lilianne
06/06/2009, 10:45
عرفتوا ليش !؟
**********
بيجيبو مليون ولد و بعدين بيقولو فقر و بدنا نعيش و عم نجوع و يلعن هالبلد (ما منختلف هون)...... مجتمعنا متل ما منشوف مجتمع يعيش بعقلية قبلية.....من زمان كانو يزتو البنت تحت التراب لما بتنولد....هلأ بيخلوها فوق التراب موشكلة بس منشان القانون....لك يلعن هالشب شو آكل حجر كبير...... لك يا حسرة.....مشحوطين و علينا مليون مصيبة و قصة و مسؤولية و مع هيك.....بيضل الاب عم يكدح طول الليل لحتى مرتو تبظ صبي! ليش ؟ انا بقلكون...إذا إجاه الصبي...... تعا يا صبي روح ع المدرسة..... و هون في احتمالين....- الصبي طلع حمار بالمدرسة...روح يا صبي اشتغل...الصبي اشتغل....صار عمرو 18...روح يا كلب عالعسكرية...... اتبهدل و انذل...تعا يا صبي.....بدك تتجوز.....لازم تلاقي وحدة من مستواك....يعني لا علم و لا دراسة و لا ثقافة....بتعبير اخر... حمارة بالدراسة.......غير هيك....البنت يلي بتعرف تقرا الابراج بتصير بتذلو بأنو مالو شيت علم و سئافة.....و هون بيتعقد من النسوان و بيصير عندو عقدة نقص و بيبلش يكره النسوان....و غير الصبيان....ما بيقبل يا اما....- الصبي طلع فهمان بالدراسة........دخل جامعة....... تشحوط بالجامعة لحتى يقدر يحكي مع فلانة.....و شلون...بيكون حجزلها مقعد بالمحاضرة و ورجاها انو شاطر و دريس...و بعدين بعد شي شهر على هل المنوال بتعرف اسمو و بتستعير منو دفتر و را دفتر...و بعد شهرين...بتصير ما بتنزل على المحاضرات لانو هو بيحضر و بيكتبلها و بعدين بيشرحلها الدرس....و بعد شي ست شهور....بتعرف هو من بيت مين....و خلال هالفترة....الشب بيكون طابس و مفكر حالو عايش احلى قصة حب بحياتو....و على شرايط عبد الحليم رايحة و شرايط راجعة..... بالسنة التانية بتعطيه رقم تلفونا....بس كل ما بيتصل ما بترد و تاني يوم بيشوفها بالجامعة و بتقلو انو ما ردت على التلفون لانو كانت بالحمام و لما طلعت من الحمام....اجا لعندهون ضيوف و بعد ما راحو الضيوف حطت عشا....و بعد العشا....قامت العشا......و لسا ما لمست الفرشة و هي ماسكة التلفون بدها تتصل.....غفلت.....هو طبعا....بيقلها انو لا اكل و لا شرب و لا فات على الحمام ناطر تلفونها....بس طبعا....بيضل مبتسم....و طابس......تاني يوم بيتصل....و ما بترد....و نفس القصة...حمام و ضيوف و عشا و نوم.....و تالت يوم و رابع يوم.....و الشب طابس و عشقان...باليوم العاشر....بيتصل فيها و للمفاجأة....هي بترد....و بتقلو انو هو ابن حلال و انو هي كانت عم تفكر فيه و بدها تتصل فيه......هون....بهل اللحظة.......مافي نقطة دم بجسمو الا و بتروح على قلبو يلي وصل صوت نبضاتو لاخر الحارة...... بعد دقيقتين....بتقلو:"معليش تجبلي دفتر محاضرات المادة الفلانية"...و طبعا....هو طابس و عشقان.....السنة التالتة...... بتكون عم تتعشا مع اهلها...ابوها بيسألها عن دراستها.....هي بتخبرو انو تمام التمام و كلشي عم يصعب عليها عم تسأل عنو و في مين عم يساعدوها.....تاني يوم....بتشوفو للعاشق الولهان بالجامعة..حامل دفاترو و دفاترها....و بتقلو انو مبارح حكت لابوها عنو..... هون الشب......بيطير عن سطح الارض.....طبعا...بينو و بين حالو.....و بيرجع على البيت.....و بالصدفة بيجتمع مع ابن خالتو يلي بيكون محبط عاطفيا....