رجل من ورق
20/05/2009, 08:57
«الجزيرة» تفتح ملفّ اغتيال بشير الجميل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ليال حداد
نحن في 14 أيلول (سبتمبر) 1982. انفجارٌ كبيرٌ يهزّ بيت «الكتائب» في منطقة الأشرفية (بيروت) ليتّضح لاحقاً أنّ المستهدَف هو رئيس الجمهورية المنتخب حديثاً... بشير الجميّل. بعد مرور 27 عاماً على هذه العملية، لا تزال أسئلة كثيرة تحوم حول الملفّ: مَن قتل الجميّل؟ هل هو «الحزب السوري القومي الاجتماعي» بشخص حبيب الشرتوني؟ هل هي إسرائيل التي «اغتاظت» من تبديل الجميّل لمواقفه، كما يشاع؟ أم أطراف داخلية في حزب «الكتائب» و«القوات اللبنانية»؟ وهل للصراع الأميركي ـــــ السوفياتي المحتدم في تلك الفترة علاقة بالموضوع؟ أسئلة كثيرة لم تجرِ الإجابة عنها حتى اليوم، ما دفع فريق عمل برنامج «الجريمة السياسية» على قناة «الجزيرة» إلى فتح هذا الملفّ من جديد.
الليلة إذاً، تعرض الفضائية القطرية الجزء الأوّل من «اغتيال بشير الجميّل»، على أن يعرض الجزء الثاني يوم الجمعة المقبل. الجميع سيكون حاضراً الليلة، ليعطي وجهة نظره من عملية الاغتيال، التي أدّت إلى مجازر صبرا وشاتيلا، وغيرها من الجرائم في لبنان: أمين الجميّل و«الكتائب»، الحزب «القومي» و«الشيوعي» و«نمور الأحرار» و«القوات»، إضافة إلى شهود عيان عايشوا لحظة الانفجار مباشرةً. «لقد حاولنا عرض كل وجهات النظر مهما كانت مختلفة» يقول مسؤول البرامج في «الجزيرة» زيدون البدري. لكن هل ستُعرض وجهة النظر الإسرائيلية، وخصوصاً أنّ قسماً من اللبنانيين يتّهم قوات الاحتلال بهذه العملية؟ «وجهة النظر الإسرائيلية موجودة في الحلقة من خلال أشخاص عايشوا المفاوضات» يقول البدري، من دون أن يضيف أي تفاصيل «لا أريد أن أحرق متعة مشاهدة الحلقة».
وفي إطار الحساسية السياسية التي تلفّ هذا الموضوع في لبنان، أكّد البدري أن العمل على الحلقة مرّ بمراحل عدّة، وذلك للحصول على معلومات دقيقة «أردنا تقديم المعلومة بأفضل صورة، كما أننا دقّقنا في عدد من المعلومات المتداولة عن العملية».
ورغم الوثائقيات المختلفة التي أُعدّت عن هذه الحقبة من تاريخ الحرب اللبنانية، يصرّ فريق عمل الوثائقي الجديد على أنّ عملهم سيقدّم شيئاً جديداً، وإضافياً، يختلف عن كل ما عُرض سابقاً «نترك الحكم للمشاهد مع انتهاء عرض الجزء الثاني، وليقرّر هو إن كنا قد قدّمنا شيئاً جديداً» يقول البدري. ولعلّ أبرز النقاط الجديدة هي عملية إعادة تمثيل العملية من خلال الاستعانة بممثلين لبنانيين، تحت إشراف المخرج المصري تامر السعيد
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ليال حداد
نحن في 14 أيلول (سبتمبر) 1982. انفجارٌ كبيرٌ يهزّ بيت «الكتائب» في منطقة الأشرفية (بيروت) ليتّضح لاحقاً أنّ المستهدَف هو رئيس الجمهورية المنتخب حديثاً... بشير الجميّل. بعد مرور 27 عاماً على هذه العملية، لا تزال أسئلة كثيرة تحوم حول الملفّ: مَن قتل الجميّل؟ هل هو «الحزب السوري القومي الاجتماعي» بشخص حبيب الشرتوني؟ هل هي إسرائيل التي «اغتاظت» من تبديل الجميّل لمواقفه، كما يشاع؟ أم أطراف داخلية في حزب «الكتائب» و«القوات اللبنانية»؟ وهل للصراع الأميركي ـــــ السوفياتي المحتدم في تلك الفترة علاقة بالموضوع؟ أسئلة كثيرة لم تجرِ الإجابة عنها حتى اليوم، ما دفع فريق عمل برنامج «الجريمة السياسية» على قناة «الجزيرة» إلى فتح هذا الملفّ من جديد.
الليلة إذاً، تعرض الفضائية القطرية الجزء الأوّل من «اغتيال بشير الجميّل»، على أن يعرض الجزء الثاني يوم الجمعة المقبل. الجميع سيكون حاضراً الليلة، ليعطي وجهة نظره من عملية الاغتيال، التي أدّت إلى مجازر صبرا وشاتيلا، وغيرها من الجرائم في لبنان: أمين الجميّل و«الكتائب»، الحزب «القومي» و«الشيوعي» و«نمور الأحرار» و«القوات»، إضافة إلى شهود عيان عايشوا لحظة الانفجار مباشرةً. «لقد حاولنا عرض كل وجهات النظر مهما كانت مختلفة» يقول مسؤول البرامج في «الجزيرة» زيدون البدري. لكن هل ستُعرض وجهة النظر الإسرائيلية، وخصوصاً أنّ قسماً من اللبنانيين يتّهم قوات الاحتلال بهذه العملية؟ «وجهة النظر الإسرائيلية موجودة في الحلقة من خلال أشخاص عايشوا المفاوضات» يقول البدري، من دون أن يضيف أي تفاصيل «لا أريد أن أحرق متعة مشاهدة الحلقة».
وفي إطار الحساسية السياسية التي تلفّ هذا الموضوع في لبنان، أكّد البدري أن العمل على الحلقة مرّ بمراحل عدّة، وذلك للحصول على معلومات دقيقة «أردنا تقديم المعلومة بأفضل صورة، كما أننا دقّقنا في عدد من المعلومات المتداولة عن العملية».
ورغم الوثائقيات المختلفة التي أُعدّت عن هذه الحقبة من تاريخ الحرب اللبنانية، يصرّ فريق عمل الوثائقي الجديد على أنّ عملهم سيقدّم شيئاً جديداً، وإضافياً، يختلف عن كل ما عُرض سابقاً «نترك الحكم للمشاهد مع انتهاء عرض الجزء الثاني، وليقرّر هو إن كنا قد قدّمنا شيئاً جديداً» يقول البدري. ولعلّ أبرز النقاط الجديدة هي عملية إعادة تمثيل العملية من خلال الاستعانة بممثلين لبنانيين، تحت إشراف المخرج المصري تامر السعيد