ayhamm26
22/06/2009, 22:47
في الخامس من يوليو / تموز 2008 ، استخدمت السلطات السورية الأسلحة النارية للسيطرة على أحداث شغب نشبت في سجن صيدنايا العسكري ، حيث يحتجز معظم المعتقلين السياسيين في سورية .
وفيما جرى تسريب أسماء تسعة معتقلين قتلوا على يد سلطات السجن ، تفيد مصادر حقوقية بأن عدد القتلى يقدر بـ 25 معتقلاً .
بينما امتنعت السلطات السورية عن الإدلاء بأية معلومات حول تفاصيل ما حدث ، وتكتمت على أسماء وأعداد الضحايا ، وفرضت عزلاً كاملا ً على السجن منذ ذلك التاريخ مكتفية ببيان مقتضب في اليوم التالي على بداية الأحداث ، يفيد بأنه " أقدم عدد من المساجين . . . على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا واعتدوا على زملائهم . . . أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء " مما استدعى " التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام " والسيطرة على الأمور .
وفي كانون الأول 2009 ، تواترت الأنباء عن تجدد الأحداث في سجن صيدنايا واستخدام الأسلحة النارية من قبل سلطات السجن لمواجهتها .
وحتى الآن لم تتمكن أسر السجناء من معرفة أية معلومات عن أقاربهم من أي مصدر رسمي ، بما في ذلك الشرطة العسكرية ، محكمة أمن الدولة ووزارة العدل .
ولم يفرج عن أي معتقل من سجن صيدنايا ممن أنهوا فترة حكمهم ، مما يثير قلقاً على مصيرهم وتخوفاً من أن يكون عدد الضحايا أكبر مما جرى تسريبه حتى الآن .
حول سجن صيدنايا :
يقدر عدد المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري بنحو 1500 معتقلاً ( بعض المصادر الحقوقية تقدر العدد بأكثر من ألفي معتقل ) معظمهم من المعتقلين على خلفية إسلامية ، بالإضافة إلى عشرات من المعتقلين الأكراد ومعتقلي الرأي .
من بين معتقلي الرأي في سجن صيدنايا :
نزار رستناوي ، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ، اعتقل بتاريخ 18 / 4 / 2006 من قبل الأمن العسكري في حماة . حكم بتاريخ 19 / 11 / 2006 من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن أربع سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة وذم رئيس الجمهورية . على الرغم من انتهاء حكمه لم يفرج عنه ، ولا يعرف مصيره .
فراس سعد ، تولد اللاذقية 1970 ، كاتب وشاعر سوري ، اعتقل بتاريخ 30 / 7 / 2006 على خلفية مقالاته المنشورة على الانترنت . حكم بتاريخ 7 / 4 / 2008 من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن أربع سنوات سنداً للمادة / 268 / من قانون العقوبات المتعلقة بوهن نفسية الأمة بلالة المرسوم / 6 / لعام 1968 المتعلق بمناهضة أهداف الثورة .
مجموعة من الطلاب المعتقلين على خلفية النشاط الديمقراطي الشبابي من قبل مخابرات القوى الجوية : حسام ملحم ، تولد 1984 ، اعتقل بتاريخ 24 / 1 / 2006 – طارق الغوراني ، تولد 1980 ، اعتقل بتاريخ 18 / 2 / 2006 – ماهر اسبر ، تولد 1980 - أيهم صقر ، تولد 1975 - علام فخور تولد 1977 ، اعتقلوا بتاريخ 23 / 2 / 2006 - عمر العبد الله ، تولد 1985 - دياب سرية ، اعتقلا بتاريخ 19 / 3 / 2006 . وبتاريخ 17 / 6 / 2007 ، حكمت المجموعة من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن خمس سنوات باستثناء ماهر اسبر وطارق الغوراني بالسجن سبع سنوات .
رياض درار ، اعتقل بتاريخ 4 / 6 / 2005 ، ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني في سورية ، حكم من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن خمس سنوات .
المطالب :
الكشف عن مصير المعتقلين وأماكن احتجازهم الحالية ، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم .
إعلان أسماء الضحايا من القتلى وتسليم جثامينهم إلى ذويهم .
الإفراج عن المعتقلين ممن انتهت فترة محكوميتهم بدون تأخير .
إجراء تحقيق مستقل حول حقيقة ما جرى في سجن صيدنايا وإعلان نتيجة التحقيقات ، تمهيداً لمحاسبة من تسبب في سقوط ضحايا قتلى ومصابين وإدانة استخدام القوة المسلحة للسيطرة على أحداث الشغب .
مع التأكيد على :
لا شرعية جميع تلك الاعتقالات وما تبعها من محاكمات أمام محكمة أمن الدولة العليا المفتقرة للمعايير الدنيا للمحاكمات العادلة .
