lilianne
17/05/2009, 09:05
ومالها الدلاخه عِرة وإلا عِرة ؟!!
دلخ أصلها دلاخه فهو دلخ ويقال استدلخ إستدلاخاً إذا طرأت عليه الدلاخة أو تنكر بها .
والدلاخة ..مصطلح شعبي يعني : الرفالة ،والبلاهة،والغباوة ،وقيل أن ذيخ بمعنى دلخ في بعض الحالات لا كلها .
أما الدلخ ..فهو شخص يعيش حياة هانئة مطمئنة ،لايعرف التعقيد الفكري ،ولا الهم الشعبي، ولا الشخصي حتى !!ينام ملء عينيه عن كتابتنا وغيبتنا وحسدنا له ،ونحن جراها نكتب ونختصم !!
رأى أبو محسد - المتنبي - دلخاً ذات اشمئزاز من ثقافة فقال : -
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
وجاء بعده شاعر شعبي فقال ذات (مغثة ) : -
المستريح اللي من العقل خالي *** ماهو بلجات الهواجيس غطاس .
والدلاخة انواع منوعة ،فهناك الدلاخة الفطرية ،وهذه أرقاهن وأسماهن منزلة
من لي بمثل سيرك المدللِ *** تمشي رويداً وتجي في الأولِ .
وهناك الدلاخة العلمية وهذه لاعيب فيها سوى تعالي المثقفين على حامل هذه الرتبة ،ومعرفة حامل هذه الرتبة بتعالي غيره عليه ،بينما هي لا عيب بها سوى ذلك .
وهناك الدلاخة الاجتماعية وهذه بها من الجمال والفطرة والأُنس مالا يخطر على قلب متذاكي اطلاقاً !!شعارها المعلن ( وش علي أنا من الناس ،وش على الناس مني ).
أيضاً هناك الدلاخة المصطنعة وهذه للدهاة واين نحن منهم ؟!!يقول معاوية رضي الله عنه ( العقل ثلثه فطنة ،وثلثان تغافل ) !!
والدلخ رأى صورة صدام ،وسمع عن الارهاب ، وقيل له عن صراع الحضارات عند محل شاورما، فتوقفت دلاخته هنيهه ثم واصلت سيرها نحو اللا نحو !!
والدلخ كذلك كثير الصمت ، قليل الكلام ، يحسبه الجاهل متدبراً متفكراً ،فيزوجه بنته ،ويوظفه في دائرته ،ويوسع له في المجالس ،وهذا الصمت ماكان سوى أحد لزوميات الدلاخة التي لاغنى لدلخ عنها !!.
فهل رأيتم فائدة الدلاخة ؟!!
وهل نحسد اخواننا الدلوخ على ماأنعم الله به عليهم .زوجة ،ووظيفة ،وصدر مجلس !!بخ بخ أيتها الدلاخة .
ان يحسدوني على دلاختي فوا أسفا *** حتى على الدلاخة لاأخلو من الحسد .
غنيٌ عن الذكر أن الدلخ عادةً ما يكون كبير الرأس ،عظيم البنية ،طويل فارع ،اذا رأيت سمته في المجلس أصابك داء الحسد على عقله المتناهي ،فكلامه نزر ،ونظراته شزر ،تحركه يمنةً ويسرة فلا تخرج إلا بإبتسامة بطيئة كبطء السلحفاة ،أو بكلمة فيها من الغموض مايجعلك تؤكد سعة عقل هذا الدلخ ،ويحتم عليك لملمة ألفاظك خشية انتقاده لك بقول أو فعل يصدر منك!!مما يجعلك في حيرةٍ لا يقتلها سوى طلعة بر ،أو مشوار سفر ،تبين لك الوضع على حقيقته بعد أن تكون قد شربت مقلباً لم تستطع تنفس تخمته لتقول بعدها ( آن لمثلي أن يمد قدميه ) !!
ولكن بعد ماذا ؟!!
بعد أن جعلك دلخ.
