-
دخول

عرض كامل الموضوع : هكذا .. قالت


LiOnHeArT.3LA2
14/05/2009, 19:41
من هي .. فعلا لا ادري ..
هل هي موجودة ... ربما
ربما .. هي موجودة .. وربما لا ..
ربما .. .. ربما .. ربما ..
ربما هي قالت .. وربما انا قلت ..

..

LiOnHeArT.3LA2
14/05/2009, 21:41
في الظلمة

في جرأة صمتك بوح يأسر القلوب .. مع ان الخوف يكون ايضا سببا لجرأتنا ..
ولكنك لست هكذا .. انت محتال .. بالدرجة الاولى .. مخادع ولكن لك شفافية ذلك الماء المليء بأسرار الموت ..
يبقى يغريك الى ان تثق به ثم يغدر بك ويأخذك بعيدا لتصبح غير قادر على المقاومة ..
ولكنه يتهمك ويقنعك بجرمك بأنه اختيارك .. بقوة وعدم اختيار .. ولكن بشعور مذهل حول عبثية الامور وفوضويتها .. ومع ذلك كل شيء محسوب ومرسوم ليكون هكذا .. شيء ما يخالسك وفجأة يصبح جزء منك ..
بفترة الانقطاع لن تجده باحتياجك للموت سيتبخر الماء ولن تستطيع العودة .
اني افكر .. فهل يسمى ذلك اشتياقا .. ام فراغ .. ام وجود وملازمة ..
وهل السطور تسعى لأن نكون عشاقا لها .. ام انها تخطط لشيء ما بلقائها مع اول قلم يخط آخر كلمة .. ربما كانت هي الاولى ..
ولكنها نسبة الى البداية .. ربما تنتهي كأي شي .. يجب ان نبدأ لننتهي ..
ولكنني انتهي قبل ان ابدأ .
هل من الضروري ان ننتهي لنبدأ .. كما هو الحال في ان نبدأ لننتهي ..
بفضول وعفوية اسأل .. وانتظر جوابا خال من أي اثر للمنطق ..
ربما اكتشافا لقدراتك الكامنة والمتخفية خلف العبثية المتلاشية في لحظة صمتك الجريء .. الذي اخافه واخشى الوقوف امامه ..
باصطدام كل هذه الافكار .. بشرودك ..
وجدت اسراري .. ولست مسئولة عن ما حدث قبل قليل
قبل وجودي في تلك المساحة التي وجدت نفسي بها دون مبررات خرجت تاركة اياما وذكريات .. احلام .. روايات ..
خيال طفل .. ذهب الى السماء بارجوحته ثم سقط ارضا ..
تألم دون ان يصرخ .. لكنه بكى دون ان تراه امه .. وقبل ان ان ينهض .. احب ارجوحته .. لكنه تركها مجبرا .. لكي لا يقع مرّة اخرى ..
وذهب ليجلس متأملا احلامه تتهاوى
متناسيا امر ثيابه المتسخة .. محتضنا دموعه .. ليداريها ..
خوفا من ان تسأله السنين .. ان عاد الى هناك مرة اخرى ..

B

ملاك المحبة
14/05/2009, 21:49
صح لسانج .. :p

وشم الجمال
15/05/2009, 13:02
حتما سأعود لأرد,,,
فما رأيت هنا يستوجب الصمت برهة قبل انتحال الكلام,,,,

LiOnHeArT.3LA2
14/06/2009, 07:53
بعد كل هذا الوقت .. في البعد عنك .. سأجرب الكتابة ..
بعد كل الذي قضيته من شوقي لك .. سأحاول ان اكتب ..
بعد كل ما تسببت لك به من الم .. سأكتب لك ..

اعتذارا .. شوقا .. عشقا .. وبحب ..

هذه كلماتي تعلن حبي لك في الاوراق ..
ليتها تملك صوتا لتعلمك حبي بلا خجل ..

بوضوح .. دون خوف .. لذا سأحاول .. لك سأكتب ..
فاسمح لي ان استعيد جرأتي منك ولو للحظة ..

