flower bomb
09/06/2009, 12:57
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
بدايةً أريد أن أهنّي كل من فاز بشرفٍ واحترام في هذه المعركة الديمقراطية وكل من خسر وقبل الخسارة بديمقراطية من دون تهويلٍ وتزويرٍ وتأويلٍ ومُبالغةٍ ولكلّ من رضخ لإرادة الشعب مهما كانت النتيجة.ما يدهشني في هذه البقعة من الأرض أن الغضب يعمي قلوبكم والخسارة تنسيكم احترامكم لأنفسكم وللعالم وللرفاق حتى.
ما يدفعني للإشمئزاز هو جهلكم بمعنى المعركة، لا تجيدون الخسارة وإن خسرتم شوّهتم الحقائق والواقع واختلقتم الأعذار مع أن الخسارة طبيعيّة، فكّلنا نخسر في حين ونربح في حين آخر.
ألا تدركون أنكم إن لم تتعلموا الخسارة لن تعرفوا الربح يوماً؟ وإن ربحتم ستنفخون ريشكم كي يرى الخصم ربحكم وليس في هدف بناء وطن.
تتهافتون كي تملكون الكراسي فقط وتحطّمون الآخرين بكلماتكم اللاذعة والسّامة. تحقّرون أخاكم في الوطن فقط لأنكم خسرتم معركة انتخابيّة… وتريدون أن تبنوا وطن؟
الإستراتجية معروفة: في كل مّرة يقرّر الشعب أن يتناحى عن شعاراتكم ويتجه نحو فلسفةٍ أخرى، يكون الشعب خائن ومُرتهن، قد قبض وباع نفسه وأنتم النفوس الكبيرة التي لا تُرتهن الذين لا تشوبكم شائبة.
تخوّنوننا وتشوّهونا سمعتنا فدى لخسارتكم.
وتريدون بناء وطن؟ على جثث كراماتنا؟ على غضب أحقادكم؟
يا لكم من نفوسٍ دنيّةٍ كما تدنّون نفوسنا، لا تعرف الحياة والمشاركة. أرفض أن ألمس أيديكم التي لا تحترم الديمقراطية، التي لا ترضخ لشعبها، التي لا تحترم أخاها في الوطن، “نحنا بعنا الوطن ونحنا قبضنا وإنتو شتريتو الوطن وما قبضتو”.
تقرفون أنفاسي ببلاهة منطقكم اللامنطقي، تثيرون الغضب في دمي إذ أرى الرفاق يخوّنوني لأنهم لم يتحملوا الخسارة.
ملاحظة: انتخبت ولم يدفع لي أحد ليرةً واحدة”. لا أقبل هراؤك وغباؤك وتخوينك وحقدك.
فلنعكس المرآة، لو ربحتم لاستهزأتم بنا واستفزيتم شبابنا بكلامكم وشعاراتكم وتلفّتكم في الشوارع وأثرتم المشاكل.
عندما ربحنا، لم نستفزّكم فنحن نعتبركم شركاءنا في الوطن. فرحنا ولن تستطيعوا أن تمنعونا من البهجة أيضاً. يا ويلكم من أنفسكم، يا ويلكم من كلامكم، يا ويلكم من الذنوب التي تبنوها لمستقبلكم ولضميركم.
أستغرب تحليلاتكم ونفوسكم كيف تتحوّل بين الخسارة والربح. نفوسكم مُزيّفة، شعاراتكم الرنّانة تخنقوها بكلماتكم وحقدكم وجهلكم.
غضبي أكبر من أن أصفه، فرفاقي يخوّنوني لأني من الفريق الآخر الذي ربح.
“بربح وعن راس السطح، وبخسر عن راس السطح”، أحترم رأي الشعب ولو كان مغاير لرأيي أو فلنغيّر اللعبة الديمقراطية.
“رح ضل لبناني والسما زرقا ومارح إنسى كلماتكن والسما زرقا وما منركع إلا لـ الله …والسما زرقا”.
وأضيفوا ما تحلو لكم من الشعارات، ألست لبناني؟ اتركع لغير إلهك؟
… لمَ تطعن لبنانيتي إذاً بالتخوين والإرتهان؟
كيف تثبت لي أن انتماءك لهذه الأرض هو أكثر لبنانيةً مني، بأني الخائن وأنت من يخلص الوطن. من أين لكم ولهذه النظرية المقدّسة التي تغلفون نفوسكم بها؟
ما يلفتني أكثر أن هذا الأسلوب ينفرد به التيّار الوطني الحرّ، إذ أن حزب الله يدرس ويفهم الهزيمة ويتعلم بينما أنتم فلا تعرفون أن تقرؤوا الأحداث بل تنشرون أحقادكم.
ألا تخجلون من أنفسكم، فلنقلب الأدوار… أتقبلون إن تصرفت بالطريقة عينها واستعملت ألفاظكم نفسها وحقرتكم؟
يا لكم من شعب لا يفهم لا الحياة ولا المشاركة ولا بناء وطن.
لا تعرفون سوى بناء زعماتٍ من ورق وآلهةٍ من بشر أثبت الحاضر رشاشتها.
كنت أفضّل عدم الكلام لكن تجريحكم قطع الوتر.
أطمح أن يكون لهذا الوطن يوماً شعباً حضاريّاً رصيناً لا يخوّن عند الخسارة ولا يستفزّ عند الربح.
لمن باستطاعته الفهم فليفهم.
