Nihal Atsiz
02/06/2009, 13:01
Sezen Aksu
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
غناء عذب طربت له الآذان وخفقت عند سماعه القلوب, دندنات صوت رقيق تنقلك إلى عالم مفعم بالحب و الحياة لا يسعك و أنت تصغي إلى ما تقول بوح كلماته سوى الإبحار في دنيا هذا الصوت الملائكي الذي أعلن مع ولادته بداية عهد جديد للفن التركي, ولا عجب إذا كنا نعني عصفورة الدوري الصغيرة , سيزان أكسو.
تعتبر سيزان أكسو إحدى أكثر فناني تركيا شهرة نظرا لإنجازاتها على الصعيدين الفني و الإنساني , مما أهلها لنيل وسام الإستحقاق من جمهورها المحلي و العالمي, فمتتبع مسيرة سيزان أكسو يدرك على الفور أنه أمام صوت عذب يضاهي تغريد البلابل صفاء لإنسانة لا ينضب عطاؤها.
ولدت سيزان أكسو في مدينة دنيزلي ( Denizli ) في الرابع عشر من تموز سنة 1954 , ثم انتقلت مع عائلتها إلى مدينة إزمير وقد حال عشقها وولعها بالغناء واهتمامها بالفن دون إكمالها دراستها الجامعية.
شهد عام 1975 إنطلاقة سيزان أكسو في عالم الغناء مقدمة لنا أولى روائعها, أسطوانة فريدة ضمت أغنية ( Olmaz olsun ), الأغنية التي أبرزتها نجمة مشعة في سماء تركيا, وفي الفترة الممتدة بين 1975 ألى 1979 قامت سيزان بتسجيل ثماني أسطوانات وأطلق عليها عشاقها لقب ( عصفورة الدوري الصغيرة ) نسبة إلى أحدى أغانيها التي حققت نجاحا كبيرا وشهرة واسعة في أوساط المجتمع التركي, وفي عام 1984 أصدرت سيزان ألبوم أغان جديد حمل عنوان ( Sen Ağlama ) ويعني بالعربية أنت لا تبكي.
حافظت عصفورة الدوري الصغيرة على مكانتها في الوسط الفني محتلة المرتبة الأولى بين الفنانين الأتراك ووصلت مبيعات أغانيها إلى أرقام قياسية, وفي الحقبة ذاتها ومع النجاح المتزايد الذي تعيشه حياتها الفنية تعرفت الفنانة الكبيرة على أوتو تونتش ( Otto Tunç ) الشخصية التي أثرت في حياة سيزان تأثيرا كبيرا وأنتجت معه ستة ألبومات ناجحة, ففي عام 1991 أصدرت ألبوما غنائيا بعنوان ( Gülümse ) أحدث نقلة نوعية في تاريخ الموسيقا التركية ومن خلال صوت عصفورة الدوري الصغيرة تعرف الناس على هذا النمط الجديد من الأغاني , واعتبرت سيزان أكسو من مبتكري ما يسمى ( ميرك بوب ) .
في عام 1995 أطلقت سيزان أسطوانة جديدة أثارت ضجة عالمية عندما طورت الفنانة النجمة ما كانت قد بدأته فيما مضى, وأحب الناس هذا النمط الغنائي الجديد بقدر ما أحبوا سيزان نفسها وتناقلت أخبارها وسائل الإعلام كافة .
في حزيران من عام 2000 أصدرت ألبوما جديدا بعنوان ( Deliveren ) ضم ثلاث أغان من أجمل وأروع ما غنته سيزان أكسو وإلى الآن ما تزال هذه الأغاني حية في قلوب الأتراك تتردد في حفلاتهم ومناسباتهم المختلفة.
سيزان أكسو عاشقة لكل ما هو مميز وجديد, صوتها الجميل , كلمات أغانيها الفريدة تشدك إلى عالم سحري خاص, عالم سيزان أكسو.
سيزان أكسو تدخل عالم التمثيل و الكتابة:
لم يقتصر إبداع أكسو على الغناء فقط بل تعداه إلى مجالات ثقافية أخرى كالسينما و الكتابة, ففي عام 1990 خاضت الفنانة المووبة تجربة سينمائية متميزة في فيلم ( Büyük Yalnızlık ) نالت عنها جائزة البرتقالة الذهبية في مهرجان تركيا السينمائي.
وبعد فترة ليست ببعيدة, فاجأت عصفورة الدوري الصغيرة جمهورها بعمل أدبي لا يقل أهمية عن إبداعاتها السابقة, حيث قدمت كتابا للأغاني والشعر من تأليفها حمل عنوان ( Eski Şiir ) ومن خلاله وضعت سيزان بصمتها الخاصة على صفحات تاريخ الفن والثقافة.
