sona78
13/05/2009, 10:18
تزايدت المخاوف من خطر ارتفاع منسوب البحار بفعل التغيّرات المناخية، وتداعياته السلبية بعدما حذر العلماء المشاركون في المؤتمر العالمي حول المحيطات في مدينة مانادو في إندونيسيا، أمس، من إمكان تسبب ارتفاع مستويات البحار بالقضاء على أمم بأكملها وتشريد عشرات الملايين من البشر.
ووفقاً للمشاركين، تؤكد هذه المعطيات أهمية الدفع باتجاه خفض كبير لانبعاثات غازات الدفيئة الخضراء، وخصوصاً أن مستويات الخفض الحالية متدنية للغاية، ولا تستطيع أن تمنع الارتفاع المدمر لمنسوب البحار.
وفي السياق، قال المستشار الرئاسي في جزر سيشل الأفريقية، رولف بايت، إن «الأمم التي تقع ضمن دائرة التهديد من خطر ارتفاع، ولو بسيطاً، لمستويات البحار تشمل جزر كيريباتي وتوفالو بالمحيط الهادي، فيما المدن الكبرى ومساحات شاسعة من الساحل المكتظة بالسكان من بنغلادش إلى غرب أفريقيا قد تكون معرضة أيضاً للخطر».
وتحدث بايت عن أهمية الأخذ بالاعتبار تداعيات هذه التغييرات على صعيد السكان. وشدد على أن «التعامل مع اللاجئين البيئيين، ستكون له انعكاسات خطيرة على الاقتصاد العالمي والأمن العالمي، أكبر من الانعكاسات التي سببتها الحروب لهذا الكوكب».
وحذر بايت من عدم وجود أي مناقشات جدية في المحافل العالمية تتناول كيفية التعاطي مع تدفقات ضخمة من «اللاجئين المناخيين» من المناطق المعرضة للجفاف أو للغرق. ورأى أن الدول تجنبت أيضاً مناقشة على عاتق من ستقع مسؤولية استقبال الملايين من هؤلاء «اللاجئين»، وكيفية إعادة توطين أمم بأكملها يمكن أن تختفي.
بدورها، قالت سفيرة غرينادا، رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة «اواسيس»، ديسيما وليامز، إن «البلدان النامية والدول الجزرية الصغيرة تتحمل بالفعل وطأة تغير المناخ على الرغم من إنتاجها عدداً قليل من الانبعاثات». وشددت على أن «البرق والفيضانات وموجات البحر، ستدمر مجتمعات بأكملها، واقتصادات البلدان الصغيرة بأكملها». ومع ذلك رأت أن هناك توافقاً في الآراء على الحاجة إلى خفض حاد للانبعاثات. لكن مع ذلك لا تزال الخفوضات الرسمية دون الأهداف المعلنة، وخصوصاً في ظل عدم معرفة تفاصيل أي اتفاق عالمي يتضمن التزامات دول كبرى نامية مثل الصين.
إلى ذلك، يأمل المشاركون في المؤتمر التوصل إلى إعلان مشترك يهدف للتأثير على مسار محادثات كوبنهاغن التي ستُجرى في كانون الأول المقبل لتحديد الخطط المستقبلية لمرحلة ما بعد «بروتوكول كيوتو» الذي تنتهي مفاعيله في عام 2012.
من جريدة الاخبار
ووفقاً للمشاركين، تؤكد هذه المعطيات أهمية الدفع باتجاه خفض كبير لانبعاثات غازات الدفيئة الخضراء، وخصوصاً أن مستويات الخفض الحالية متدنية للغاية، ولا تستطيع أن تمنع الارتفاع المدمر لمنسوب البحار.
وفي السياق، قال المستشار الرئاسي في جزر سيشل الأفريقية، رولف بايت، إن «الأمم التي تقع ضمن دائرة التهديد من خطر ارتفاع، ولو بسيطاً، لمستويات البحار تشمل جزر كيريباتي وتوفالو بالمحيط الهادي، فيما المدن الكبرى ومساحات شاسعة من الساحل المكتظة بالسكان من بنغلادش إلى غرب أفريقيا قد تكون معرضة أيضاً للخطر».
وتحدث بايت عن أهمية الأخذ بالاعتبار تداعيات هذه التغييرات على صعيد السكان. وشدد على أن «التعامل مع اللاجئين البيئيين، ستكون له انعكاسات خطيرة على الاقتصاد العالمي والأمن العالمي، أكبر من الانعكاسات التي سببتها الحروب لهذا الكوكب».
وحذر بايت من عدم وجود أي مناقشات جدية في المحافل العالمية تتناول كيفية التعاطي مع تدفقات ضخمة من «اللاجئين المناخيين» من المناطق المعرضة للجفاف أو للغرق. ورأى أن الدول تجنبت أيضاً مناقشة على عاتق من ستقع مسؤولية استقبال الملايين من هؤلاء «اللاجئين»، وكيفية إعادة توطين أمم بأكملها يمكن أن تختفي.
بدورها، قالت سفيرة غرينادا، رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة «اواسيس»، ديسيما وليامز، إن «البلدان النامية والدول الجزرية الصغيرة تتحمل بالفعل وطأة تغير المناخ على الرغم من إنتاجها عدداً قليل من الانبعاثات». وشددت على أن «البرق والفيضانات وموجات البحر، ستدمر مجتمعات بأكملها، واقتصادات البلدان الصغيرة بأكملها». ومع ذلك رأت أن هناك توافقاً في الآراء على الحاجة إلى خفض حاد للانبعاثات. لكن مع ذلك لا تزال الخفوضات الرسمية دون الأهداف المعلنة، وخصوصاً في ظل عدم معرفة تفاصيل أي اتفاق عالمي يتضمن التزامات دول كبرى نامية مثل الصين.
إلى ذلك، يأمل المشاركون في المؤتمر التوصل إلى إعلان مشترك يهدف للتأثير على مسار محادثات كوبنهاغن التي ستُجرى في كانون الأول المقبل لتحديد الخطط المستقبلية لمرحلة ما بعد «بروتوكول كيوتو» الذي تنتهي مفاعيله في عام 2012.
من جريدة الاخبار