Willi
14/09/2005, 05:58
في مشهد لن تنساه الذاكرة الإعلامية ، عشرات الصحفيين والإعلاميين فشلوا في التقاط صورة للمحقق الألماني ديتلف ميليس في زيارته الشامية الأولى ، ومرده حصار وتعتيم اعتاد على إتقانه العقل الأمني والسياسي السوري ، لكن حكمة ما جعلت - سانا - وكالة الأنباء الرسمية والوحيدة في سورية تعمم صورة وحيدة عن الاجتماع على الإعلاميين ، وكأن اجتماع ميليس بالداوودي هو اجتماع لجنة حي في أحد الأحياء الشعبية السورية غير المخدمة ، وكأن ثبوت اتهام سورية بالتخطيط والتحريض على قتل الحريري يوازي أو أدنى درجة عند القيمين على الإعلام السوري من كيفية معالجة تراكم القمامة لأيام في إحدى الضواحي، أو تزفيت شارع وغيره مما تجتمع لأجله اللجان الحزبية وتفيض بنشره الصحف السورية ويغطيه الإعلام السوري الرسمي بشكل شامل .
نجح ميليس في خرق الحصار الذي ضرب عليه، ولم يترك هامشاً كبيراً للتكهنات كما في كل مرة وذلك جراء التعتيم الذي فرض عليه ومنعه من لقاء الصحفيين ، و لكن الصورة الوحيدة التي عممها الإعلام السوري كانت كافية
وفيها ظهر الدليل الدامغ على تورط سورية، فقد أحضر ميليس دليله القاطع بجيبه !! واستباقاً لأي مراوغة سورية بشان الأدلة وما شابه ، فارضاً على النظام السوري تغيير تكتيكاته المرتجلة و اللا مدروسة للتستر على المحرضين والمخططين والمنفذين .
فقبيل اغتيال الحريري بأشهر ضُبطت في مطار بيروت زجاجات أدوية اشتبه فيها موظفو الجمارك مع تلكؤ حاملها في التعريف عن ماهيتها ، وارتباكه الشديد قبل أن يستدعي هذا الشخص العقيد جامع جامع بالهاتف لحلحلة الموضوع وكان ان حضر بالسرعة القصوى ومزق الضبط ومرر الزجاجات التي حوت مادة كيماوية لا بد منها كوسيط للتفجير المروع الذي أتى على المغفور له الشهيد رفيق الحريري ، هذا الشخص وهو لبناني متزوج من امرأة سورية تمت بصلة قرابة للعماد أول حكمت الشهابي قد احتفظ لنفسه بإحدى الزجاجات لليوم الأسود!، و لم يتسنى لنا وحسب مصدرنا الموثوق معرفة ما هو أكثر عنه .
فشل جديد للإعلام السوري أشيع فوراً أنه ستتم إقالة وزير الإعلام مهدي دخل الله ، وكذلك للمستشار القانوني رياض الداوودي في أول امتحان له ، ففور جلوسه بعد إدخاله سراً إلى مكان الاجتماع سارع ميليس بإخراج زجاجة حمراء اللون كزجاجات الأدوية ساعلاً سعلتين خفيفتين وكان قد سَرَّب إلى السوريين أن مرد تأخيره في موعد الزيارة يومين يعود لوعكة صحية ألمت به بعد تناوله ضرب معسل زغلول مصري في احد مقاهي الوسط التجاري في بيروت، وكان ان التقط مصور سانا صورة وحيدة لهما تظهر فيها الزجاجة أو القارورة ، وهي التي عممها الإعلام السوري فهلا دققتم في الصورة مجدداً* ؟؟
هذا وقد تم استدعاء مصور سانا إلى أحد فروع الاستخبارات السورية ووجهت إليه تهمة إفشاء أسرار أمنية.
منقووووووووووول
نجح ميليس في خرق الحصار الذي ضرب عليه، ولم يترك هامشاً كبيراً للتكهنات كما في كل مرة وذلك جراء التعتيم الذي فرض عليه ومنعه من لقاء الصحفيين ، و لكن الصورة الوحيدة التي عممها الإعلام السوري كانت كافية
وفيها ظهر الدليل الدامغ على تورط سورية، فقد أحضر ميليس دليله القاطع بجيبه !! واستباقاً لأي مراوغة سورية بشان الأدلة وما شابه ، فارضاً على النظام السوري تغيير تكتيكاته المرتجلة و اللا مدروسة للتستر على المحرضين والمخططين والمنفذين .
فقبيل اغتيال الحريري بأشهر ضُبطت في مطار بيروت زجاجات أدوية اشتبه فيها موظفو الجمارك مع تلكؤ حاملها في التعريف عن ماهيتها ، وارتباكه الشديد قبل أن يستدعي هذا الشخص العقيد جامع جامع بالهاتف لحلحلة الموضوع وكان ان حضر بالسرعة القصوى ومزق الضبط ومرر الزجاجات التي حوت مادة كيماوية لا بد منها كوسيط للتفجير المروع الذي أتى على المغفور له الشهيد رفيق الحريري ، هذا الشخص وهو لبناني متزوج من امرأة سورية تمت بصلة قرابة للعماد أول حكمت الشهابي قد احتفظ لنفسه بإحدى الزجاجات لليوم الأسود!، و لم يتسنى لنا وحسب مصدرنا الموثوق معرفة ما هو أكثر عنه .
فشل جديد للإعلام السوري أشيع فوراً أنه ستتم إقالة وزير الإعلام مهدي دخل الله ، وكذلك للمستشار القانوني رياض الداوودي في أول امتحان له ، ففور جلوسه بعد إدخاله سراً إلى مكان الاجتماع سارع ميليس بإخراج زجاجة حمراء اللون كزجاجات الأدوية ساعلاً سعلتين خفيفتين وكان قد سَرَّب إلى السوريين أن مرد تأخيره في موعد الزيارة يومين يعود لوعكة صحية ألمت به بعد تناوله ضرب معسل زغلول مصري في احد مقاهي الوسط التجاري في بيروت، وكان ان التقط مصور سانا صورة وحيدة لهما تظهر فيها الزجاجة أو القارورة ، وهي التي عممها الإعلام السوري فهلا دققتم في الصورة مجدداً* ؟؟
هذا وقد تم استدعاء مصور سانا إلى أحد فروع الاستخبارات السورية ووجهت إليه تهمة إفشاء أسرار أمنية.
منقووووووووووول