بنت المهاجرين
10/06/2009, 13:54
>وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين
>
>سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي
>وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية،
> > >
>وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى
>يطفئوها الفجر
>الذي يعلنه صوت الآذان..
>
>سورية هي فيروز في الصباح.. و (سيرة الحب) في ليل دمشقي
>طويل..
>أو موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي
>
>سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء،
>هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها
>
>هي .. خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،
>
>هي حب مراهق لبنت الجيران ..
>
>وقصص البيوت التي تناقلناها ، هي وجوه الناس التي ألفناها
>
>هي النميمة بين قعدة رجالية في مقهى و
>.. " نسوان " في صبحية
>
>هي طاولة الزهر وعبق الدخان..
>
>سورية هي جلسة حول أركيلة ،
>
>
>
>" بحرة " في دار قديم تجمعنا " قرقعة "
>
>هي عدوى الضحك على طرفة
>" بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح
>قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان
>
>سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
>
>وطبخة شاكرية على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران،
>مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن
>يحفظها من الزوال ..
>
>سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد
>
>الجيران،
>
>هي رائحة طبيخ تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء ...
>وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة
>باردة
>
>سورية هي الحارة والأصحاب،
>
>المدرسة والطريق الذي تسكعناه مئات المرات ،
>
>هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها
>إخوة وأخوات،
>
>هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي
>تضاءلت،
>
>سورية هي
>الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،
>
>هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في
>النفس حرق لذيذ ..
>
>هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر،
>
>هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد
>ذكريات ..
>
>هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في
>ذاكرتنا
>يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل
>لنا في اللقاء ..
>
>سورية هي أيام عشناها
>في وطن.. نخاف أن يضيع ،
>
>سورية هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه،
>
>سورية هي الماضي الذي منه ولدنا
>وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا
>فيه
>
>سورية كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع
>عيوننا الحائرة فرحا وحزنا،
>
>وتتلعثم ألسنتنا مثل من يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
>أحبك ...
منقوول
>
>سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي
>وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية،
> > >
>وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى
>يطفئوها الفجر
>الذي يعلنه صوت الآذان..
>
>سورية هي فيروز في الصباح.. و (سيرة الحب) في ليل دمشقي
>طويل..
>أو موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي
>
>سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء،
>هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها
>
>هي .. خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،
>
>هي حب مراهق لبنت الجيران ..
>
>وقصص البيوت التي تناقلناها ، هي وجوه الناس التي ألفناها
>
>هي النميمة بين قعدة رجالية في مقهى و
>.. " نسوان " في صبحية
>
>هي طاولة الزهر وعبق الدخان..
>
>سورية هي جلسة حول أركيلة ،
>
>
>
>" بحرة " في دار قديم تجمعنا " قرقعة "
>
>هي عدوى الضحك على طرفة
>" بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح
>قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان
>
>سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
>
>وطبخة شاكرية على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران،
>مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن
>يحفظها من الزوال ..
>
>سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد
>
>الجيران،
>
>هي رائحة طبيخ تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء ...
>وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة
>باردة
>
>سورية هي الحارة والأصحاب،
>
>المدرسة والطريق الذي تسكعناه مئات المرات ،
>
>هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها
>إخوة وأخوات،
>
>هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي
>تضاءلت،
>
>سورية هي
>الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،
>
>هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في
>النفس حرق لذيذ ..
>
>هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر،
>
>هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد
>ذكريات ..
>
>هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في
>ذاكرتنا
>يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل
>لنا في اللقاء ..
>
>سورية هي أيام عشناها
>في وطن.. نخاف أن يضيع ،
>
>سورية هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه،
>
>سورية هي الماضي الذي منه ولدنا
>وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا
>فيه
>
>سورية كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع
>عيوننا الحائرة فرحا وحزنا،
>
>وتتلعثم ألسنتنا مثل من يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
>أحبك ...
منقوول