بيقوم بيصير صاحبنا بيعطيه نصائح عاطفية منتقاة من ملخص خبرتو الناجحة مع الجنس الاخر.....بالسنة الرابعة....بتتصل فيه تلفون......هو بيشعر بكامل الاستقرار.....مهو صار على باب التخرج....و حب حياتو الوحيد و الاول و الاخير....موجود... بتقلو....انو لازم تشوفو.....هو هون بينفلج....رح يشوفها لاول مرة برات الجامعة....و خارج اوقات الدوام.... بيتخيل حالو عريس و و هي عروستو..و بيقرر انو بدو يخليها تختار اسم اول ولد...تعبيرا عن حبه.....بيلبس و بينزل ليشوفها....بيحكو بأمور الدراسة....و بالصدفة...بتكون حاملة معها كتاب... و بالصدفة.... و يا محاسنك يا صدف.....بيكون في درس طويل عريض مو فهمانتو.....و للصدفة....بيكون هو اشطر واحد بهل المادة..... بيخلص الموعد.....و بيرجع على بيتو....و بيبلش يحكي مع امو....عن قصة الحب الجامح يلي عايشها...... الام بتفرح....و زلغطي يا جارتنا ام حسان....صار التخرج....الشب...بكل بسالة.....لبا نداء الوطن و راح انفرز على دير الزور منشان يخدم العلم و كل مين تحت العلم بس فوق الناس.....نزل مرتين عالمدينة تبعيتو....اتصل فيها....ما ردت.....حمام و ضيوف و عشا.....مرو سنتين.....و خلص عسكرية..... و هلأ صار الوقت المناسب لينتقل بعلاقتو الى باب الجدية و الحياة الزوجية......بيحكي مع اهلو و بيخبر رفقاتو....و بتعيش الحارة بأفراح و اتراح.....و ليالي ملاح.....بيتصل بحبيبتو...... ما بترد......... بس طبعا.....هي حبيبتو.....يعني اكيد بيعرف وين بتشتغل....بيروح بيشوفها....بتفرح بشوفتو....و بتعتذر لانو ما ردت على تلفونو...حمام و ضيوف و عشا........بتجي زميلتها بالشركة....بتعرفها عليه و بتقلها انو هادا الشب يلي ساعدني بالجامعة و حكيتلك عنو....... (في وقت سابق في ذلك النهار...بتكون عم تحكيلها عن واحد جدبة بس دريس....كانو يحكو معو منشان يدرسهون و يكتبلهون محاضرات ايام الجامعة) ....هو...بيسمع انو حكت لزميلتها عنو....و ما بيعود بيسمع شي.....طبول الزفاف تقرع في اذنيه....بيقلها انو لازم يحكي معها بموضوع مهم....و مصيري.....بعد ما تستنفذ كل الاعذار القانونية و الشرعية.....بتوافق.......بيلبس بدلة اشتراها خصوصي....و بيبخ من عطر دفع حقو 600 ليرة.....و اخيرا.....بيصارحها بالحب يلي بقلبو......و بيطلب منها موعد منشان يطلبها من اهلها.....هي بتنذهل.....و بتتفاجأ.....و بتقول:" حسان...شو عم تحكي؟...بليز لا تكمل....و تنزع الصداقة يلي بيناتنا......يا حسان...ارجوك....انا هالصداقة بتعنيلي كتير.....لا تخربها" ....و بتمشي....الشب....بيصير فيه احد الاحتمالين......- بينصدم و بيلعن ابو البنات.......و امو بتجوزو بنت خالتو حسنية يلي اصغر منو بعشرين سنة.....و كل ما بتولد مرتو و بتجيب بنت بيتذكر قصة الحب المرير مع كاترينا....و بيصير بيسب و يلعن... و يلا يا مرا فوتي لجوا ...بدنا نجيب صبي...يا اما....- بينصدم و بيلعن ابو البنات.....و بهل اللحظة.....بتجي زميلتو بالمكتب و بتسألو عن الساعة.....و وقتها....بتتولد عندو مشاعر حب تجاها بشكل بعمرو ما حس فيه....و بتبلش عندو....قصة حب جديدة.....و بعد كل هالشي....بيسئلو ليش الرجال دايما بيفضل يجيه صبيان مو بنات......بتمنى كون وضحت بشكل علمي و معملي بحت....وزمر يا طويل العمر .... عرفتوا ليش ؟؟؟!!!!
