الشمعة عنوان من عناوين العطاء, فهي تقبل بصمت ذوبان جسدها بحرارة احتراق فتيل عمرها, رويداً رويداً حتى ينتهي الفتيل و يغيب النور..

عندها نرمي بقايا الشمع الذائب و نأتي بشمعة جديدة, بفتيل جديد و بعمرٍ جديد.. و نور أزلي..

و تستمر حياة... النور

..

لو كان للشمعة أن تفكّر و تشعر لكان من بين الشموع فئة أنانية تكره الشمس و تغار من نورها الساطع الذي يطغى على ضوئها الشحيح..

أليس من بين بني البشر من هم كهذه الشموع الأنانية المغرورة؟

كم من إخوتنا من يريد أن يكون وحده العالم وسط الجهل, الغني فوق الفقر, الجميل رغم القبح, الصحيح رغم المرض..

ينتهي فتيل الشموع و تنطفئ.. و يبقى منها ذكرى ما أعطت من نور...

..

"أن تشعل شمعةً خيرٌ من أن تلعن الظلام".. قال الحكيم الصيني

لا خير في لعن الظلام دون نور شمعة... لكن ربما لا خير في نور الشمعة دون لعن الظلام

..

نسمة هواء صغيرة قد تطفئ شمعةً... لكن شمعةً واحدة تستطيع أن تشعل ناراً لا يستطيع الريح أن يطفئها.. بل أنه إن حاول فسوف يساهم في تغذيتها و نموها...

طالما هناك شمعة, احتمال النار قائم..




Yass

أحيانا يجب ان نكون كالشمعة

نحترق . كي ننير لغيرنا :D

بخل الشمعة انتحار مجاتي فما فائدة الشمعة ان لم تبدد ظلاما او تنشر نورا ولو ضئيلا
وهل تصح تسميتها شمعة دون ان تذوب؟
نريد شموعا مضادة للغباء
وعالم يقدر العطاء
او لعلنا بحاجة لظلام دامس كي نقدر انوار الشموع ونشحعها على الاحتراق؟؟؟
:D

الشمعة تشبه الكثيرين,,,من اولئك الذين رهنوا حياتهم لاجل الانسان
لا يهمهم ان احترقوا واحتضروا ولكن ان يكون لهم فائدتهم في هذه الحياة

زارني الان خاطر,,,عندما نستبدل الشمع الذائب بشمعة صحيحة هل تفرح الشمعة التي لقت حتفها لان هناك من سيواصل دربها ام انها يقتلها شعور البديل ؟

بس نحنا البشر بالاغلب متل ما وصفت يللي بختار يكون شمعة بكون شمعة انانية للاسف
يمكن هالشي بحكم العقل الاجرب ما بعرف

طالما هناك شمعة, احتمال النار قائم..

رائعة هالعبارة ياس,,,وانت رائع كمان

صفر غلائها حمر عمائمها
سود ذوائبها بيض لياليها
غريقة في دموع وهي تحرقها
اناسها بدوام من تلظيها

طالما هناك شمعة, احتمال النار قائم..
حبيتا لهالعبارة .. خاتمة مذهلة أبو مارال

أحيانا يجب ان نكون كالشمعة

نحترق . كي ننير لغيرنا :D


أليس كذلك؟

شكراً لك :D


بخل الشمعة انتحار مجاتي فما فائدة الشمعة ان لم تبدد ظلاما او تنشر نورا ولو ضئيلا
وهل تصح تسميتها شمعة دون ان تذوب؟
نريد شموعا مضادة للغباء
وعالم يقدر العطاء
او لعلنا بحاجة لظلام دامس كي نقدر انوار الشموع ونشحعها على الاحتراق؟؟؟
:D

مشكلة الظلام الدامس أن النور عندما يدخله يمكن أن يؤذي العيون, فيجعل الغارقين فيه يعتقدون أن الظلام جيد لأن النور يؤذي...

أليس هذا ما يحصل مع من يخاف الحرّية؟

تحية و شكر:D

الشمعة تشبه الكثيرين,,,من اولئك الذين رهنوا حياتهم لاجل الانسان
لا يهمهم ان احترقوا واحتضروا ولكن ان يكون لهم فائدتهم في هذه الحياة

زارني الان خاطر,,,عندما نستبدل الشمع الذائب بشمعة صحيحة هل تفرح الشمعة التي لقت حتفها لان هناك من سيواصل دربها ام انها يقتلها شعور البديل ؟

بس نحنا البشر بالاغلب متل ما وصفت يللي بختار يكون شمعة بكون شمعة انانية للاسف
يمكن هالشي بحكم العقل الاجرب ما بعرف

طالما هناك شمعة, احتمال النار قائم..

رائعة هالعبارة ياس,,,وانت رائع كمان

لا رائع إلا متابعتكم!

شكراً :D


صفر غلائها حمر عمائمها
سود ذوائبها بيض لياليها
غريقة في دموع وهي تحرقها
اناسها بدوام من تلظيها


كلمات جميلة جداً

شكراً :D


حبيتا لهالعبارة .. خاتمة مذهلة أبو مارال


شكراً الك :D

لا شكر على واجب ياس واتمنى ان ارى من عطائك المزيد :D

حرف الميم مرامو .. حرف الميم مرامو .. مرامو شمعة مضواية .. :larg:

حلوي كتير ياسينوس كالعادة ... :akh:...

طالما هناك شمعة, احتمال النار قائم..


يبقى هذا افضل بكثير من الجلوس وسط الظلام
سواء لعناه ام لم نلعنه
:D:D

مشكلة الظلام الدامس أن النور عندما يدخله يمكن أن يؤذي العيون, فيجعل الغارقين فيه يعتقدون أن الظلام جيد لأن النور يؤذي...

أليس هذا ما يحصل مع من يخاف الحرّية؟

تحية و شكر:D

كثرت مشكلاتنا حتى لم نعد نعرف من اين يبدا الحل
الشمعة تخاف الاحتراق عبثا
البصر لايفيد شيئا بلا نور والسجين يخشى ان تفقده الحرية حياته وينسى ان لا معني لحياته بدونها
لكن و رغم كل شيء توجد شمعات وشميعات رغم انها قلة لكنها قد تحمي من فقدان البصر
ويبقى السؤال اي منها سيشعل النار اولا وهل بوجود شموع انانية نتوقع وجود شموع متسرعة وقليلة الحكمة بدل ان توقد نارا تاجج حرائق؟
لازلنا نترقب
كل الشكر لك:D

عندما تسودنا العتمة .. نشعل شمعة

عندما نريد عشاء رومانسيا .. نشعل شمعة

عندما نحتفل بأعياد ميلادنا وغيرها .. نشعل شموع وليس شمعة

عندما ندعو لغيرنا بالصحة .. بالحرية .. وأشياء أخرى .. نشعل شمعة

وعندما نطلق تسمية " كالشمعة "على شخصيات أثرت فينا ...

معنى ذلك أنها شخصيات تتصف بالعطاء اللامحدود .. تفني نفسها

لإضاءة درب الأخرين

لذلك .." الشمعة " تشكرنا على أراءنا ومشاعرنا المتضاربة تجاهها

وتقول الحمد لله بأنها سعيدة بأن احتراقها لم يكن هدراً ..

لكنها تخاف من جملة ياس بأن "احتمال النار قائم "

،،،،،،

،