باشق مجروح
17/05/2009, 15:24
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ملخص الأزمة :
منذ تولي الشيخ صباح الاحمد الصباح زمام الحكم في اماراة الكويت عام 2006 بدأت بعض التوجهات نحو التغيير الديمقراطي في البلاد ولكن تعيينه لابن اخيه ناصر الصباح في منصب رئيس الوزراء و تعيينه لأخيه في منصب ولي العهد هو ما يتوقع انه أثار بعض الخلافات داخل الاسرة الحاكمة .
جرت الانتخابات البرلمانية الكويتية الأولى بمشاركة المرأة الكويتية في نفس عام تولي الامير صباح للحكم وانتجت برلماناً خالي من النساء و تفوقاً لرجال الدين و العشائر ولكن بعد حوالي العامين بدء البرلمان بالتصادم مع الحكومة الكويتية التي تم حلها اكثر من مرة لتفادي حدوث ازمة في البلاد ولكن الدعاوي المستمرة في استجواب رئيس الوزراء الكويتي من قبل مجلس الأمة و الخلافات داخل المجلس وتهم الحكومة له بتعطيل خططها أدى الى حل المجلس عام 2008 والدعوة لانتخابات جديدة
لم تأت انتخابات ذلك العام بأي جديد على الاطلاق . فالمرأة بقيت خارج البرلمان و تعزز وجود الاسلاميين و نشبت صراعات جديدة بين الحكومة والبرلمان .
فالبرلمان شكل لجنة لمكافحة الظواهر السلبية منعت العديد من الحفلات الفنية في البلاد وخصوصاً رأس السنة الميلادية
وطالب بارتداء الوزيرات للحجاب الاسلامي و صوت على استجواب الحكومة بتهمة هدم مسجد قديم و دخل مجدداً مع الحكومة في ازمة انتهت باستقالة الحكومة وحل البرلمان آذار 2009
..
انتخابات مايو 2009 :
كانت هذه هي الانتخابات الثالثة خلال 3 اعوام . والثانية خلال اقل من عام .
شهدت هذه الانتخابات دخولاً قوياً للمرأة الكويتية في الترشيح
وجاءت النتائج محدثة تغيراً تاريخاً في وصول 4 سيدات الى المجلس للمرة الاولى في تاريخ البلاد كما وتراجع بشكل واضح التيار السلفي و تيار الاخوان المسلمين على حساب تقدم التيار الليبرالي بعد ايام طويلة من تبادل الاتهامات والتكفير والتخوين اثناء حملة الانتخابات .
نساء البرلمان :
معصومة المبارك :
استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت - اول وزيرة بتاريخ البلاد
وسجلت في هذه الانتخابات وصول المرأة لقبة البرلمان بتحقيقها فوزاً ساحقاً .
أسيل العوضي :
ناشطة سياسية و استاذة فلسفة سياسية و تسجل دخول اول امرأة غير محجبة للبرلمان مع النائبة رولا دشتي
رولا دشتي :
ابنة نائب سابق و سيدة اعمال وحائزة على دكتوراة في الاقتصاد السكاني - واجهت تهم تخص انتمائها للكويت وسجلت بدخولها البرلمان حدثاً تاريخياً بعد سيل الاتهامات التي واجهته و فتاوى تحريم التصويت
سلوى الجسار :
استاذة في كلية التربية ومديرة للمناهج وعضو في هيئة تمكين المرأة وكان نجاحها في الانتخابات صدمة غير متوقعة .
---------------
البرلمان الكويتي يضم 50 مقعداً .. خمس دوائر انتخابية يؤخذ من كل دائرة العشر الأوائل :
حققت المرأة 4 مقاعد مقابل 0 مقعد في الانتخابات السابقة و معصومة المبارك كانت الاولى في دائرتها
الاخوان المسلمين ( الحركة الدستورية ) مقعد واحد مقابل 3 مقاعد سابقاً
التيار السلفي . مقعدين اثنين مقابل 5 مقاعد سابقاً .
النواب الشيعة . تراجع واضح للحركات الدينية وتقدم لليبراليين والمستقلين :
معصومة المبارك (ليبرالية) وحسين القلاف (رجل دين مستقل) ويوسف الزلزلة (تجمع ديني) وفيصل الدويسان (مستقل) وصالح عاشور (تجمع ديني) وحسن جوهر (مستقل) وعدنان عبدالصمد (تجمع ديني) ورولا دشتي (ليبرالية) وعدنان المطوع (مستقل )
..........................
وصول الليبراليين والمرأة وتراجع السلفيين و الاخوان . هل هو مؤشر على تطور الوعي في المجتمع الكويتي بأن الحركات الاسلامية مكانها المسجد و دور العبادة وليس تحت قبة البرلمان ؟
وهل كان نتيجة شعور بتضييق خناق هذه الحركات للبلاد والعباد . مثل قوانين الفصل في المدارس والجامعات ومنع الحفلات وغيره .؟
وكيف حدث هذا ا لانتصار الساحق للمرأة رغم فتاوي تحريم التصويت للنساء من قبل الحركات الاسلامية والحملة التي تعرضت لها المترشحات . و وصول التيار الليبرالي رغم التكفير والتخوين والتهم والحملات ضد مرشحيه ؟
هاموش :
انا لا اتحدث عن هذا البرلمان واقيمه من حيث كفائته في ادارة البلاد لأنه لم يبدء اعماله بعد . لكن نحاول قراءة النتائج فقط وتحليل اسبابها . لأن التجربة الكويتية ممكنة الاسقاط على كثير من الدول العربية .
* مبروك للمراة الكويتية الوصول للبرلمان ونتمنى لهن النجاح في تأدية اعمالهن و خدمة بلادهن .