لا ادري ان كنت اهتم بما ستفكر .. بهذه الكلمات ..
وافعالي .. ضعفي .. خوفي .. حماقتي ..
لكني اعرف انني لم اكن لاكتب الا حين ادركت انك اقتربت من احساسي .. بل اخترقته ..
حينها فقط .. فررت ارضاء الرغبة
لكن هنا تستوقفني افكاري عند بعض القيم ..
حاولت الاستمرار فيما بدأت فلم اجد طريقا سوى الكتابة ..
ان تكتب شيئا من اجلك .. هذا منطقي من حيث انك لم تجد شخصا .. احق منك بكلماتك ..
ولكن ان يصبح هذا الشخص الكلمات ..والاوراق .. والحكاية بذاتها ,,
هذا لا منطقي .. الا من وجهة نظرك ..
حينما الكل يوجه اصابع الاتهام نحوك ..
جرمك الوحيد انك قدمت له مالم يعلموا هم بوجوده عندك ..

حين لا تجد من يقف الى جانبك الا هو ..
وجدت وجه الشبه في هذا .. عرفت ان مفهومنا للحب واحد ..
ان حبنا
عطاء بلا حدود .. بلا تفكير .. بلا قيم .. بلا منطق .. بلا خوف ..

B


لك بحببببببببببببببببببببببب ك .. وبس

LiOnHeArT.3LA2
23/06/2009, 15:54
نيسان ..

آنت كنيسان غامض بوضوح ..ليس لأنك ابنه .. ولكنك تشبهه .. بدايته كذب .. وفي النهاية مفاجئة غير متوقعة .. فكل زهرة تفتحت فيه تفني لها لحن الوداع .. ثم تقطفها .
بلا شفقة ..
وتستمر المفاجئات تقترف الخطايا بنا .. وتسأل لم تهرب يديك بعيدا ..
سأجيب نفسي أولا لأقول إن يدي تهرب لتمسك بقلبي قبل إن سقط ليصبح بمكان ما هنا بين السطور ؟
لا بل خوفا من إن يذهب الى قلب آخر حين يتسلل الحب خلف التخيلات بين العبارات تحت شقاوة النظرات .. حين اجبر إن أبوح لك بكل شيء بمجرد إن انتظر .. ودون إن أقول أي كلمة .. ستعرف كل شيء . لم اعد اتفاجىء بك .. أو بقربك ..
ولكني اجلس طويلا لأتأمل الحكايات والذكريات القادمة ..
أضع حدودا لتفكيري بك وبنفسي ..
ثم يعلن قلبي معارضة فيرفض إن يكون مقيدا حتى بحدود الكلمة
يصرخ بشوق .. وبغضب ولكن بكثير من الحنان ..
انه لم يعد يرضخ لأوامري .. يعصي كل ما أقول .. يكذب أفعالي .. ثم يهرب ليكون معك ..
في حين أني انظر أليه بقسوة ثم اشعر بأني أريد اللحاق به بحجة أني لا أريد إن اتركه وحيدا ..
في ذلك الوقت أتراجع لأصلي إن يبقى متذكرا ..
أنني احتاجه في وقت ما .. حين ينام الكون من حولي في صحوة النهار .. واحتاج لدفء القلب في صدري ..
حين اشعر انه لا يوجد غيرك في هذا القلب ..
سأواصل الحب لأجلك .. أو سأبدأ .. أو ربما انتهي ..
لن أفكر ولن اذهب لأراقب ما يحدث من بعيد ..
بأبسط الأشكال سأكون بجانبه .. ولن نشعر بالوحدة ..
ويكفي إن يبقي فرحا بمجرد الإحساس بكلمة يسمعها..
بين حين وآخر .. قريبا من أفكاره الطفولية ..
حين أحدثه عن ياسمينتي التي انتظر موعد ولادة أطفالها ليل نهار .
وتلك النيسانة التي أزهرت بجرأة من اللحظة الأولى .. دون إن تكون بحاجة لنور الشمس الذي كان يغيب طويلا ..
فأحبت كل شيء يكسوه السواد .. ثم تره كما تريد .. ببياض لامع وحب كبير ..
قبل الفجر .. تسبق الشمس الى الصبح ....