نشاطات سيزان أكسو الإنسانية:
لم تكن سيزان أكسو مجرد مغنية تشدو بصوتها العذب محاولة تحقيق أهداف شخصية بل كانت تسعى إلى السمو بفنها إلى مستويات أكثر رقيا, ليكون فنا ذا رسالة إنسانية غايتها التواصل و التفاعل مع الناس.
فاهتمت سيزان على نطاق دائرتها الفنية بالمنشدين المرافقين لها اهتماما كبيرا وأعطتهم من فنها ووقتها الكثير, حيث قامت بإنتاج و كتابة الأغاني لهم إضافة إلى تلحين بعض منها وأصبح هؤلاء المنشدين أمثال
( Sertap Erener, Levent Yükselö Aşkın Nur Yengi ) فيما بعد من أشهر فناني تركيا.
وحمل عام 2002 بين ثناياه نجاحا مختلفا لسيزان, ففي أواخر صيف هذا العام أحيت فنانة تركيا حفلا كبيرا جمعت أبناء تركيا بثقافاتهم ولغاتهم المختلفة من كردية وأرمنية ورومانية وطبعا التركية اللغة الأم وقد رافقتها في الحفل فرق دينية متنوعة كاثوليكية و أرثوذكسية وأرمنية إضافة إلى فرقتها التي تضم أشهر عازفي الأوركسترا في تركيا, وتمكنت من تحقيق حلمها ذي الأهداف الإنسانية السامية , إذ غنت بصوت واحد جامعة أبناء تركيا سوية, كيف لا وهي من قالت: ( يجب ألا نغني للغة معينة أو ثقافة معينة وإنما بلغة واحدة تجمعنا ).
عاودت سيزان أكسو نشاطاتها الإنسانية في عام 2006 لكن بأسلوب مختلف نوعا ما, إذ قامت وعلى مدى أشهر بحملات تبرع إنسانية في جميع المدن التركية جمعت خلالها أموالا كثيرة وقدمتها إلى الفتيات الفقيرات بهدف إكمال دراستهن فكانت أول من اهتم بهذا الموضوع في المجتمع التركي, ما جعل مكانتها تعلو أكثر في قلوب وعقول محبيها.
وهكذا خطت سيزان أكسو طريقها إلى العالمية والشهرة بخطى ثابتة ورؤية واضحة فاستحقت أن تكون فنانة تركيا الأولى بلا منازع.
Nihal Atsiz:D
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
غناء عذب طربت له الآذان وخفقت عند سماعه القلوب, دندنات صوت رقيق تنقلك إلى عالم مفعم بالحب و الحياة لا يسعك و أنت تصغي إلى ما تقول بوح كلماته سوى الإبحار في دنيا هذا الصوت الملائكي الذي أعلن مع ولادته بداية عهد جديد للفن التركي, ولا عجب إذا كنا نعني عصفورة الدوري الصغيرة , سيزان أكسو.
تعتبر سيزان أكسو إحدى أكثر فناني تركيا شهرة نظرا لإنجازاتها على الصعيدين الفني و الإنساني , مما أهلها لنيل وسام الإستحقاق من جمهورها المحلي و العالمي, فمتتبع مسيرة سيزان أكسو يدرك على الفور أنه أمام صوت عذب يضاهي تغريد البلابل صفاء لإنسانة لا ينضب عطاؤها.
ولدت سيزان أكسو في مدينة دنيزلي ( Denizli ) في الرابع عشر من تموز سنة 1954 , ثم انتقلت مع عائلتها إلى مدينة إزمير وقد حال عشقها وولعها بالغناء واهتمامها بالفن دون إكمالها دراستها الجامعية.
شهد عام 1975 إنطلاقة سيزان أكسو في عالم الغناء مقدمة لنا أولى روائعها, أسطوانة فريدة ضمت أغنية ( Olmaz olsun ), الأغنية التي أبرزتها نجمة مشعة في سماء تركيا, وفي الفترة الممتدة بين 1975 ألى 1979 قامت سيزان بتسجيل ثماني أسطوانات وأطلق عليها عشاقها لقب ( عصفورة الدوري الصغيرة ) نسبة إلى أحدى أغانيها التي حققت نجاحا كبيرا وشهرة واسعة في أوساط المجتمع التركي, وفي عام 1984 أصدرت سيزان ألبوم أغان جديد حمل عنوان ( Sen Ağlama ) ويعني بالعربية أنت لا تبكي.
