رجل من ورق
23/05/2009, 10:42
يقدّم زياد الرحباني (الصورة لعليا حاجو) حفلة وحيدة مساء اليوم في بلدة الحدث (تقاطع بولفار كميل شمعون) ضمن المهرجان الانتخابي الذي دعا إليه «التيار الوطني الحرّ». بدأت منذ أيام التمارين مع الفرقة والكورس على برنامجٍ غنائيّ بأغلبه: «بهنّيك»، «ولعّت كتير»، «يا زمان الطائفية»، «بنصّ الجوّ»، «العدالة»، «بما إنّو»... وغيرها من كلاسيكيات زياد. كذلك يشارك خالد الهبر بـ«غنيّة عاطفية».
زياد الرحباني يلتقي جمهوره هذا المساء: نصوص ساخرة وأغنيات زمان
خاص بالموقع | 08:53 PM
بشير صفير
تعود آخر حفلة لزياد الرحباني في لبنان إلى أيلول (سبتمبر) 2007، عندما شارك إلى جانب مجموعة فنانين وفِرَق في الاحتفال بالعيد الأول لـ «الأخبار» (قصر الأونيسكو). تلتها خمس حفلات في العاصمة السورية، ضمن فعاليات «دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008». ومساء اليوم، يعود زياد إلى جمهوره ليقدّم أمسية في بلدة الحدث (تقاطع بولفار كميل شمعون) بدعوة من «التيار الوطني الحرّ» في مبادرة تضامنية مع المعارضة.
هكذا، جمع الرحباني مجموعة من الموسيقيين لبدء التمارين المكثّفة على الأعمال الموسيقية والغنائية التي اختيرت للمناسبة. في استديو «نوتا»، جوٌّ مهنيٌّ كالعادة، إذ لم يؤثّر إطار الحفلة على جديّة التحضيرات، ولا على أهمية البرنامج وحجمه.
تنطلق أنغام «روح خبِّر». يقاطع زياد الفرقة فيعطي ملاحظاته على الأداء من وراء البيانو، ثم يقاطع من جديد، ويتوجّه إلى هذا الموسيقي أو ذاك، شارحاً صعوبة أو تقنيّة ما. جديّة لا تقبل أي مساومة أو تنازل عن أدنى تفصيل. يقف وسط الاستديو، ويرمي كلاماً ينمّ عن جديّة فائقة لا تلغي حسّ الفكاهة: «وزّعنا أقلام لتدوّنوا الملاحظات... ما عم تستعملوها؟!... رح نوزِّع موسيقيّي فرد مرّة...!» استراحة.
مزاح. جدّية. متابعة أدنى التفاصيل مع المساعدين والمشاركين في التنظيم. ثم عودة إلى التمارين. يبدأ باسل داوود بغناء «قلتيلي»... يتلعثم بكلمة. تتوقّف الفرقة. فيقول بلكنته السورية: «مش حفظانا منيح..» (أي لم أحفظها جيداً). يضحك زياد، ويرُدّ: «حفظانا!!! مش غنّية لوردة (الجزائرية) هيدي؟!».
هذه نماذج من أجواء زياد وفرقته المتوسطة الحجم (نسبة إلى حفلات الشام)، وتضم منير الخولي (باص)، إميل بستاني (درامز)، باسل رجوب وجيرمي تشابمن (ساكسوفون)، رأفت بو حمدان (بزق) وغيرهم... إضافةً إلى كورس يتألف من مغنيّات ومغنّين.
على البرنامج أغنيات قديمة اعتادنا سماعها في حفلات زياد، مثل «بما إنو» و«يا زمان الطائفية» و«بهنّيك» و«روح خبِّر» وغيرها، كما أُدرجَت أيضاً مقطوعات موسيقية قلّما سمعناها في أداءٍ حيّ قبلاً. كذلك تتخلّل الحفلةَ نصوص ساخرة ذات معانٍ سياسية/ اجتماعية، يحرص زياد على توجيه رسالةٍ مِن خلالها، ويتولّى أداءها برجيس صليبا ورضوان حمزة... طبعاً.
من جهة ثانية، ستكون للفنان خالد الهبر مشاركة محدودة. إذ يقدّم أغنيته الملتزمة غير العاطفية: «غنيّة عاطفية».
