ابو ريتا
21/05/2009, 17:03
قانون السير الذي أزعج نوم الكثيرين في بلدي رغم ضرورته و الحاجة إليه
، لم يزعجنا نحن البنات أو السيدات أو الإناث(1) (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////%281%29) ، بل نحن، معشر التاء المربوطة
، ضحكنا "من كل قلبنا" لأن هذا القانون قديم جداً نتوارث تطبيق احكامه منذ سنوات...
فحياتنا كلها حزام أمان ، و تكفي نقطة سوداء في حياتنا لسحب شهادة السوق أو ربما
أهلية الحياة منا!
و مركز إعادة منح الشهادات سندخله إن كنا من المحظوظات اللواتي نجحن في الحفاظ
على رؤوسهنّ فوق رقابهنَّ ، و لن نخرج منه حتى يخبروننا عن الزوج الذهبي المغوار الذي
قرر انتشالنا من الانحدار إلى انحدارٍ آخر أكثر عمقاً ... و لماذا ؟
لأن البني آدم "طبعو غالب" ، يتذكر و "يمنن" ، و يلّمع معروفه أو "جميلته" كل الوقت ، كأن
العالم خلى إلا من معروفه ، فتصبح أمنيتنا الوحيدة العودة إلى الوراء ، إلى تلك اللحظة
التي وافقنا فيها على الزواج لنغير اختيارنا ...
اختيارنا ؟
ألم يكن هو الخيار الوحيد لنا ، فعن أي اختيار نتكلم ؟
و بالعودة إلى قانون السير البالي ، حياتنا نحن جماعة تاء التأنيث الساكنة "نعم الساكنة"
تتجه في اتجاه واحد ، و الالتفات إلى اليمين أو اليسار ممنوع .
و هذا الطريق المقدر لجماعة نون النسوة، يؤدي حتماً لتحقيق أحلام غيرنا التقليدية ، التي
من الممكن أن يكونوا هم أنفسهم قد ملوا من توارثها ، لكن علينا أن لا ننسى أنهم قبلنا
مشوا على ذات القانون ، و الإناث منهم ما زلنّ حتى الآن يقفنّ على الإشارة السوداء التي
إن تجاوزنها أصبحت و جوههن كالحة و أقيم الحد عليهنّ!
و أنتِ "أي البنت" من ملل الانتظار أخذت نظرة إلى العالم من حولكِ ، و علمتِ أن العالم
في حركة دائمة ، و في حالة غليان ، بينما يسودك ملل انتظار اللاشيء!
و تبدأ علامات الاستفهام تنبت في رأسي : إلى أين يسير العالم ؟
و متى بدأوا ؟ و ما هو الحلم ؟
و لماذا الطريق إجباري ؟
و لماذا أنتِ سندريلا الساعة التاسعة ؟ و بياض الثلج التي لا يقبلها الأمير فلا تستيقظ؟
و لماذا ترفضين الأمير الوسيم ؟
و لماذا تمشين على رؤوس أصابعك ؟
و لماذا " طقة الكعب عورة"؟
و لماذا أنتِ بنت؟
(1)امرأة من بين أربع نساء متزوجات تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها.
تقدر عدد الجرائم التي ترتكب سنويا ضد النساء في سوريا ما بين(200و300) جريمة
بحجة جرائم الشرف.
لا يحق للمرأة منح جنسيتها لأطفالها.
Syrianews
، لم يزعجنا نحن البنات أو السيدات أو الإناث(1) (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////%281%29) ، بل نحن، معشر التاء المربوطة
، ضحكنا "من كل قلبنا" لأن هذا القانون قديم جداً نتوارث تطبيق احكامه منذ سنوات...
فحياتنا كلها حزام أمان ، و تكفي نقطة سوداء في حياتنا لسحب شهادة السوق أو ربما
أهلية الحياة منا!
و مركز إعادة منح الشهادات سندخله إن كنا من المحظوظات اللواتي نجحن في الحفاظ
على رؤوسهنّ فوق رقابهنَّ ، و لن نخرج منه حتى يخبروننا عن الزوج الذهبي المغوار الذي
قرر انتشالنا من الانحدار إلى انحدارٍ آخر أكثر عمقاً ... و لماذا ؟
لأن البني آدم "طبعو غالب" ، يتذكر و "يمنن" ، و يلّمع معروفه أو "جميلته" كل الوقت ، كأن
العالم خلى إلا من معروفه ، فتصبح أمنيتنا الوحيدة العودة إلى الوراء ، إلى تلك اللحظة
التي وافقنا فيها على الزواج لنغير اختيارنا ...
اختيارنا ؟
ألم يكن هو الخيار الوحيد لنا ، فعن أي اختيار نتكلم ؟
و بالعودة إلى قانون السير البالي ، حياتنا نحن جماعة تاء التأنيث الساكنة "نعم الساكنة"
تتجه في اتجاه واحد ، و الالتفات إلى اليمين أو اليسار ممنوع .
و هذا الطريق المقدر لجماعة نون النسوة، يؤدي حتماً لتحقيق أحلام غيرنا التقليدية ، التي
من الممكن أن يكونوا هم أنفسهم قد ملوا من توارثها ، لكن علينا أن لا ننسى أنهم قبلنا
مشوا على ذات القانون ، و الإناث منهم ما زلنّ حتى الآن يقفنّ على الإشارة السوداء التي
إن تجاوزنها أصبحت و جوههن كالحة و أقيم الحد عليهنّ!
و أنتِ "أي البنت" من ملل الانتظار أخذت نظرة إلى العالم من حولكِ ، و علمتِ أن العالم
في حركة دائمة ، و في حالة غليان ، بينما يسودك ملل انتظار اللاشيء!
و تبدأ علامات الاستفهام تنبت في رأسي : إلى أين يسير العالم ؟
و متى بدأوا ؟ و ما هو الحلم ؟
و لماذا الطريق إجباري ؟
و لماذا أنتِ سندريلا الساعة التاسعة ؟ و بياض الثلج التي لا يقبلها الأمير فلا تستيقظ؟
و لماذا ترفضين الأمير الوسيم ؟
و لماذا تمشين على رؤوس أصابعك ؟
و لماذا " طقة الكعب عورة"؟
و لماذا أنتِ بنت؟
(1)امرأة من بين أربع نساء متزوجات تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها.
تقدر عدد الجرائم التي ترتكب سنويا ضد النساء في سوريا ما بين(200و300) جريمة
بحجة جرائم الشرف.
لا يحق للمرأة منح جنسيتها لأطفالها.
Syrianews