sona78
10/06/2009, 17:46
في اقتراع غير رسمي أُجري في مقرّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس لاختيار خليفة لمديرها الحالي محمد البرادعي، حصل المرشح الياباني، يوكيا أمانو، المدعوم من الدول الصناعية، على أعلى نسبة من الأصوات، ما يجعله المرشح الأوفر حظاً لتبوّء المنصب. وقالت وكالة الطاقة إن الدبلوماسي الياباني تقدم بنسبة كبيرة على أربعة منافسين في اقتراع غير رسمي لتحديد أوفر المرشحين حظاً في سباق لخلافة محمد البرادعي مديراً للوكالة. وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع إن أمانو حصل على 20 صوتاً من أصل 35 تم الإدلاء بها في التصويت غير الملزم الذي أجراه مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة.
وحل في المركز الثاني الجنوب أفريقي عبد الصمد مينتي (11 صوتاً)، يليه الإسباني لويس ايتشافاري (4 أصوات)، فيما لم يحصل البلجيكي جان بول بونسيليه، والسلوفيني أرنست بيتريك، على أي صوت.
وأعطت هذه النتائج أمانو أفضلية كبيرة لدى خوضه جولة ثانية من الانتخابات ستجري في الثاني من تموز، رغم أنه لم يصل بعد الى حد الحصول على نسبة الثلثين اللازمة للفوز. وكان أمانو قد حصل في اقتراع جرى قبل ثلاثة أشهر على 23 صوتاً، أي أقل بصوت واحد من هامش الفوز في منافسة من جولتين مع مينتي الذي حصل على 12 صوتاً.
والهدف من الاقتراع غير الرسمي هو تحديد أفضل اثنين أو ثلاثة مرشحين وتحفيز الآخرين على الانسحاب قبل الاقتراع الرسمي المقبل. وشغل معظم مديري الوكالة السابقين بما في ذلك البرادعي هذا المنصب لأكثر من عشر سنوات. ويبحث مجلس محافظي الوكالة من دون جدوى حتى الآن عن مرشح يحظى بإجماع قوي ويستطيع تجاوز الشقاق بين الدول الصناعية والنامية في المجلس التنفيذي بشأن أولويات الوكالة. وتنتهي ولاية البرادعي في 30 تشرين الثاني المقبل، أي بعد 12 سنة على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأمانو يحظى بتأييد الدول الغربية، فيما تدعم الدول النامية مينتي، وهذا الشقاق هو الذي حال دون انتخاب مدير للوكالة في الاقتراع الذي جرى في آذار الماضي. وقد حذر المرشح السلوفيني أعضاء الوكالة من أن بقاء مينتي وأمانو في مقدمة المتنافسين سيُعيد السيناريو الذي جرى في آذار في تموز المقبل. وقال للصحافيين عند مغادرته الاجتماع المغلق «على الأرجح عدنا إلى حيث كنا، مجموعتين»، مشيراً إلى أنه قد ينسحب من السباق.
وقال دبلوماسيون إن الاقتراع غير الرسمي الذي جرى يعكس الانقسام المستمر بين الجنوب والشمال، ملمحين الى أن الذين صوّتوا لإيتشافاري قد يدعمون مينتي ضدّ المرشح الياباني.
من جريدة الاخبار
وحل في المركز الثاني الجنوب أفريقي عبد الصمد مينتي (11 صوتاً)، يليه الإسباني لويس ايتشافاري (4 أصوات)، فيما لم يحصل البلجيكي جان بول بونسيليه، والسلوفيني أرنست بيتريك، على أي صوت.
وأعطت هذه النتائج أمانو أفضلية كبيرة لدى خوضه جولة ثانية من الانتخابات ستجري في الثاني من تموز، رغم أنه لم يصل بعد الى حد الحصول على نسبة الثلثين اللازمة للفوز. وكان أمانو قد حصل في اقتراع جرى قبل ثلاثة أشهر على 23 صوتاً، أي أقل بصوت واحد من هامش الفوز في منافسة من جولتين مع مينتي الذي حصل على 12 صوتاً.
والهدف من الاقتراع غير الرسمي هو تحديد أفضل اثنين أو ثلاثة مرشحين وتحفيز الآخرين على الانسحاب قبل الاقتراع الرسمي المقبل. وشغل معظم مديري الوكالة السابقين بما في ذلك البرادعي هذا المنصب لأكثر من عشر سنوات. ويبحث مجلس محافظي الوكالة من دون جدوى حتى الآن عن مرشح يحظى بإجماع قوي ويستطيع تجاوز الشقاق بين الدول الصناعية والنامية في المجلس التنفيذي بشأن أولويات الوكالة. وتنتهي ولاية البرادعي في 30 تشرين الثاني المقبل، أي بعد 12 سنة على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأمانو يحظى بتأييد الدول الغربية، فيما تدعم الدول النامية مينتي، وهذا الشقاق هو الذي حال دون انتخاب مدير للوكالة في الاقتراع الذي جرى في آذار الماضي. وقد حذر المرشح السلوفيني أعضاء الوكالة من أن بقاء مينتي وأمانو في مقدمة المتنافسين سيُعيد السيناريو الذي جرى في آذار في تموز المقبل. وقال للصحافيين عند مغادرته الاجتماع المغلق «على الأرجح عدنا إلى حيث كنا، مجموعتين»، مشيراً إلى أنه قد ينسحب من السباق.
وقال دبلوماسيون إن الاقتراع غير الرسمي الذي جرى يعكس الانقسام المستمر بين الجنوب والشمال، ملمحين الى أن الذين صوّتوا لإيتشافاري قد يدعمون مينتي ضدّ المرشح الياباني.
من جريدة الاخبار