الماسه
10/06/2009, 13:24
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ماذا قال أبوالهول ... لأوباما ....؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
م/ هيثم أبو خليل - بتاريخ: 2009-06-07
لم يلحظ الكثير من المراقبين الدقائق التي اختلي بها الرئيس الأمريكي أوباما بأبو الهول …لقد حدث شيء لا يصدقه عقل .
يا سادة لقد نطق أبوالهول ….
نعم…. نطق ذلك التمثال الذي ظل صامتاً آلاف السنين ..
نطق …. وتكلم مع أوباما ..
دار حوار عجيب ومذهل بينهم أنقله لسيادتكم كما حدث :
أبو الهول : يا أوباما …
عندما سمع أوباما الصوت ينطلق من التمثال دب الخوف في أوصاله وما لبث أن تماسك ونظر لأبو الهول وقال:
أتقصدني …؟
أبوالهول : نعم وهل يوجد أحد غيرك هنا …
إلى أين أنت ذاهب ..؟
أوباما : أنا عائد إلي بلادي
أبوالهول : خلاص … زرت بلادنا … وألقيت خطابك … وحضرت اليوم لأخذ الصور التذكارية وأنت تظن أنك نجحت في زيارتك وتوجيه رسالة للعالم الإسلامي..؟
أوباما : أنا مذهول … أنت مشهور عنك الصمت وأنك لا تنطق ولا تتكلم …ما الذي أنطقك ..؟
أبوالهول : يا سيد أوباما إنها حكمة الفراعنة أن نصمت عندما يهزل الناس وعندما تضيع الكلمات والمعاني …
أوباما : كلي آذان صاغية …أنت التاريخ والأصالة ..أنت
حضارة ضاربة أطنابها في أعماق التاريخ …ومهما كانت أمريكا متقدمة لكننا أمامك عمر بلادنا لا يتعدي أيام ….
أبوالهول : لا يخدعك الإستقبال الأسطوري الذي استقبلت به يا سيد أوباما هذه ليست مصر التي إستقبلتك …
لقد استقبلتك مصر أخري …
مصر النظام والسلطة…
مصرالإستبداد والقهر والظلم …
يا سيد أوباما …مصرالأم والوطن محبوسة هناك خلف هذه المناطق في كفر طهرمس وفي فيصل وبولاق وأمبابة في النجوع والقري …
مصر رجولة الصعايدة وجسارتهم وطيبة الفلاحين وكرمهم .. مصر الأزهر والإسلام ..مصر الحب والأمان ..
مصر الطيبة يا سيد أوباما حالوا بينها و بينك
ألم تلاحظ أن الشوارع خالية وكأن أهل البلد هجروها ….!
هم من رعبهم ومن كثر عمالتهم وإنبطاحهم أخفوا أمة بأكملها عنك …
ليس من أجل مظهرها المشوه الآن من الفقر والتخلف والقهر ولكنه الخوف من سماعك لمظالم الناس وأنت السيد بالنسبة لهم ..
أوباما : أعتقد أنني قابلت الجميع ..لقد حضر خطابي جميع طوائف الشعب لقد قاطعوا خطابي 25 مرة بالتصفيق ..!
أبوالهول : يا أوباما لا تجادلني أنا أعرف أكثر منك من قابلتهم كلهم جاءوا بدعاوي منتقاة أما أهل البلد لم يحضر منهم أحد فهم لهم رأي آخر وهم في قمة الغضب منك ومن بلادك كلها ..
أوباما :كيف …؟
أبوالهول : يا أوباما … كم من خطيئة أرتكبتها إدارتكم في حق الشعوب العربية والإسلامية …
يا أوباما هذه الشعوب تدرك جيداً أنكم بلد مؤسسات ولستم عزبة آل فلان أو عائلة فلان كالتي يحيوا فيها …
وأنك لن تستطيع أن تفعل شيء إلا بموافقة حزبك ومجالس نيابية محترمة منتخبة لليهود صوت مؤثر فيها ..
يا أوباما هل تظن أن خطابك المعسول إنطلي علي تلك الشعوب وهناك في كل بلد عربي وإسلامي آلاف القتلي من جراء جرائمكم أو آلاف المعتقلين نتيجة مسنادتكم لأنظمة مستبدة غاشمة .. وصفت قادتها بالحكمة والخبرة ..!!
كم كنت مضحك و(funny) عندما تكلمت عن الحريات وحقوق المرأة التي ضربتها الأباتشي داخل بيتها وفي حضن أطفالها في العراق وأفغانستان بل وفي غزة عن طريق إسرائيل صاحبة العلاقة الخاصة التي جئت لتبشرنا بها في خطابك وكلمتنا عن آلام اليهود في محرقة النازي ولم تكلمنا عن آلام الفلسطينيين ..