:D
ملخص الأزمة :
منذ تولي الشيخ صباح الاحمد الصباح زمام الحكم في اماراة الكويت عام 2006 بدأت بعض التوجهات نحو التغيير الديمقراطي في البلاد ولكن تعيينه لابن اخيه ناصر الصباح في منصب رئيس الوزراء و تعيينه لأخيه في منصب ولي العهد هو ما يتوقع انه أثار بعض الخلافات داخل الاسرة الحاكمة .
جرت الانتخابات البرلمانية الكويتية الأولى بمشاركة المرأة الكويتية في نفس عام تولي الامير صباح للحكم وانتجت برلماناً خالي من النساء و تفوقاً لرجال الدين و العشائر ولكن بعد حوالي العامين بدء البرلمان بالتصادم مع الحكومة الكويتية التي تم حلها اكثر من مرة لتفادي حدوث ازمة في البلاد ولكن الدعاوي المستمرة في استجواب رئيس الوزراء الكويتي من قبل مجلس الأمة و الخلافات داخل المجلس وتهم الحكومة له بتعطيل خططها أدى الى حل المجلس عام 2008 والدعوة لانتخابات جديدة
لم تأت انتخابات ذلك العام بأي جديد على الاطلاق . فالمرأة بقيت خارج البرلمان و تعزز وجود الاسلاميين و نشبت صراعات جديدة بين الحكومة والبرلمان .
فالبرلمان شكل لجنة لمكافحة الظواهر السلبية منعت العديد من الحفلات الفنية في البلاد وخصوصاً رأس السنة الميلادية
وطالب بارتداء الوزيرات للحجاب الاسلامي و صوت على استجواب الحكومة بتهمة هدم مسجد قديم و دخل مجدداً مع الحكومة في ازمة انتهت باستقالة الحكومة وحل البرلمان آذار 2009
..
انتخابات مايو 2009 :
كانت هذه هي الانتخابات الثالثة خلال 3 اعوام . والثانية خلال اقل من عام .
شهدت هذه الانتخابات دخولاً قوياً للمرأة الكويتية في الترشيح
وجاءت النتائج محدثة تغيراً تاريخاً في وصول 4 سيدات الى المجلس للمرة الاولى في تاريخ البلاد كما وتراجع بشكل واضح التيار السلفي و تيار الاخوان المسلمين على حساب تقدم التيار الليبرالي بعد ايام طويلة من تبادل الاتهامات والتكفير والتخوين اثناء حملة الانتخابات .
نساء البرلمان :
معصومة المبارك :
استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت - اول وزيرة بتاريخ البلاد
وسجلت في هذه الانتخابات وصول المرأة لقبة البرلمان بتحقيقها فوزاً ساحقاً .
أسيل العوضي :
ناشطة سياسية و استاذة فلسفة سياسية و تسجل دخول اول امرأة غير محجبة للبرلمان مع النائبة رولا دشتي
رولا دشتي :
ابنة نائب سابق و سيدة اعمال وحائزة على دكتوراة في الاقتصاد السكاني - واجهت تهم تخص انتمائها للكويت وسجلت بدخولها البرلمان حدثاً تاريخياً بعد سيل الاتهامات التي واجهته و فتاوى تحريم التصويت
سلوى الجسار :
استاذة في كلية التربية ومديرة للمناهج وعضو في هيئة تمكين المرأة وكان نجاحها في الانتخابات صدمة غير متوقعة .
---------------
البرلمان الكويتي يضم 50 مقعداً .. خمس دوائر انتخابية يؤخذ من كل دائرة العشر الأوائل :
حققت المرأة 4 مقاعد مقابل 0 مقعد في الانتخابات السابقة و معصومة المبارك كانت الاولى في دائرتها
الاخوان المسلمين ( الحركة الدستورية ) مقعد واحد مقابل 3 مقاعد سابقاً
التيار السلفي . مقعدين اثنين مقابل 5 مقاعد سابقاً .
النواب الشيعة . تراجع واضح للحركات الدينية وتقدم لليبراليين والمستقلين :
معصومة المبارك (ليبرالية) وحسين القلاف (رجل دين مستقل) ويوسف الزلزلة (تجمع ديني) وفيصل الدويسان (مستقل) وصالح عاشور (تجمع ديني) وحسن جوهر (مستقل) وعدنان عبدالصمد (تجمع ديني) ورولا دشتي (ليبرالية) وعدنان المطوع (مستقل )
..........................
وصول الليبراليين والمرأة وتراجع السلفيين و الاخوان . هل هو مؤشر على تطور الوعي في المجتمع الكويتي بأن الحركات الاسلامية مكانها المسجد و دور العبادة وليس تحت قبة البرلمان ؟
وهل كان نتيجة شعور بتضييق خناق هذه الحركات للبلاد والعباد . مثل قوانين الفصل في المدارس والجامعات ومنع الحفلات وغيره .؟
وكيف حدث هذا ا لانتصار الساحق للمرأة رغم فتاوي تحريم التصويت للنساء من قبل الحركات الاسلامية والحملة التي تعرضت لها المترشحات . و وصول التيار الليبرالي رغم التكفير والتخوين والتهم والحملات ضد مرشحيه ؟
هاموش :
انا لا اتحدث عن هذا البرلمان واقيمه من حيث كفائته في ادارة البلاد لأنه لم يبدء اعماله بعد . لكن نحاول قراءة النتائج فقط وتحليل اسبابها . لأن التجربة الكويتية ممكنة الاسقاط على كثير من الدول العربية .
* مبروك للمراة الكويتية الوصول للبرلمان ونتمنى لهن النجاح في تأدية اعمالهن و خدمة بلادهن .
:D