freesyria
09/06/2009, 20:24
" لا اعرف لماذا استخدم اللغة الفصحى... لكن ربما لانها افضل في التعبير".
وردتي:
أبدا أبدا... لا يمكننا أن نجزم بإمكانية إصلاح الاناء المكسور ..
المنطق والصواب هو أن الأشياء الي نقوم بكسرها في الزوايا الميتة من حياتنا لا تقبل بأي حال من الأحوال منطق العودة .....
لكنني اكتب لك هذه الكلمات لأن حبي لك ومنذ اللحظة الاولى التي رايتك فيها وحتى هذه الدقائق التي انقر فيها باصابعي لم ينطفئ ولم يوحي لي بقرب انطفائه.
اكتب لك لانني اعتقد ان محبتنا بحلوها ومرها تستحق منا ان نكتب سطرها الاخير بالالوان وبعض العبير.
لايمكنني التوازن مع نفسي ومع العالم قبل ان نجمل نهاية كتابنا.. قبل ان ابوح بالذي يتكاثف تحت سهل اهدابي..ويوقظ افراسي واحاسيسي النائمة كل يوم.
انا لا اريد ان اناقشك او الومك او تلوميني او نلوم الدنيا والقدر ...
اريد فقط ان اسرق منك لحظات من حياتك التي تقاطعت مرة مع حياتي وعادت لتبتعد عنها....
اريد ان اتاملك واتصورك وانت تقرأين السطر تلو الاخر....
بعد كل انهزاماتي وانكساراتي خلال السنتين الاخيرتين, لازال وجداني وكل احاسيسي تناجيكي وتعلن الانقلاب علي في كل اللحظات التي اكون فيها وحيدا " وما اكثرها".
حتما.. هذه الكلمات التي ساكتبها ستنتهي, وسينتهي معها تصوري لك ماذا تفعلين..
لكنني الان مغمور بسكرة عينيك.. متلاش في عتمة شعرك الاسطوري..
فوضى من الحواس تجتاحني بكل تفاصيلي اليومية..
اصعب مافي الامر هو تلك اللحظات قبل اليقظة..... تلك الثواني القليلة مابين النوم والبقظة تحطمني.. تنثرني على مساحات واسعة من الخيالات والالم..
ثواني تذكرني باني رحلت عن نفسي منذ عصور..
ثواني تخترق كياني لتجعل الصراخ من اعظم الاماني.
كل يوم اصحا...فانظر للساعة المسالمة على الجدار... المنصرفة عن وقتي لأشغال دقة عقاربها...
ادرب نفسي على الشعور بالوقت الهادىء ....الشعور الهادىء الساكن..
لا وقت يسابقه.. يراوغه... يقرضه...لا خطى يتراكض معها مزاج النبض...
و لا أقدام يتصارع بها هدير الخطوات...
احاول أن أُشيع هدوئي ..... و أحك الوقت بالوقت عله يقدح ناراً... لكن عبثا.....
لقد اصبحت بعدك بدرا ناقصا...
اصبحت بعدك بدون خيول تصهل في ودياني الخضراء...
بعدك اشجاري لم تعد اشجارا...
بعدك ألواني اختفت من غير رجعة... ولم يبقى لي الا السواد لامزجه بتراكيز مختلفة بين تفاصيل حياتي...
كل الدروب في طريقي تفضي بي الى المنفى...
ارهق خيالاتي بك... اغني احلامي بك... انحر كل ساعاتي في سبيل ان تقصين شعري مرة واحدة...
انفصل عن كل ذواتي ... في سبيل ان اتمشى معك تحت مطر ما... وتحت سماء ما...
اتمشى معك على ضفاف نهر من الانهار لابعثر اجزاء من جسدي هنا وهناك كرمى للذكريات ..
اغبط صوتي ليرتل اسمك متجنحا على اكتاف الحروف...
اتخيل مبتهجا شفتيكي...متشردة في ظلها... متلبسة باحوالها...متزينة بفوضاها...ممتلئة برحيق الضوء الطالع من اعناقها....
يبهجني ان اتخيل عيناكي ... تتنزه في عروقي... لتنتعش البشرة بالدماء...