.سوء المعاملة التي يتلقاها معتقلو سجن صيدنايا بشكل خاص في بداية احتجازهم ، مما وثقته مختلف التقارير الحقوقية ، خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين الإسلاميين
موقع الرأي السوري
وفيما جرى تسريب أسماء تسعة معتقلين قتلوا على يد سلطات السجن ، تفيد مصادر حقوقية بأن عدد القتلى يقدر بـ 25 معتقلاً .
بينما امتنعت السلطات السورية عن الإدلاء بأية معلومات حول تفاصيل ما حدث ، وتكتمت على أسماء وأعداد الضحايا ، وفرضت عزلاً كاملا ً على السجن منذ ذلك التاريخ مكتفية ببيان مقتضب في اليوم التالي على بداية الأحداث ، يفيد بأنه " أقدم عدد من المساجين . . . على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا واعتدوا على زملائهم . . . أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء " مما استدعى " التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام " والسيطرة على الأمور .
وفي كانون الأول 2009 ، تواترت الأنباء عن تجدد الأحداث في سجن صيدنايا واستخدام الأسلحة النارية من قبل سلطات السجن لمواجهتها .
وحتى الآن لم تتمكن أسر السجناء من معرفة أية معلومات عن أقاربهم من أي مصدر رسمي ، بما في ذلك الشرطة العسكرية ، محكمة أمن الدولة ووزارة العدل .
ولم يفرج عن أي معتقل من سجن صيدنايا ممن أنهوا فترة حكمهم ، مما يثير قلقاً على مصيرهم وتخوفاً من أن يكون عدد الضحايا أكبر مما جرى تسريبه حتى الآن .
حول سجن صيدنايا :
يقدر عدد المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري بنحو 1500 معتقلاً ( بعض المصادر الحقوقية تقدر العدد بأكثر من ألفي معتقل ) معظمهم من المعتقلين على خلفية إسلامية ، بالإضافة إلى عشرات من المعتقلين الأكراد ومعتقلي الرأي .
من بين معتقلي الرأي في سجن صيدنايا :
نزار رستناوي ، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ، اعتقل بتاريخ 18 / 4 / 2006 من قبل الأمن العسكري في حماة . حكم بتاريخ 19 / 11 / 2006 من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن أربع سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة وذم رئيس الجمهورية . على الرغم من انتهاء حكمه لم يفرج عنه ، ولا يعرف مصيره .
فراس سعد ، تولد اللاذقية 1970 ، كاتب وشاعر سوري ، اعتقل بتاريخ 30 / 7 / 2006 على خلفية مقالاته المنشورة على الانترنت . حكم بتاريخ 7 / 4 / 2008 من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن أربع سنوات سنداً للمادة / 268 / من قانون العقوبات المتعلقة بوهن نفسية الأمة بلالة المرسوم / 6 / لعام 1968 المتعلق بمناهضة أهداف الثورة .
مجموعة من الطلاب المعتقلين على خلفية النشاط الديمقراطي الشبابي من قبل مخابرات القوى الجوية : حسام ملحم ، تولد 1984 ، اعتقل بتاريخ 24 / 1 / 2006 – طارق الغوراني ، تولد 1980 ، اعتقل بتاريخ 18 / 2 / 2006 – ماهر اسبر ، تولد 1980 - أيهم صقر ، تولد 1975 - علام فخور تولد 1977 ، اعتقلوا بتاريخ 23 / 2 / 2006 - عمر العبد الله ، تولد 1985 - دياب سرية ، اعتقلا بتاريخ 19 / 3 / 2006 . وبتاريخ 17 / 6 / 2007 ، حكمت المجموعة من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن خمس سنوات باستثناء ماهر اسبر وطارق الغوراني بالسجن سبع سنوات .
رياض درار ، اعتقل بتاريخ 4 / 6 / 2005 ، ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني في سورية ، حكم من محكمة أمن الدولة العليا بالسجن خمس سنوات .
المطالب :
الكشف عن مصير المعتقلين وأماكن احتجازهم الحالية ، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم .
إعلان أسماء الضحايا من القتلى وتسليم جثامينهم إلى ذويهم .
الإفراج عن المعتقلين ممن انتهت فترة محكوميتهم بدون تأخير .
إجراء تحقيق مستقل حول حقيقة ما جرى في سجن صيدنايا وإعلان نتيجة التحقيقات ، تمهيداً لمحاسبة من تسبب في سقوط ضحايا قتلى ومصابين وإدانة استخدام القوة المسلحة للسيطرة على أحداث الشغب .
مع التأكيد على :
لا شرعية جميع تلك الاعتقالات وما تبعها من محاكمات أمام محكمة أمن الدولة العليا المفتقرة للمعايير الدنيا للمحاكمات العادلة .
.سوء المعاملة التي يتلقاها معتقلو سجن صيدنايا بشكل خاص في بداية احتجازهم ، مما وثقته مختلف التقارير الحقوقية ، خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين الإسلاميين
موقع الرأي السوري