على بعد روح هائمة في الفضاء .. تبحث عن مأوى ..
على مقربة من جثّة عشق لا تتوقف عن الحراك ..
على حافّة سيجارتي الاخيرة .. تبشّرني ببدء حريق آخر ..
هناك .. بعيدا .. بعيدا جدا ..
ابعد من مشاعرك المجمّدة في ثلاجة الذكريات ..
و اقفالها اللتي يضعها الآخرون .. !!
هذه اللتي تذوب ليلا ..
أعرفها جيدا .. فأنا لي ثقة عمياء .. حيث ادرك انها لا تذوب الا ببعض من الذكريات ..
او نصفها الآخر .. هذا اللذي اشعله كل يوم .. في كل لفافة تبغ ..
ينطلق مع دخانها .. كافة الذكريات ..
انفثها بقوّة .. اريدها ان تخرج ..
ربما لألقي بها بعيدا .. حين اطفيها ..
ولكنني ادرك انني افعل هذا كي اراها .. حين اشعل لفافة أخرى ..
لا ادري ماذا أكتب .. أهو انتحار لجثتي .. بردا ؟!!
ام طلبا للدفء .. في احضانك ..

--
لعبة الاغاني ..
هذه اللعبة التي يجرني القدر اليها ..
حيث أني في حين كتابة هذه الكلمات ..
استمع لـ " حبيبي وانتا بعيد " ..
اذكر كرهي .. تعلمين جيّدا لمن ..
اذكر ذكرياتي اللتي لم ترضى الابتعاد عني ولا عنك ..
ولكلّ منا طريقته في اخفائها ..
ولكن .. حين اذكر حبّي .. اتسائل .. هل تدركين !!

--

مرة أخرى .. " ما بعرف "

لا ادري .. ما هذا ..

كلمات احببت كتابتها .. فخرجت ..
حاولي عدم النظر الى الابعاد الثلاثية ..
وانتبهي .. لا تبكي .. فدمعك لا يزال اغلى شيء ..

أحبك .. تأكدي