اتذوق حروف اسمك ثمرة ثمرة... وانقش على وجنتي بحبر شعرك الاسود كم احببتك.
وردتي:
أبدا أبدا... لا يمكننا أن نجزم بإمكانية إصلاح الاناء المكسور ..
المنطق والصواب هو أن الأشياء الي نقوم بكسرها في الزوايا الميتة من حياتنا لا تقبل بأي حال من الأحوال منطق العودة .....
لكنني اكتب لك هذه الكلمات لأن حبي لك ومنذ اللحظة الاولى التي رايتك فيها وحتى هذه الدقائق التي انقر فيها باصابعي لم ينطفئ ولم يوحي لي بقرب انطفائه.
اكتب لك لانني اعتقد ان محبتنا بحلوها ومرها تستحق منا ان نكتب سطرها الاخير بالالوان وبعض العبير.
لايمكنني التوازن مع نفسي ومع العالم قبل ان نجمل نهاية كتابنا.. قبل ان ابوح بالذي يتكاثف تحت سهل اهدابي..ويوقظ افراسي واحاسيسي النائمة كل يوم.
انا لا اريد ان اناقشك او الومك او تلوميني او نلوم الدنيا والقدر ...
اريد فقط ان اسرق منك لحظات من حياتك التي تقاطعت مرة مع حياتي وعادت لتبتعد عنها....
اريد ان اتاملك واتصورك وانت تقرأين السطر تلو الاخر....
بعد كل انهزاماتي وانكساراتي خلال السنتين الاخيرتين, لازال وجداني وكل احاسيسي تناجيكي وتعلن الانقلاب علي في كل اللحظات التي اكون فيها وحيدا " وما اكثرها".
حتما.. هذه الكلمات التي ساكتبها ستنتهي, وسينتهي معها تصوري لك ماذا تفعلين..
لكنني الان مغمور بسكرة عينيك.. متلاش في عتمة شعرك الاسطوري..
فوضى من الحواس تجتاحني بكل تفاصيلي اليومية..
اصعب مافي الامر هو تلك اللحظات قبل اليقظة..... تلك الثواني القليلة مابين النوم والبقظة تحطمني.. تنثرني على مساحات واسعة من الخيالات والالم..
ثواني تذكرني باني رحلت عن نفسي منذ عصور..
ثواني تخترق كياني لتجعل الصراخ من اعظم الاماني.
كل يوم اصحا...فانظر للساعة المسالمة على الجدار... المنصرفة عن وقتي لأشغال دقة عقاربها...
ادرب نفسي على الشعور بالوقت الهادىء ....الشعور الهادىء الساكن..
لا وقت يسابقه.. يراوغه... يقرضه...لا خطى يتراكض معها مزاج النبض...
و لا أقدام يتصارع بها هدير الخطوات...
احاول أن أُشيع هدوئي ..... و أحك الوقت بالوقت عله يقدح ناراً... لكن عبثا.....
لقد اصبحت بعدك بدرا ناقصا...
اصبحت بعدك بدون خيول تصهل في ودياني الخضراء...
بعدك اشجاري لم تعد اشجارا...
بعدك ألواني اختفت من غير رجعة... ولم يبقى لي الا السواد لامزجه بتراكيز مختلفة بين تفاصيل حياتي...
كل الدروب في طريقي تفضي بي الى المنفى...
ارهق خيالاتي بك... اغني احلامي بك... انحر كل ساعاتي في سبيل ان تقصين شعري مرة واحدة...
انفصل عن كل ذواتي ... في سبيل ان اتمشى معك تحت مطر ما... وتحت سماء ما...
اتمشى معك على ضفاف نهر من الانهار لابعثر اجزاء من جسدي هنا وهناك كرمى للذكريات ..
اغبط صوتي ليرتل اسمك متجنحا على اكتاف الحروف...
اتخيل مبتهجا شفتيكي...متشردة في ظلها... متلبسة باحوالها...متزينة بفوضاها...ممتلئة برحيق الضوء الطالع من اعناقها....
يبهجني ان اتخيل عيناكي ... تتنزه في عروقي... لتنتعش البشرة بالدماء...
اتذوق حروف اسمك ثمرة ثمرة... وانقش على وجنتي بحبر شعرك الاسود كم احببتك.