وشم الجمال
18/05/2009, 09:48
كان يحلم بجديلة سوداء طويلة تكون بابا للوطن
وعالما سريا يضيف للفصول الأربعة فصلا خامسا اسمه فصل النور,,,
رسم خارطة على جدران غرفته تشبه جسد محبوبته ,,,
كتب عناوين الأرض ونثر في الزوايا وردة حمراء شقية
حلّق العصفور في الحكاية وغرد للسلام
أثقل الخطوط بباقة من الشموس بكأس من الخمور بسيجارة بقبلة مجنونة
ومسح الحدود كي تغدو الخارطة رحيبة جد رحيبة
كانت تبغي حرية معلقة كالتميمة على صدرها
منذ طفولتها وهي بلا مأوى
تغادر مقهى لتستقر في آخر
ودوما ما تكون الضحية
تمدد الجفاف رداء على جسدها قبل الأوان
وانطفأت عيناها فما عاد يبصرها سوى الألم
هل جربت يوما أن تكون مثقلا بالاغلال؟
هل جربت الخوف؟
هل شعرت بالأمان وبلا أي مقدمات فقدته وكأنه ما كان الا ضربا من الخيال؟
هل انتزعت منك الحياة كل شئ بلا استئذان؟
صرخت بهستيرية,,متعبة انا وانت تريدني خامة صنعت للتو
تتقن الفرح والرقص والغناء ولاتعرف الحزن او الدموع
ذاكرتها صفحة بيضاء
رغباتها مجنونة,,,
انثى متمردة في كل شئ
ولكنها تعود لشرقها بمجرد ان يغلق عليكما باب غرفتكما
هكذا تريدها ولكنها ليست كما تريد
مغسولة هي بالموت منذ خلْقِها
شيعها الشيطان وتخلى عنها
ونسيها الله فأشاح بوجهه عنها
اعتنقت الحب مذهبا فخانها الحب ككل شئ
نبتت في عينيها حقول من الصبار
نحل جسدها وتدلى ثدياها
تجعدت صفحة وجهها
وما زالت تبحث
ما زالت تؤمن ان الفرح ينتظرها
ما زالت تفتح نوافذها للشمس كل صباح وللقمر كل مساء
ما زالت ترهف السمع علها تجد ونيس غربتها
تنهمر مع كل قطرة مطر وتزهر مع كل اطلالة ثمر
ما زالت تنتظر ذاك الرجل الذي يستوعب موتاتها فيحييها
ويفتح احضانه لها يجفف دمعاتها ويحتمل سقطاتها
هي واثقة انها ستمنه الشئ الكثير
ولكن عليه ان يزيل الضباب
ويسكب النور كي تضاء روحها من جديد
ولكن,,
أنّى له أن يأتي وقد طال المغيب!!!
أنّى له أن يأتي وقد طال المغيب!!!
وعالما سريا يضيف للفصول الأربعة فصلا خامسا اسمه فصل النور,,,
رسم خارطة على جدران غرفته تشبه جسد محبوبته ,,,
كتب عناوين الأرض ونثر في الزوايا وردة حمراء شقية
حلّق العصفور في الحكاية وغرد للسلام
أثقل الخطوط بباقة من الشموس بكأس من الخمور بسيجارة بقبلة مجنونة
ومسح الحدود كي تغدو الخارطة رحيبة جد رحيبة
كانت تبغي حرية معلقة كالتميمة على صدرها
منذ طفولتها وهي بلا مأوى
تغادر مقهى لتستقر في آخر
ودوما ما تكون الضحية
تمدد الجفاف رداء على جسدها قبل الأوان
وانطفأت عيناها فما عاد يبصرها سوى الألم
هل جربت يوما أن تكون مثقلا بالاغلال؟
هل جربت الخوف؟
هل شعرت بالأمان وبلا أي مقدمات فقدته وكأنه ما كان الا ضربا من الخيال؟
هل انتزعت منك الحياة كل شئ بلا استئذان؟
صرخت بهستيرية,,متعبة انا وانت تريدني خامة صنعت للتو
تتقن الفرح والرقص والغناء ولاتعرف الحزن او الدموع
ذاكرتها صفحة بيضاء
رغباتها مجنونة,,,
انثى متمردة في كل شئ
ولكنها تعود لشرقها بمجرد ان يغلق عليكما باب غرفتكما
هكذا تريدها ولكنها ليست كما تريد
مغسولة هي بالموت منذ خلْقِها
شيعها الشيطان وتخلى عنها
ونسيها الله فأشاح بوجهه عنها
اعتنقت الحب مذهبا فخانها الحب ككل شئ
نبتت في عينيها حقول من الصبار
نحل جسدها وتدلى ثدياها
تجعدت صفحة وجهها
وما زالت تبحث
ما زالت تؤمن ان الفرح ينتظرها
ما زالت تفتح نوافذها للشمس كل صباح وللقمر كل مساء
ما زالت ترهف السمع علها تجد ونيس غربتها
تنهمر مع كل قطرة مطر وتزهر مع كل اطلالة ثمر
ما زالت تنتظر ذاك الرجل الذي يستوعب موتاتها فيحييها
ويفتح احضانه لها يجفف دمعاتها ويحتمل سقطاتها
هي واثقة انها ستمنه الشئ الكثير
ولكن عليه ان يزيل الضباب
ويسكب النور كي تضاء روحها من جديد
ولكن,,
أنّى له أن يأتي وقد طال المغيب!!!
أنّى له أن يأتي وقد طال المغيب!!!