سوا ربينا
30/07/2009, 19:15
حب بائن
الخميس 22-7-2009
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لافتة طولها عشرة امتار وعرضها سبعة امتار وعبارات ما كانت تصدق من قبل زوجته - أو أي زوجة أخرى- لو قالها شفاهة ومن قلب بحجم قبضة اليد ..لكنها قامت بتصديقه عندما كتبها على القماش وعلقها على مدخل عملها...
محمد الجغبير ..الذي لم يجد وسيلة لمصالحة زوجته ايمان سوى أن يقعد لها ع الأرض قعود..وينتظر قدومها الى عملها هو والفرقة الموسيقية المستأجرة ليقول لها أنا احبك...بيض وجه معظم المتزوجين واثبت أن في قلب كل رجل متزوج ثمة رومانسية معتقة ستتدفق اذا ما أخرجها بركان الوجد.
أنا معجب بشجاعة هذا الرجل- مع التنويه أن المعجب في الشجاعة حتما لا يملكها- اولا من حيث تقديم الاعتذار كمبدأ ، وثانيا معجب بشجاعته في طريقة الاعتذار نفسها .. رغم أنني غير متفائل بتكرار الحادثة كثيرا بين معشر المتزوجين لاعتبارات القيمة..لكنها تبقى سابقة جميلة يجب ان نصفق لها.
عند مراجعتي لإحصاءات سابقة ، وجدت أن عدد حالات الطلاق لعام 2008 بلغت حوالي 3500 حالة طلاق مسجلة في المحاكم الشرعية ، هذا غير الطلاق العاطفي الذي يحاول الأزواج إخفاءه عادة إما لأسباب اجتماعية أو حفاظا على الأولاد والذي يقدر بعشرات الآلاف..ومستثني مما سبق ضحايا (حلفان علي الطلاق)!!..الذي عادة ما يقال عند الدعوة على غداء أو النزول لشرب فنجان قهوة او المحاسبة على فاتورة..إذا فالطلاق بمجمله "بعبع" المجتمع الأردني الذي يتغذى على العناد وعدم التنازل ويتكاثر على أتفه الأسباب.
بالتأكيد لا نستطيع ان نقترح على كل زوج أو زوجة كتابة لافتة 10م في 7م أو أن يستأجر فرقة موسيقية بعد كل هوشة.. لأن شوارع الأردن عندئذ ستغص باللافتات اكثر من موسم الانتخابات ولن ننام ولن ينام العزابية ابدا بسبب العزف المتواصل.
فقط نريد أن نقتنع بفكرة المبادرة بالاعتذار من أحد الطرفين..والوسيلة تبقى سهلة..فقد تستطيع ان تصلح ام العيال على قصاصة مكتوبة ، أو بإرسال آخر العنقود كرسول: روح ولك قول لأمك أبوي بقلتش آسف..أو حتى بإحضار "بكسة بندورة معلّقة" او بسندويشة فلافل..المهم المبادرة بالاعتذار..والوسيلة سهلة .. تخيلوا أن وجبة (شاورما) ستحفظ ألآف الأسر من الضياع والآف الأولاد من الحرمان.
***
محمد الجغبير شكرا لك، فقد اثبت لنا أن الحب يمكن ان يكون ايضا: بائن بينونة كبرى وبالثلاثة...
ومية وردة لمحمد..:D
الخميس 22-7-2009
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لافتة طولها عشرة امتار وعرضها سبعة امتار وعبارات ما كانت تصدق من قبل زوجته - أو أي زوجة أخرى- لو قالها شفاهة ومن قلب بحجم قبضة اليد ..لكنها قامت بتصديقه عندما كتبها على القماش وعلقها على مدخل عملها...
محمد الجغبير ..الذي لم يجد وسيلة لمصالحة زوجته ايمان سوى أن يقعد لها ع الأرض قعود..وينتظر قدومها الى عملها هو والفرقة الموسيقية المستأجرة ليقول لها أنا احبك...بيض وجه معظم المتزوجين واثبت أن في قلب كل رجل متزوج ثمة رومانسية معتقة ستتدفق اذا ما أخرجها بركان الوجد.
أنا معجب بشجاعة هذا الرجل- مع التنويه أن المعجب في الشجاعة حتما لا يملكها- اولا من حيث تقديم الاعتذار كمبدأ ، وثانيا معجب بشجاعته في طريقة الاعتذار نفسها .. رغم أنني غير متفائل بتكرار الحادثة كثيرا بين معشر المتزوجين لاعتبارات القيمة..لكنها تبقى سابقة جميلة يجب ان نصفق لها.
عند مراجعتي لإحصاءات سابقة ، وجدت أن عدد حالات الطلاق لعام 2008 بلغت حوالي 3500 حالة طلاق مسجلة في المحاكم الشرعية ، هذا غير الطلاق العاطفي الذي يحاول الأزواج إخفاءه عادة إما لأسباب اجتماعية أو حفاظا على الأولاد والذي يقدر بعشرات الآلاف..ومستثني مما سبق ضحايا (حلفان علي الطلاق)!!..الذي عادة ما يقال عند الدعوة على غداء أو النزول لشرب فنجان قهوة او المحاسبة على فاتورة..إذا فالطلاق بمجمله "بعبع" المجتمع الأردني الذي يتغذى على العناد وعدم التنازل ويتكاثر على أتفه الأسباب.
بالتأكيد لا نستطيع ان نقترح على كل زوج أو زوجة كتابة لافتة 10م في 7م أو أن يستأجر فرقة موسيقية بعد كل هوشة.. لأن شوارع الأردن عندئذ ستغص باللافتات اكثر من موسم الانتخابات ولن ننام ولن ينام العزابية ابدا بسبب العزف المتواصل.
فقط نريد أن نقتنع بفكرة المبادرة بالاعتذار من أحد الطرفين..والوسيلة تبقى سهلة..فقد تستطيع ان تصلح ام العيال على قصاصة مكتوبة ، أو بإرسال آخر العنقود كرسول: روح ولك قول لأمك أبوي بقلتش آسف..أو حتى بإحضار "بكسة بندورة معلّقة" او بسندويشة فلافل..المهم المبادرة بالاعتذار..والوسيلة سهلة .. تخيلوا أن وجبة (شاورما) ستحفظ ألآف الأسر من الضياع والآف الأولاد من الحرمان.
***
محمد الجغبير شكرا لك، فقد اثبت لنا أن الحب يمكن ان يكون ايضا: بائن بينونة كبرى وبالثلاثة...
ومية وردة لمحمد..:D