بقلم وداد لحد
بدايةً أريد أن أهنّي كل من فاز بشرفٍ واحترام في هذه المعركة الديمقراطية وكل من خسر وقبل الخسارة بديمقراطية من دون تهويلٍ وتزويرٍ وتأويلٍ ومُبالغةٍ ولكلّ من رضخ لإرادة الشعب مهما كانت النتيجة.ما يدهشني في هذه البقعة من الأرض أن الغضب يعمي قلوبكم والخسارة تنسيكم احترامكم لأنفسكم وللعالم وللرفاق حتى.
ما يدفعني للإشمئزاز هو جهلكم بمعنى المعركة، لا تجيدون الخسارة وإن خسرتم شوّهتم الحقائق والواقع واختلقتم الأعذار مع أن الخسارة طبيعيّة، فكّلنا نخسر في حين ونربح في حين آخر.
ألا تدركون أنكم إن لم تتعلموا الخسارة لن تعرفوا الربح يوماً؟ وإن ربحتم ستنفخون ريشكم كي يرى الخصم ربحكم وليس في هدف بناء وطن.
تتهافتون كي تملكون الكراسي فقط وتحطّمون الآخرين بكلماتكم اللاذعة والسّامة. تحقّرون أخاكم في الوطن فقط لأنكم خسرتم معركة انتخابيّة… وتريدون أن تبنوا وطن؟
الإستراتجية معروفة: في كل مّرة يقرّر الشعب أن يتناحى عن شعاراتكم ويتجه نحو فلسفةٍ أخرى، يكون الشعب خائن ومُرتهن، قد قبض وباع نفسه وأنتم النفوس الكبيرة التي لا تُرتهن الذين لا تشوبكم شائبة.
تخوّنوننا وتشوّهونا سمعتنا فدى لخسارتكم.
وتريدون بناء وطن؟ على جثث كراماتنا؟ على غضب أحقادكم؟
يا لكم من نفوسٍ دنيّةٍ كما تدنّون نفوسنا، لا تعرف الحياة والمشاركة. أرفض أن ألمس أيديكم التي لا تحترم الديمقراطية، التي لا ترضخ لشعبها، التي لا تحترم أخاها في الوطن، “نحنا بعنا الوطن ونحنا قبضنا وإنتو شتريتو الوطن وما قبضتو”.
تقرفون أنفاسي ببلاهة منطقكم اللامنطقي، تثيرون الغضب في دمي إذ أرى الرفاق يخوّنوني لأنهم لم يتحملوا الخسارة.
ملاحظة: انتخبت ولم يدفع لي أحد ليرةً واحدة”. لا أقبل هراؤك وغباؤك وتخوينك وحقدك.
فلنعكس المرآة، لو ربحتم لاستهزأتم بنا واستفزيتم شبابنا بكلامكم وشعاراتكم وتلفّتكم في الشوارع وأثرتم المشاكل.
عندما ربحنا، لم نستفزّكم فنحن نعتبركم شركاءنا في الوطن. فرحنا ولن تستطيعوا أن تمنعونا من البهجة أيضاً. يا ويلكم من أنفسكم، يا ويلكم من كلامكم، يا ويلكم من الذنوب التي تبنوها لمستقبلكم ولضميركم.
أستغرب تحليلاتكم ونفوسكم كيف تتحوّل بين الخسارة والربح. نفوسكم مُزيّفة، شعاراتكم الرنّانة تخنقوها بكلماتكم وحقدكم وجهلكم.
غضبي أكبر من أن أصفه، فرفاقي يخوّنوني لأني من الفريق الآخر الذي ربح.
“بربح وعن راس السطح، وبخسر عن راس السطح”، أحترم رأي الشعب ولو كان مغاير لرأيي أو فلنغيّر اللعبة الديمقراطية.
“رح ضل لبناني والسما زرقا ومارح إنسى كلماتكن والسما زرقا وما منركع إلا لـ الله …والسما زرقا”.
وأضيفوا ما تحلو لكم من الشعارات، ألست لبناني؟ اتركع لغير إلهك؟
… لمَ تطعن لبنانيتي إذاً بالتخوين والإرتهان؟
كيف تثبت لي أن انتماءك لهذه الأرض هو أكثر لبنانيةً مني، بأني الخائن وأنت من يخلص الوطن. من أين لكم ولهذه النظرية المقدّسة التي تغلفون نفوسكم بها؟
ما يلفتني أكثر أن هذا الأسلوب ينفرد به التيّار الوطني الحرّ، إذ أن حزب الله يدرس ويفهم الهزيمة ويتعلم بينما أنتم فلا تعرفون أن تقرؤوا الأحداث بل تنشرون أحقادكم.
ألا تخجلون من أنفسكم، فلنقلب الأدوار… أتقبلون إن تصرفت بالطريقة عينها واستعملت ألفاظكم نفسها وحقرتكم؟
يا لكم من شعب لا يفهم لا الحياة ولا المشاركة ولا بناء وطن.
لا تعرفون سوى بناء زعماتٍ من ورق وآلهةٍ من بشر أثبت الحاضر رشاشتها.
كنت أفضّل عدم الكلام لكن تجريحكم قطع الوتر.
أطمح أن يكون لهذا الوطن يوماً شعباً حضاريّاً رصيناً لا يخوّن عند الخسارة ولا يستفزّ عند الربح.
لمن باستطاعته الفهم فليفهم.
بقلم وداد لحد