و ما هي الكراهية التي تسعي للقضاء عليها…؟
وأمريكا أول من زرعتها في بلادنا بصلفها وضربها عرض الحائط بآمال الشعوب ومقدراتها من أجل مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل ..؟
أوباما : أنا تكلمت عن حق الفلسطينيين في وطن لهم بعد 60 عام من المعاناة …
أبوالهول : أي وطن …؟
وطنهم هو فلسطين وحيلة الدولتين المطروحة حالياً … هي مطلب إسرائيلي خبيث وإن بدا غير ذلك حتي يتم إخراج فلسطيني الداخل الغير مرغوب فيهم وحشر الجميع في عدم كيلو مترات بحيث يكون الجميع تحت السيطرة
أوباما : كم أنت مذهل في بعد نظرك …؟
أبوالهول : لا وقت للإطراء فالصمت علمني الحكمة ولا تظن أن خطابك التصالحي المتسامح ودغدغة قلوب المغفلين سيكون له أثر … هذه الشعوب رغم ضعفها وقهرها لكنها إبنة أصول تريد أن تري أفعال تطابق الأقوال ..
تريد إنحياز لحريتها … تريد إنسحاب كامل من أراضيها …
تريد عدم مساندة الأنظمة المستبدة وعدم سرقة مقدرات الشعوب ..وإنهاء شراكتكم مع إسرائيل …
أبوالهول : كلمة أخيرة أختم بها كلامي معك ..تابعت كلمتك بإهتمام و مرورك مر الكرام علي موضوع حرية أختيار الشعوب وهو أمر أخر غريب وعجيب من أكبر دولة في العالم وهي كبيرة أيضاً في إحضار أنظمة عميلة علي دبابات أمريكية لسدة الحكم أو التغاضي عن التعامل مع أنظمة جاءت بالتزوير وتزييف إرادة الشعوب …
يا سيد أوباما … مصلحة أمريكا هي مع أنظمة محترمة منتخبة تقف وراءها الشعوب وتساندها وليس في تلك الأنظمة الكرتونية التي تقف ضد الشعوب من أجل رضاكم لكي تستمر
….
ظهر فجأة مرافق أوباما الخبير الأثري الدكتور زاهي حواس فأنقطع الحوار..
ونظر أوباما له وقال :
هل تعتقد يا مستر حواس أن أبوالهول يتكلم …؟
إبتسم الدكتور حواس وقال :هناك أسطورة فرعونية تقول إن أبوالهول سينطق في زمن تؤيد الأجنة في بطون أمهاتها الرئيس لفترة رئاسة قادمة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
م/ هيثم أبو خليل - بتاريخ: 2009-06-07
لم يلحظ الكثير من المراقبين الدقائق التي اختلي بها الرئيس الأمريكي أوباما بأبو الهول …لقد حدث شيء لا يصدقه عقل .
يا سادة لقد نطق أبوالهول ….
نعم…. نطق ذلك التمثال الذي ظل صامتاً آلاف السنين ..
نطق …. وتكلم مع أوباما ..
دار حوار عجيب ومذهل بينهم أنقله لسيادتكم كما حدث :
أبو الهول : يا أوباما …
عندما سمع أوباما الصوت ينطلق من التمثال دب الخوف في أوصاله وما لبث أن تماسك ونظر لأبو الهول وقال:
أتقصدني …؟
أبوالهول : نعم وهل يوجد أحد غيرك هنا …
إلى أين أنت ذاهب ..؟
أوباما : أنا عائد إلي بلادي
أبوالهول : خلاص … زرت بلادنا … وألقيت خطابك … وحضرت اليوم لأخذ الصور التذكارية وأنت تظن أنك نجحت في زيارتك وتوجيه رسالة للعالم الإسلامي..؟
أوباما : أنا مذهول … أنت مشهور عنك الصمت وأنك لا تنطق ولا تتكلم …ما الذي أنطقك ..؟
أبوالهول : يا سيد أوباما إنها حكمة الفراعنة أن نصمت عندما يهزل الناس وعندما تضيع الكلمات والمعاني …
أوباما : كلي آذان صاغية …أنت التاريخ والأصالة ..أنت
حضارة ضاربة أطنابها في أعماق التاريخ …ومهما كانت أمريكا متقدمة لكننا أمامك عمر بلادنا لا يتعدي أيام ….
أبوالهول : لا يخدعك الإستقبال الأسطوري الذي استقبلت به يا سيد أوباما هذه ليست مصر التي إستقبلتك …
لقد استقبلتك مصر أخري …
مصر النظام والسلطة…
مصرالإستبداد والقهر والظلم …
يا سيد أوباما …مصرالأم والوطن محبوسة هناك خلف هذه المناطق في كفر طهرمس وفي فيصل وبولاق وأمبابة في النجوع والقري …
مصر رجولة الصعايدة وجسارتهم وطيبة الفلاحين وكرمهم .. مصر الأزهر والإسلام ..مصر الحب والأمان ..