**********
بيجيبو مليون ولد و بعدين بيقولو فقر و بدنا نعيش و عم نجوع و يلعن هالبلد (ما منختلف هون)...... مجتمعنا متل ما منشوف مجتمع يعيش بعقلية قبلية.....من زمان كانو يزتو البنت تحت التراب لما بتنولد....هلأ بيخلوها فوق التراب موشكلة بس منشان القانون....لك يلعن هالشب شو آكل حجر كبير...... لك يا حسرة.....مشحوطين و علينا مليون مصيبة و قصة و مسؤولية و مع هيك.....بيضل الاب عم يكدح طول الليل لحتى مرتو تبظ صبي! ليش ؟ انا بقلكون...إذا إجاه الصبي...... تعا يا صبي روح ع المدرسة..... و هون في احتمالين....- الصبي طلع حمار بالمدرسة...روح يا صبي اشتغل...الصبي اشتغل....صار عمرو 18...روح يا كلب عالعسكرية...... اتبهدل و انذل...تعا يا صبي.....بدك تتجوز.....لازم تلاقي وحدة من مستواك....يعني لا علم و لا دراسة و لا ثقافة....بتعبير اخر... حمارة بالدراسة.......غير هيك....البنت يلي بتعرف تقرا الابراج بتصير بتذلو بأنو مالو شيت علم و سئافة.....و هون بيتعقد من النسوان و بيصير عندو عقدة نقص و بيبلش يكره النسوان....و غير الصبيان....ما بيقبل يا اما....- الصبي طلع فهمان بالدراسة........دخل جامعة....... تشحوط بالجامعة لحتى يقدر يحكي مع فلانة.....و شلون...بيكون حجزلها مقعد بالمحاضرة و ورجاها انو شاطر و دريس...و بعدين بعد شي شهر على هل المنوال بتعرف اسمو و بتستعير منو دفتر و را دفتر...و بعد شهرين...بتصير ما بتنزل على المحاضرات لانو هو بيحضر و بيكتبلها و بعدين بيشرحلها الدرس....و بعد شي ست شهور....بتعرف هو من بيت مين....و خلال هالفترة....الشب بيكون طابس و مفكر حالو عايش احلى قصة حب بحياتو....و على شرايط عبد الحليم رايحة و شرايط راجعة..... بالسنة التانية بتعطيه رقم تلفونا....بس كل ما بيتصل ما بترد و تاني يوم بيشوفها بالجامعة و بتقلو انو ما ردت على التلفون لانو كانت بالحمام و لما طلعت من الحمام....اجا لعندهون ضيوف و بعد ما راحو الضيوف حطت عشا....و بعد العشا....قامت العشا......و لسا ما لمست الفرشة و هي ماسكة التلفون بدها تتصل.....غفلت.....هو طبعا....بيقلها انو لا اكل و لا شرب و لا فات على الحمام ناطر تلفونها....بس طبعا....بيضل مبتسم....و طابس......تاني يوم بيتصل....و ما بترد....و نفس القصة...حمام و ضيوف و عشا و نوم.....و تالت يوم و رابع يوم.....و الشب طابس و عشقان...باليوم العاشر....بيتصل فيها و للمفاجأة....هي بترد....و بتقلو انو هو ابن حلال و انو هي كانت عم تفكر فيه و بدها تتصل فيه......هون....بهل اللحظة.......مافي نقطة دم بجسمو الا و بتروح على قلبو يلي وصل صوت نبضاتو لاخر الحارة...... بعد دقيقتين....بتقلو:"معليش تجبلي دفتر محاضرات المادة الفلانية"...و طبعا....هو طابس و عشقان.....السنة التالتة...... بتكون عم تتعشا مع اهلها...ابوها بيسألها عن دراستها.....هي بتخبرو انو تمام التمام و كلشي عم يصعب عليها عم تسأل عنو و في مين عم يساعدوها.....تاني يوم....بتشوفو للعاشق الولهان بالجامعة..حامل دفاترو و دفاترها....و بتقلو انو مبارح حكت لابوها عنو..... هون الشب......بيطير عن سطح الارض.....طبعا...بينو و بين حالو.....و بيرجع على البيت.....و بالصدفة بيجتمع مع ابن خالتو يلي بيكون محبط عاطفيا....