تتسارع الأمور في إييران بعد الانتخابات الرئاسية التي أثرا انتصار أحمدي نجاد فيها
وتعالت واشتدت حدة الانتقادات الأوربية لإيران بينما جاءت هذه المرة الانتقادات الأمريكية أقل حدة بكثير مع عدم تخطي أمريكا حدود كلامها بالقلق حيال قمع المظاهرات بينما تم تبادل طرد ادبلوماسيين بين بريطانيا وإيران واستدعاء السفراء الأوربين والايرانيين في عدة دول أوربية
وكان خطا أوباما حذرا جدا في التعاطي مع هذا الأمر فاختار كلماته بعناية وقال صراحة أنا لا أريد أن أتدخل في أمور إيران الداخلية وانتقد بحدة أقل القمع الذي تتعرض له المظاهرات
فربما استغلت الولايات المتحدة معارضة الشعب الايراني للحقيقة لنجاد لمصلحتها فلا أحد ينكر وجود معاضة حقيقية لنجاد داخل إيران كما أننا لا نستطيع أن نقول أنا أمريكا لم تلعب دورا فيها من خلال تغذية هذه الاعتراضات ودفعها للشارع للضغط على الحكومة الإير انية لقبول تسوية مع العالم الغربي أو تستمر الثورة الشعبية
فهل تقبل ايران بتسوية من تحت الطاولة وهل تفعلها أمريكا على حساب الشعب الايراني

أظن أن أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل أيا من كان له يد
وهذه اليد الخفية ستحاول أن تورط حكومة نجاد بمشاكل مع حقوق الإنسان ولكن هذا إن شا الله لن يحصل

والله صارت مشي الحال وصار في تجاوزات أكبر من اللي كنا متخيلينا
يعني هوي وصلل للي بدون يا

ما عندي ادنى شك في ان لامريكا وكل الدول الاوروبية المعارضة للمشروع النووي الايراني والمؤيدة لاسرائيل
يد في هذه الماساة الايرانية
كان يجدر يالحكومة الايرانية التعامل مع الامور بتعقل اكبر
كما كان من واجب المعارضين لاحمدي نجاد ان يقدرو وضع بلدهم
لكن الكراسي تعمي البصائر
من كل قلبي اتمنى ان تحل هده المشاكل باقل خسائر ممكنة
مع انها من الان كبيرة جدا
الله يرحم جورج بوش على الاقل كانت مشاريعو مكشوفة من اول يوم يفكر فيها
اوباما اخطر من بوش الفين مرة
ونحن كل الاساليب تنفع معنا بسهولة سواء التخويف او الحيل والدسائس

إيه والله