حافظت عصفورة الدوري الصغيرة على مكانتها في الوسط الفني محتلة المرتبة الأولى بين الفنانين الأتراك ووصلت مبيعات أغانيها إلى أرقام قياسية, وفي الحقبة ذاتها ومع النجاح المتزايد الذي تعيشه حياتها الفنية تعرفت الفنانة الكبيرة على أوتو تونتش ( Otto Tunç ) الشخصية التي أثرت في حياة سيزان تأثيرا كبيرا وأنتجت معه ستة ألبومات ناجحة, ففي عام 1991 أصدرت ألبوما غنائيا بعنوان ( Gülümse ) أحدث نقلة نوعية في تاريخ الموسيقا التركية ومن خلال صوت عصفورة الدوري الصغيرة تعرف الناس على هذا النمط الجديد من الأغاني , واعتبرت سيزان أكسو من مبتكري ما يسمى ( ميرك بوب ) .
في عام 1995 أطلقت سيزان أسطوانة جديدة أثارت ضجة عالمية عندما طورت الفنانة النجمة ما كانت قد بدأته فيما مضى, وأحب الناس هذا النمط الغنائي الجديد بقدر ما أحبوا سيزان نفسها وتناقلت أخبارها وسائل الإعلام كافة .
في حزيران من عام 2000 أصدرت ألبوما جديدا بعنوان ( Deliveren ) ضم ثلاث أغان من أجمل وأروع ما غنته سيزان أكسو وإلى الآن ما تزال هذه الأغاني حية في قلوب الأتراك تتردد في حفلاتهم ومناسباتهم المختلفة.
سيزان أكسو عاشقة لكل ما هو مميز وجديد, صوتها الجميل , كلمات أغانيها الفريدة تشدك إلى عالم سحري خاص, عالم سيزان أكسو.
سيزان أكسو تدخل عالم التمثيل و الكتابة:
لم يقتصر إبداع أكسو على الغناء فقط بل تعداه إلى مجالات ثقافية أخرى كالسينما و الكتابة, ففي عام 1990 خاضت الفنانة المووبة تجربة سينمائية متميزة في فيلم ( Büyük Yalnızlık ) نالت عنها جائزة البرتقالة الذهبية في مهرجان تركيا السينمائي.
وبعد فترة ليست ببعيدة, فاجأت عصفورة الدوري الصغيرة جمهورها بعمل أدبي لا يقل أهمية عن إبداعاتها السابقة, حيث قدمت كتابا للأغاني والشعر من تأليفها حمل عنوان ( Eski Şiir ) ومن خلاله وضعت سيزان بصمتها الخاصة على صفحات تاريخ الفن والثقافة.
نشاطات سيزان أكسو الإنسانية:
لم تكن سيزان أكسو مجرد مغنية تشدو بصوتها العذب محاولة تحقيق أهداف شخصية بل كانت تسعى إلى السمو بفنها إلى مستويات أكثر رقيا, ليكون فنا ذا رسالة إنسانية غايتها التواصل و التفاعل مع الناس.
فاهتمت سيزان على نطاق دائرتها الفنية بالمنشدين المرافقين لها اهتماما كبيرا وأعطتهم من فنها ووقتها الكثير, حيث قامت بإنتاج و كتابة الأغاني لهم إضافة إلى تلحين بعض منها وأصبح هؤلاء المنشدين أمثال
( Sertap Erener, Levent Yükselö Aşkın Nur Yengi ) فيما بعد من أشهر فناني تركيا.
وحمل عام 2002 بين ثناياه نجاحا مختلفا لسيزان, ففي أواخر صيف هذا العام أحيت فنانة تركيا حفلا كبيرا جمعت أبناء تركيا بثقافاتهم ولغاتهم المختلفة من كردية وأرمنية ورومانية وطبعا التركية اللغة الأم وقد رافقتها في الحفل فرق دينية متنوعة كاثوليكية و أرثوذكسية وأرمنية إضافة إلى فرقتها التي تضم أشهر عازفي الأوركسترا في تركيا, وتمكنت من تحقيق حلمها ذي الأهداف الإنسانية السامية , إذ غنت بصوت واحد جامعة أبناء تركيا سوية, كيف لا وهي من قالت: ( يجب ألا نغني للغة معينة أو ثقافة معينة وإنما بلغة واحدة تجمعنا ).
عاودت سيزان أكسو نشاطاتها الإنسانية في عام 2006 لكن بأسلوب مختلف نوعا ما, إذ قامت وعلى مدى أشهر بحملات تبرع إنسانية في جميع المدن التركية جمعت خلالها أموالا كثيرة وقدمتها إلى الفتيات الفقيرات بهدف إكمال دراستهن فكانت أول من اهتم بهذا الموضوع في المجتمع التركي, ما جعل مكانتها تعلو أكثر في قلوب وعقول محبيها.
وهكذا خطت سيزان أكسو طريقها إلى العالمية والشهرة بخطى ثابتة ورؤية واضحة فاستحقت أن تكون فنانة تركيا الأولى بلا منازع.
Nihal Atsiz:D