-
دخول

عرض كامل الموضوع : ازمة مصير


وشم الجمال
25/05/2009, 08:38
كان من المفترض ان اسعى الى تقسيمة اخرى
تهئ لي الحد الأدنى من ضمانات العيش
ولكن وبعد لحظات من التفكيرأدركت_مع ان الادراك لم يخلق لأشباهي_
أن اي تقسيمة اخرى سأختارها ستبقى خاضعة للمعايير الالهية لتعكير الصفو وقلب المزاج-للأسوأ طبعا-

اجلس في الغرفة وحيدة-باختياري هذه المرة-
ومع سبق اصرار وترصد من ذاك الكائن الأسوج-الذي اكره-
المدعو صرصور يقطع علي خلوتي ويبدد نشوة احساسي بحرية الاختيار
فأمسك الشحاطة كي انهال عليه ضربا وابرهن له انه تحت قدمي
وانه في هذا الزمن التعس وجدت من اتقاوى عليه واهينه وامثل عليه دور السيد

راقبته باهتمام وهو يسرع في الخطو يهرب هنا وهناك
صفنت وقررت ان اغير مسار الخطة الالهية التي وضعت مسبقا
ونفذتها بحذافيرها في اشباه هذا الموقف

امسكت الشحاطة واحمرت عيناي شررا وحقدا
ورفعتها بكل ما املك من قوة ولكن لارميها خارج الغرفة
بعد ان امنحه الفرصة للحياة من جديد
بعد ان قذفته خارج المنزل حيا فردت كتفاي مزهوة بنفسي
ولم اتمالك ان لا اخرج تلك الضحكة المجنونة المحبوسة في صدري
فقد ملكت ان امنح الحياة لغيري ولا املك ان امنحها لنفسي
والادهى ان هذه الارادة في المجمل ليست ارادتي
فيالسخرية الحياة ويالبؤس الانسان

وشم الجمال
25/05/2009, 08:49
هناك الكثير من الكلمات التي تحتمل طيشنا ولا نحتمل ضجيجها
ولكني اللحظة احاول ان اقرأ طالعي
اجمع الصحف اليومية على مدار اسبوع مضى
وأبدأ بقراءة ما كان وما كان من المفترض ان لا يكون
آخذ جولة سريعة على باقي الابراج فلي مع كل برج حكاية

اتغافل عن كل هذه الجرائد
وانتقل الى عالم المجانين المحوسب واجوجل عن الابراج
العذراء
اقرؤ مواصفات المرأة العذراء
وأمثل دور الذهولة لتطابق الصفات
تأخذني الرغبة لاعرف المزيد فانتقل من موقع لاخر
ومن برج لاخر
واستمر في هذه اللعبة المسلية حد الضجر
ويتدحرج امامي احتمال ان يكون هذا العلم صادقا او انه ترهات
حتى يأتيني الجواب المضحك المبكي

حظك اليوم: التقيت بحبيبك وتشعر انك بدأت تصل للاستقرار العاطفي
حظك الاسبوع: الوضع المادي في تحسن مستمر
حظك الشهر: وضعك العائلي في ازدهار وانت المفضل في عائلتك

اغلق المواقع المختصة
ابعد الجرائد
وأضحك على نفسي طويلا لاني صدقت هذه الترهات
مع اني حتى اللحظة راغبة في تصديقها
ولكنها الاحلام التي اطاردها وتطردني