بيقوم بيصير صاحبنا بيعطيه نصائح عاطفية منتقاة من ملخص خبرتو الناجحة مع الجنس الاخر.....بالسنة الرابعة....بتتصل فيه تلفون......هو بيشعر بكامل الاستقرار.....مهو صار على باب التخرج....و حب حياتو الوحيد و الاول و الاخير....موجود... بتقلو....انو لازم تشوفو.....هو هون بينفلج....رح يشوفها لاول مرة برات الجامعة....و خارج اوقات الدوام.... بيتخيل حالو عريس و و هي عروستو..و بيقرر انو بدو يخليها تختار اسم اول ولد...تعبيرا عن حبه.....بيلبس و بينزل ليشوفها....بيحكو بأمور الدراسة....و بالصدفة...بتكون حاملة معها كتاب... و بالصدفة.... و يا محاسنك يا صدف.....بيكون في درس طويل عريض مو فهمانتو.....و للصدفة....بيكون هو اشطر واحد بهل المادة..... بيخلص الموعد.....و بيرجع على بيتو....و بيبلش يحكي مع امو....عن قصة الحب الجامح يلي عايشها...... الام بتفرح....و زلغطي يا جارتنا ام حسان....صار التخرج....الشب...بكل بسالة.....لبا نداء الوطن و راح انفرز على دير الزور منشان يخدم العلم و كل مين تحت العلم بس فوق الناس.....نزل مرتين عالمدينة تبعيتو....اتصل فيها....ما ردت.....حمام و ضيوف و عشا.....مرو سنتين.....و خلص عسكرية..... و هلأ صار الوقت المناسب لينتقل بعلاقتو الى باب الجدية و الحياة الزوجية......بيحكي مع اهلو و بيخبر رفقاتو....و بتعيش الحارة بأفراح و اتراح.....و ليالي ملاح.....بيتصل بحبيبتو...... ما بترد......... بس طبعا.....هي حبيبتو.....يعني اكيد بيعرف وين بتشتغل....بيروح بيشوفها....بتفرح بشوفتو....و بتعتذر لانو ما ردت على تلفونو...حمام و ضيوف و عشا........بتجي زميلتها بالشركة....بتعرفها عليه و بتقلها انو هادا الشب يلي ساعدني بالجامعة و حكيتلك عنو....... (في وقت سابق في ذلك النهار...بتكون عم تحكيلها عن واحد جدبة بس دريس....كانو يحكو معو منشان يدرسهون و يكتبلهون محاضرات ايام الجامعة) ....هو...بيسمع انو حكت لزميلتها عنو....و ما بيعود بيسمع شي.....طبول الزفاف تقرع في اذنيه....بيقلها انو لازم يحكي معها بموضوع مهم....و مصيري.....بعد ما تستنفذ كل الاعذار القانونية و الشرعية.....بتوافق.......بيلبس بدلة اشتراها خصوصي....و بيبخ من عطر دفع حقو 600 ليرة.....و اخيرا.....بيصارحها بالحب يلي بقلبو......و بيطلب منها موعد منشان يطلبها من اهلها.....هي بتنذهل.....و بتتفاجأ.....و بتقول:" حسان...شو عم تحكي؟...بليز لا تكمل....و تنزع الصداقة يلي بيناتنا......يا حسان...ارجوك....انا هالصداقة بتعنيلي كتير.....لا تخربها" ....و بتمشي....الشب....بيصير فيه احد الاحتمالين......- بينصدم و بيلعن ابو البنات.......و امو بتجوزو بنت خالتو حسنية يلي اصغر منو بعشرين سنة.....و كل ما بتولد مرتو و بتجيب بنت بيتذكر قصة الحب المرير مع كاترينا....و بيصير بيسب و يلعن... و يلا يا مرا فوتي لجوا ...بدنا نجيب صبي...يا اما....- بينصدم و بيلعن ابو البنات.....و بهل اللحظة.....بتجي زميلتو بالمكتب و بتسألو عن الساعة.....و وقتها....بتتولد عندو مشاعر حب تجاها بشكل بعمرو ما حس فيه....و بتبلش عندو....قصة حب جديدة.....و بعد كل هالشي....بيسئلو ليش الرجال دايما بيفضل يجيه صبيان مو بنات......بتمنى كون وضحت بشكل علمي و معملي بحت....وزمر يا طويل العمر .... عرفتوا ليش ؟؟؟!!!!