بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهرى
وتعيد الماء والأزهار فى صحراءعمرى
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
__________________
امل ان اكون وفقت في اختيار القصائد
دمتم بود
مما لفت انتباهي اثناء تصفحي
نبذه عنالشاعر
الشاعر السوداني المرهف إدريس محمد جماع من مواليد مدينة حلفايةالملوك (1922م) ، و توفي عام 1980، نال الليسانس في اللغة العربية من دار العلومبمصر و دبلوم التربية ....و عمل في التعليم ....
تخرج في كلية دارالعلوم، وعمل مدرساً فى معهد التربية بمدينة شندى شمال الخرطوم ثم ببخت الرضابمدينة الدويم...
سافر عام 1946 والتحق بمعهد المعلمين بالزيتون فى مصر،وعادسنة 1952 الى السودان وعمل معلما بمعهد التربية بشندى ثم انتقل الى مرسة الخرطومبحرى الثانوية...
من أروع أبيااااااته:
((أنت السماء بدت لنا ... واستعصمت بالبعد عنا))
من قصيدة أنت السماء....
ومنأبياتها:
أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقاروتسعد الروح المعنّى
دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد اذا تمنّى
أنتَ السماءُبدتْ لـنا واستعصمتْ بالبعدِ عنا
هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواقوهنا
وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى
هـزته مـنك مـحاسن غنى بهالـمّـَا تـغنَّى
يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا
أنـسـت فيكَقداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً
ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى
كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا
كـمْ باللقا سمـحتْ لناكـمْ بالطهارةِ ظللـتنا
ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَعـاودتنا
<<<قصيدة رااائعة .... بكل بيت من أياتها...للأسف ما أمدانيألقاها كاملة
عندما يصف المحب المحبوبة بالسماء، فهذا يعنى أن الوصول إليهامستحيل، وهذا وصف يبدو أن جماع قد تميز به عن غيره من سائر الشعراء والعشاق في عمقالايقاع وحرارة الانفاس.
وقد لمس في محبوبته قداسة ولمس فيها إشراقا وفنّا.
والقداسة هنا قداسة الحب وليست قداسة العبادة والفرق بينهما واضحوكبير. إذ أن في قداسة العبادة التجلى والتبتل.
وهذا أبلغ أبيات فى الشعرالحديث..
ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريحاجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتمتسعدوه
عُرف عن الشاعر بأنه مرهف الحس سريع فى نظم الشعر بارع فىصياغته، وكان كثير التأمل فى الجمال،
خاض جماع تجربة الحب مرة واحدة في حياته،عاشها بكل احساسه وجوارحه ووجدانه، وكانت تجربة قاسية مرة،
دخل رياض الحب و صدحوغنى ولكنه عجز عن الوصول الى هدفه وغايته فمحبوبته صارت الى غيره وخيم عليه الحزنوالياس الى درك صعب الاحتمال وشن هجوما على نفسة وهو الذى كان يسمو ويحدق فى سماواتالحب وكان يقول لمحبوبته...
في ربيع الحب
فى ربيع الحب كنا نتساقىونغنى
نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس منى
وانطوى بالقلبحسرة
اننا طيفان فى حلم سماوى سرينا
واعتصرنا نشوة العمر ولكن ماارتوينا
انه الحب فلا تسأل ولا تعتب علينا
كانت الجنة مأوانا فضاعت منيدينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
أطلقت روحى من الأشجان ما كانسجينا
أنا ذوبت فؤادى لك لحنا وأنينا
فارحم العود اذا غنوا به لحناحزينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
ليس لى غير إبتساماتك من زادوخمر
بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهرى
وتعيد الماء والأزهار فى صحراءعمرى
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
__________________
امل ان اكون وفقت في اختيار القصائد
دمتم بود