jovia
01/06/2009, 09:34
خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ ..
خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
بِدَاخِلِي وَقْعٌ لِزَوْبَعَةِ الثُّلُوجْ
غَابَاتُ أَحْزَانٍ تُسَافِرُ فِي دَمِي
أَطْفُو عَلَى سَطْحِ الصَّقِيعِ
يُدَغْدِغُ الأَعْمَـاقَ خَوْفٌ يَجْرِفُ الْوِجْدَانَ
تَحْمِلُنِي الرِّيَاحُ كَحَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
صَوْتـاً بِلاَ أَصْدَاءَ
حُلْماً أًثْخَنَتْهُ مَخَالِبٌ لِلْإِنْكِسَارْ
..
خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
بِدَاخِلِي تَغْزُو الْبُرُودَةُ أَضْلُعِي
آهٍ فَمُنْذُ الْأَمْسِ .. آلاَفِ السِّنِينَ
نَسِيتُ دِفْءَ عُيُونَِكَ الْوَلْهَى
نَسِيتُ جُنُونِيَ الْمُمْتَدَّ يَحْمِلُنِي لِأَبْعَدَ مِنْ ذِرَاعَيْكا
وَدَفَنْتُ فِي جِسْمِي الْوَثِيرِ مَقَابِرَ الدُّنْـيَا
وَ أَجْهَضْتُ اشْتِعَالاَتِي وَ شَارَاتِ احْتِرَاقِي
خُذْنِي إِلَيْكْ
خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ
خُذْنِي إِلَيْكْ
يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ
خُذْنِي إِلَيْكْ
خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
بِدَاخِلِي وَقْعٌ لِزَوْبَعَةِ الثُّلُوجْ
غَابَاتُ أَحْزَانٍ تُسَافِرُ فِي دَمِي
أَطْفُو عَلَى سَطْحِ الصَّقِيعِ
يُدَغْدِغُ الأَعْمَـاقَ خَوْفٌ يَجْرِفُ الْوِجْدَانَ
تَحْمِلُنِي الرِّيَاحُ كَحَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ
صَوْتـاً بِلاَ أَصْدَاءَ
حُلْماً أًثْخَنَتْهُ مَخَالِبٌ لِلْإِنْكِسَارْ
..
خُذْنِي إِلَى الدِّفْءِ الْحَنُونِ
بِدَاخِلِي تَغْزُو الْبُرُودَةُ أَضْلُعِي
آهٍ فَمُنْذُ الْأَمْسِ .. آلاَفِ السِّنِينَ
نَسِيتُ دِفْءَ عُيُونَِكَ الْوَلْهَى
نَسِيتُ جُنُونِيَ الْمُمْتَدَّ يَحْمِلُنِي لِأَبْعَدَ مِنْ ذِرَاعَيْكا
وَدَفَنْتُ فِي جِسْمِي الْوَثِيرِ مَقَابِرَ الدُّنْـيَا
وَ أَجْهَضْتُ اشْتِعَالاَتِي وَ شَارَاتِ احْتِرَاقِي
خُذْنِي إِلَيْكْ
خُذْنِي إِلَى عَيْنَيْكَ .. دِفْءِ الْمُقْلَتَيْـنْ
خُذْنِي فَأَيَّامِي تَمُـرُّ وَرَاحَتِي فِي الرَّاحَتَيْنْ
إِنِّي أَحِنُّ لِحِضْنِكَ الشَّفَّافِ فِي زَمَنِ التَّفَرُّدِ بالْحَزَنْ
زَمَنِ التَّحَرُّشِ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ فِي سَاحِ المُدُنْ
خُذْنِي إِلَيْكْ
يَا ذَا الذِي أَضْحَى يُنَاغِي أَحْرُفِي
تَهْفُو إِلَيْهِ فَتَخْتَفِي لِتُقِيمَ فِي أَحْدَاقِهِ مُدُن الْخَيَالْ
لِمَ لاَ يَطَالُكَ مِنْ دُخَانِ الْحَرْفِ مَا يَغْفُو عَلَى صَدْرِالرِّمَـالْ
حَتَّامَ تَخْرُجُ مِنْ رَمَادِ الْأَجْنِحَة ْ
حَتَّامَ أَبْقَى خَلْفَ بَابِ الْعُزْلَةِ الْمُتَرَنِّحَـة ْ
خُذْنِي إِلَيْكْ