لأول مرة يستخدم علماء الآثار،الأقمار الاصطناعية، في الكشف عن مائة واثنين وثلاثين موقعا أثرياً في باطن الأرض، لم يتم التنقيب عنها حتى الآن في مصر.
وأكدت عالمة الآثار الأمريكية، سارة باركاك، من جامعة ألاباما أن الأقمار الاصطناعية، التقطت مجموعة من الصور عالية الجودة، من خلال مسح دقيق لأربع مناطق أثرية، هي منطقة آثار الأقصر، ووادي الملوك، ووادي الملكات بالبر الغربي، وهضبة الأهرام ومنطقة سقارة بتكلفة بلغت تسع مائة وخمسون ألف جنيه.
وقالت باركاك :" مع استخدام التقنيات الحديثة، أصبح من السهل اكتشاف جميع الآثار المدفونة في باطن الأرض، وتحديد أماكنها بدقة لأن هذه التقنيات تتيح الفرصة لالتقاط صور واضحة للمواقع من مسافة بعيدة".
وأوضحت عالمة الآثار الأمريكية، أن عمليات الكشف عن الآثار المدفونة، جزء من مشروع يتم بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر، ومدينة مبارك للأبحاث العلمية للتصوير الجوي والأرضي بالليزر، وذلك من أجل استنباط خرائط ونماذج ثلاثية الأبعاد.
من جانبه، أكد زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، أن المجلس انتهى تماما من تصوير منطقة آثار مدينة هابو، والتي تضم معبد هابو الذي بناه الملك رمسيس الثالث تخليداً لذكراه، ويضم ايضاً مبانٍ تعود إلى عهد البطالمة والرومان.
الوكالة العربية للأخبار العلمية