على البرنامج المطبوع الذي يوزَّع على الفرقة، كُتِب مقابل المقطوعات الموسيقية عبارة: Musik. هل هذه الكتابة صحيحة لكلمة «موسيقى»؟ نعم. بل هي الأصحّ. لماذا؟ راجعوا مقالة زياد في «الأخبار» بعنوان: «من مدينة همبورغ [1]» (عدد الاثنين ١٨ أيار ٢٠٠٩)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
زياد الرحباني يلتقي جمهوره هذا المساء: نصوص ساخرة وأغنيات زمان
خاص بالموقع | 08:53 PM
بشير صفير
تعود آخر حفلة لزياد الرحباني في لبنان إلى أيلول (سبتمبر) 2007، عندما شارك إلى جانب مجموعة فنانين وفِرَق في الاحتفال بالعيد الأول لـ «الأخبار» (قصر الأونيسكو). تلتها خمس حفلات في العاصمة السورية، ضمن فعاليات «دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008». ومساء اليوم، يعود زياد إلى جمهوره ليقدّم أمسية في بلدة الحدث (تقاطع بولفار كميل شمعون) بدعوة من «التيار الوطني الحرّ» في مبادرة تضامنية مع المعارضة.
هكذا، جمع الرحباني مجموعة من الموسيقيين لبدء التمارين المكثّفة على الأعمال الموسيقية والغنائية التي اختيرت للمناسبة. في استديو «نوتا»، جوٌّ مهنيٌّ كالعادة، إذ لم يؤثّر إطار الحفلة على جديّة التحضيرات، ولا على أهمية البرنامج وحجمه.
تنطلق أنغام «روح خبِّر». يقاطع زياد الفرقة فيعطي ملاحظاته على الأداء من وراء البيانو، ثم يقاطع من جديد، ويتوجّه إلى هذا الموسيقي أو ذاك، شارحاً صعوبة أو تقنيّة ما. جديّة لا تقبل أي مساومة أو تنازل عن أدنى تفصيل. يقف وسط الاستديو، ويرمي كلاماً ينمّ عن جديّة فائقة لا تلغي حسّ الفكاهة: «وزّعنا أقلام لتدوّنوا الملاحظات... ما عم تستعملوها؟!... رح نوزِّع موسيقيّي فرد مرّة...!» استراحة.
مزاح. جدّية. متابعة أدنى التفاصيل مع المساعدين والمشاركين في التنظيم. ثم عودة إلى التمارين. يبدأ باسل داوود بغناء «قلتيلي»... يتلعثم بكلمة. تتوقّف الفرقة. فيقول بلكنته السورية: «مش حفظانا منيح..» (أي لم أحفظها جيداً). يضحك زياد، ويرُدّ: «حفظانا!!! مش غنّية لوردة (الجزائرية) هيدي؟!».
هذه نماذج من أجواء زياد وفرقته المتوسطة الحجم (نسبة إلى حفلات الشام)، وتضم منير الخولي (باص)، إميل بستاني (درامز)، باسل رجوب وجيرمي تشابمن (ساكسوفون)، رأفت بو حمدان (بزق) وغيرهم... إضافةً إلى كورس يتألف من مغنيّات ومغنّين.
على البرنامج أغنيات قديمة اعتادنا سماعها في حفلات زياد، مثل «بما إنو» و«يا زمان الطائفية» و«بهنّيك» و«روح خبِّر» وغيرها، كما أُدرجَت أيضاً مقطوعات موسيقية قلّما سمعناها في أداءٍ حيّ قبلاً. كذلك تتخلّل الحفلةَ نصوص ساخرة ذات معانٍ سياسية/ اجتماعية، يحرص زياد على توجيه رسالةٍ مِن خلالها، ويتولّى أداءها برجيس صليبا ورضوان حمزة... طبعاً.
من جهة ثانية، ستكون للفنان خالد الهبر مشاركة محدودة. إذ يقدّم أغنيته الملتزمة غير العاطفية: «غنيّة عاطفية».
على البرنامج المطبوع الذي يوزَّع على الفرقة، كُتِب مقابل المقطوعات الموسيقية عبارة: Musik. هل هذه الكتابة صحيحة لكلمة «موسيقى»؟ نعم. بل هي الأصحّ. لماذا؟ راجعوا مقالة زياد في «الأخبار» بعنوان: «من مدينة همبورغ [1]» (عدد الاثنين ١٨ أيار ٢٠٠٩)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////