مصر الطيبة يا سيد أوباما حالوا بينها و بينك
ألم تلاحظ أن الشوارع خالية وكأن أهل البلد هجروها ….!
هم من رعبهم ومن كثر عمالتهم وإنبطاحهم أخفوا أمة بأكملها عنك …
ليس من أجل مظهرها المشوه الآن من الفقر والتخلف والقهر ولكنه الخوف من سماعك لمظالم الناس وأنت السيد بالنسبة لهم ..
أوباما : أعتقد أنني قابلت الجميع ..لقد حضر خطابي جميع طوائف الشعب لقد قاطعوا خطابي 25 مرة بالتصفيق ..!
أبوالهول : يا أوباما لا تجادلني أنا أعرف أكثر منك من قابلتهم كلهم جاءوا بدعاوي منتقاة أما أهل البلد لم يحضر منهم أحد فهم لهم رأي آخر وهم في قمة الغضب منك ومن بلادك كلها ..
أوباما :كيف …؟
أبوالهول : يا أوباما … كم من خطيئة أرتكبتها إدارتكم في حق الشعوب العربية والإسلامية …
يا أوباما هذه الشعوب تدرك جيداً أنكم بلد مؤسسات ولستم عزبة آل فلان أو عائلة فلان كالتي يحيوا فيها …
وأنك لن تستطيع أن تفعل شيء إلا بموافقة حزبك ومجالس نيابية محترمة منتخبة لليهود صوت مؤثر فيها ..
يا أوباما هل تظن أن خطابك المعسول إنطلي علي تلك الشعوب وهناك في كل بلد عربي وإسلامي آلاف القتلي من جراء جرائمكم أو آلاف المعتقلين نتيجة مسنادتكم لأنظمة مستبدة غاشمة .. وصفت قادتها بالحكمة والخبرة ..!!
كم كنت مضحك و(funny) عندما تكلمت عن الحريات وحقوق المرأة التي ضربتها الأباتشي داخل بيتها وفي حضن أطفالها في العراق وأفغانستان بل وفي غزة عن طريق إسرائيل صاحبة العلاقة الخاصة التي جئت لتبشرنا بها في خطابك وكلمتنا عن آلام اليهود في محرقة النازي ولم تكلمنا عن آلام الفلسطينيين ..
و ما هي الكراهية التي تسعي للقضاء عليها…؟
وأمريكا أول من زرعتها في بلادنا بصلفها وضربها عرض الحائط بآمال الشعوب ومقدراتها من أجل مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل ..؟
أوباما : أنا تكلمت عن حق الفلسطينيين في وطن لهم بعد 60 عام من المعاناة …
أبوالهول : أي وطن …؟
وطنهم هو فلسطين وحيلة الدولتين المطروحة حالياً … هي مطلب إسرائيلي خبيث وإن بدا غير ذلك حتي يتم إخراج فلسطيني الداخل الغير مرغوب فيهم وحشر الجميع في عدم كيلو مترات بحيث يكون الجميع تحت السيطرة
أوباما : كم أنت مذهل في بعد نظرك …؟
أبوالهول : لا وقت للإطراء فالصمت علمني الحكمة ولا تظن أن خطابك التصالحي المتسامح ودغدغة قلوب المغفلين سيكون له أثر … هذه الشعوب رغم ضعفها وقهرها لكنها إبنة أصول تريد أن تري أفعال تطابق الأقوال ..
تريد إنحياز لحريتها … تريد إنسحاب كامل من أراضيها …
تريد عدم مساندة الأنظمة المستبدة وعدم سرقة مقدرات الشعوب ..وإنهاء شراكتكم مع إسرائيل …
أبوالهول : كلمة أخيرة أختم بها كلامي معك ..تابعت كلمتك بإهتمام و مرورك مر الكرام علي موضوع حرية أختيار الشعوب وهو أمر أخر غريب وعجيب من أكبر دولة في العالم وهي كبيرة أيضاً في إحضار أنظمة عميلة علي دبابات أمريكية لسدة الحكم أو التغاضي عن التعامل مع أنظمة جاءت بالتزوير وتزييف إرادة الشعوب …
يا سيد أوباما … مصلحة أمريكا هي مع أنظمة محترمة منتخبة تقف وراءها الشعوب وتساندها وليس في تلك الأنظمة الكرتونية التي تقف ضد الشعوب من أجل رضاكم لكي تستمر
….
ظهر فجأة مرافق أوباما الخبير الأثري الدكتور زاهي حواس فأنقطع الحوار..
ونظر أوباما له وقال :
هل تعتقد يا مستر حواس أن أبوالهول يتكلم …؟
إبتسم الدكتور حواس وقال :هناك أسطورة فرعونية تقول إن أبوالهول سينطق في زمن تؤيد الأجنة في بطون أمهاتها الرئيس لفترة رئاسة قادمة