I_Love_Syria
12/05/2009, 22:19
قام عدد من العلماء والباحثين، في جامعة هيرتفوردشاير الايطالية، بالعمل على تطوير إنسان ألي بالجلد الاصطناعي، كجزء من مشروع يهدف لمعرفة كيف يمكن للإنسان الآلي مساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، ومشاكل الانطواء الذاتي، بالإضافة إلى تشجيعهم وتدريبهم على التفاعل الاجتماعي مع البشر.
وقد تمكن البرفسور كرستين دوتنهان، وفريقه في قسم علوم الحاسوب في الجامعة الايطالية، من خلال العمل لمدة ثلاث سنوات، من تطوير هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم(Roboskin)
وهو عبارة عن إنسان آلي مغطى بطبقة من الجلد تحوي العديد من أجهزة الاستشعار الخاصة باللمس.
وأشار الباحثون، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم هذا النهج في العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد، وسيعمل الباحثون على الربوت كاسبر،
وهو عبارة عن روبوت بحجم الطفل البشري، الذي طوّر أيضا من قبل فريق البحث العلمي في الجامعة.
وسيقوم الدكتور بن روبينز وزملائه باستخدام هذا الروبوت، لتشجيع الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل الاجتماعي وكسب المهارات.
وسيعمل الدكتور دانيال بولاني، على تطوير تكنولوجيا جديدة للاستشعار باللمس، والتي يمكن أن توفر تغذية مرتدة من مناطق مختلفة لجسم الإنسان،
والهدف من ذلك هو جعل الروبوت قادر على الاستجابة لأساليب مختلفة، لكيفية اللعب مع الأطفال، وذلك لمساعدتهم على خلق جو اجتماعي مناسب، سواء بالتعامل مع الروبوت أو غيره مثل البشر مثلا.
ويقول البرفسور دوتنهان :" الفكرة في وضع الجلد على الإنسان الآلي هي من أجل خلق بيئة للتكيف الاجتماعي، فهو جزء هام جدا في عملية التنمية الاجتماعية، وأجهزة استشعار اللمس(المحسات) ستسمح للروبوت بالكشف عن أنواع مختلفة من اللمس وبالتالي يمكن أن تشجع أو تعيق الطرق المختلفة لتطوير هذا النهج".
الوكالة العربية للأخبار العلمية
وقد تمكن البرفسور كرستين دوتنهان، وفريقه في قسم علوم الحاسوب في الجامعة الايطالية، من خلال العمل لمدة ثلاث سنوات، من تطوير هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم(Roboskin)
وهو عبارة عن إنسان آلي مغطى بطبقة من الجلد تحوي العديد من أجهزة الاستشعار الخاصة باللمس.
وأشار الباحثون، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم هذا النهج في العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد، وسيعمل الباحثون على الربوت كاسبر،
وهو عبارة عن روبوت بحجم الطفل البشري، الذي طوّر أيضا من قبل فريق البحث العلمي في الجامعة.
وسيقوم الدكتور بن روبينز وزملائه باستخدام هذا الروبوت، لتشجيع الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل الاجتماعي وكسب المهارات.
وسيعمل الدكتور دانيال بولاني، على تطوير تكنولوجيا جديدة للاستشعار باللمس، والتي يمكن أن توفر تغذية مرتدة من مناطق مختلفة لجسم الإنسان،
والهدف من ذلك هو جعل الروبوت قادر على الاستجابة لأساليب مختلفة، لكيفية اللعب مع الأطفال، وذلك لمساعدتهم على خلق جو اجتماعي مناسب، سواء بالتعامل مع الروبوت أو غيره مثل البشر مثلا.
ويقول البرفسور دوتنهان :" الفكرة في وضع الجلد على الإنسان الآلي هي من أجل خلق بيئة للتكيف الاجتماعي، فهو جزء هام جدا في عملية التنمية الاجتماعية، وأجهزة استشعار اللمس(المحسات) ستسمح للروبوت بالكشف عن أنواع مختلفة من اللمس وبالتالي يمكن أن تشجع أو تعيق الطرق المختلفة لتطوير هذا النهج".
الوكالة العربية للأخبار العلمية