اذن حق لك أن تقول ..ماأجمل أن أكون دلخ !!
دلخ أصلها دلاخه فهو دلخ ويقال استدلخ إستدلاخاً إذا طرأت عليه الدلاخة أو تنكر بها .
والدلاخة ..مصطلح شعبي يعني : الرفالة ،والبلاهة،والغباوة ،وقيل أن ذيخ بمعنى دلخ في بعض الحالات لا كلها .
أما الدلخ ..فهو شخص يعيش حياة هانئة مطمئنة ،لايعرف التعقيد الفكري ،ولا الهم الشعبي، ولا الشخصي حتى !!ينام ملء عينيه عن كتابتنا وغيبتنا وحسدنا له ،ونحن جراها نكتب ونختصم !!
رأى أبو محسد - المتنبي - دلخاً ذات اشمئزاز من ثقافة فقال : -
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
وجاء بعده شاعر شعبي فقال ذات (مغثة ) : -
المستريح اللي من العقل خالي *** ماهو بلجات الهواجيس غطاس .
والدلاخة انواع منوعة ،فهناك الدلاخة الفطرية ،وهذه أرقاهن وأسماهن منزلة
من لي بمثل سيرك المدللِ *** تمشي رويداً وتجي في الأولِ .
وهناك الدلاخة العلمية وهذه لاعيب فيها سوى تعالي المثقفين على حامل هذه الرتبة ،ومعرفة حامل هذه الرتبة بتعالي غيره عليه ،بينما هي لا عيب بها سوى ذلك .
وهناك الدلاخة الاجتماعية وهذه بها من الجمال والفطرة والأُنس مالا يخطر على قلب متذاكي اطلاقاً !!شعارها المعلن ( وش علي أنا من الناس ،وش على الناس مني ).
أيضاً هناك الدلاخة المصطنعة وهذه للدهاة واين نحن منهم ؟!!يقول معاوية رضي الله عنه ( العقل ثلثه فطنة ،وثلثان تغافل ) !!
والدلخ رأى صورة صدام ،وسمع عن الارهاب ، وقيل له عن صراع الحضارات عند محل شاورما، فتوقفت دلاخته هنيهه ثم واصلت سيرها نحو اللا نحو !!
والدلخ كذلك كثير الصمت ، قليل الكلام ، يحسبه الجاهل متدبراً متفكراً ،فيزوجه بنته ،ويوظفه في دائرته ،ويوسع له في المجالس ،وهذا الصمت ماكان سوى أحد لزوميات الدلاخة التي لاغنى لدلخ عنها !!.
فهل رأيتم فائدة الدلاخة ؟!!
وهل نحسد اخواننا الدلوخ على ماأنعم الله به عليهم .زوجة ،ووظيفة ،وصدر مجلس !!بخ بخ أيتها الدلاخة .
ان يحسدوني على دلاختي فوا أسفا *** حتى على الدلاخة لاأخلو من الحسد .
غنيٌ عن الذكر أن الدلخ عادةً ما يكون كبير الرأس ،عظيم البنية ،طويل فارع ،اذا رأيت سمته في المجلس أصابك داء الحسد على عقله المتناهي ،فكلامه نزر ،ونظراته شزر ،تحركه يمنةً ويسرة فلا تخرج إلا بإبتسامة بطيئة كبطء السلحفاة ،أو بكلمة فيها من الغموض مايجعلك تؤكد سعة عقل هذا الدلخ ،ويحتم عليك لملمة ألفاظك خشية انتقاده لك بقول أو فعل يصدر منك!!مما يجعلك في حيرةٍ لا يقتلها سوى طلعة بر ،أو مشوار سفر ،تبين لك الوضع على حقيقته بعد أن تكون قد شربت مقلباً لم تستطع تنفس تخمته لتقول بعدها ( آن لمثلي أن يمد قدميه ) !!
ولكن بعد ماذا ؟!!
بعد أن جعلك دلخ.
اذن حق لك أن تقول ..ماأجمل أن أكون دلخ !!