I_Love_Syria
11/05/2009, 23:09
تمكن أخصائيان في علم المحيطات، جيم بيوشوب وتود وود من وزارة الطاقة الأمريكية في مختبر لورنس بيركلي الوطني، من تحديد مصير جسيمات الكربون المستقرة بكثرة في العوالق النباتية بالمحيط الجنوبي، وذلك باستخدام بيانات مستكشف الغوص في أعماق المحيطات، وهى عبارة عن عربات مستقلة ذاتيا لاستكشاف الكربون،
والتي قامت بجمع البيانات المتعلقة بجسيمات الكربون في العوالق النباتية على مدار الساعة لأكثر من سنة، وتكشف هذه الدراسة على أن معظم جسيمات الكربون في الزهور النباتية العالقة، تصل لتستقر في أعماق المحيطات.
الاكتشاف الجديد يسلط الضوء بقوة على ما يسمى بفرضية "الإخصاب الحديدي"، والتي تعنى بمعالجة المحيطات والبحار من تراكم عنصر الكربون الناتج عن العوالق النباتية والحيوانية،
والتي بدورها تعمل على الحد من تفاقم ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تخصيب العوالق المحتوية على عنصر الكربون بعنصر الحديد، وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في عنصر الحديد، ولكنها غنية بالعناصر الأخرى مثل النتروجين، والسيلكون، والفسفور، والمحيط الجنوبي هو واحد من أهم هذه المناطق.
يقول بيوشوب، وهو عضو في مختبر بيركلي شعبة علوم الأرض، وأستاذ علم الأرض والكواكب في جامعة كاليفورنيا :"ما يهم هو الكربون الذي يصل إلى أعماق البحار، وهناك الكثير من جسيمات الكربون التي وظفت في العوالق النباتية الآن، وتشكل خطر داهما على البيئة، ما لم يتم معالجتها وتشبعّها بالحديد، وكجزء من التجربة القائمة على فرضية "الإخصاب الحديدي" في المحيط الجنوبي، بالتعاون مع علماء من مختبر موس البحري ومتحف خليج مونتري في معهد البحوث، يهدف لاختبار الفرضية في المياه بين نيوزيلندا والقطب الجنوبي خلال فصل الصيف".
واضاف بيوشيب :" نحن ما كنا لنسجل ونصرح بهذه الملاحظات المفاجئة إلا بعد التحقق من ذلك من خلال البيانات التي تم جمعها بواسطة عربات مستكشف الكربون المستقلة ذاتيا، على مدار 24 ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع ، وعلى عمق 800 متر أو أكثر إلى القاع، وعلى مدى أكثر من عام، ويعمم الكربون في الغالب على أساس متوسط القياسات التي بذلت من عربات مستكشف الكربون، وعلى فترات زمنية مختلفة."
الوكالة العربية للأخبار العلمية
والتي قامت بجمع البيانات المتعلقة بجسيمات الكربون في العوالق النباتية على مدار الساعة لأكثر من سنة، وتكشف هذه الدراسة على أن معظم جسيمات الكربون في الزهور النباتية العالقة، تصل لتستقر في أعماق المحيطات.
الاكتشاف الجديد يسلط الضوء بقوة على ما يسمى بفرضية "الإخصاب الحديدي"، والتي تعنى بمعالجة المحيطات والبحار من تراكم عنصر الكربون الناتج عن العوالق النباتية والحيوانية،
والتي بدورها تعمل على الحد من تفاقم ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تخصيب العوالق المحتوية على عنصر الكربون بعنصر الحديد، وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في عنصر الحديد، ولكنها غنية بالعناصر الأخرى مثل النتروجين، والسيلكون، والفسفور، والمحيط الجنوبي هو واحد من أهم هذه المناطق.
يقول بيوشوب، وهو عضو في مختبر بيركلي شعبة علوم الأرض، وأستاذ علم الأرض والكواكب في جامعة كاليفورنيا :"ما يهم هو الكربون الذي يصل إلى أعماق البحار، وهناك الكثير من جسيمات الكربون التي وظفت في العوالق النباتية الآن، وتشكل خطر داهما على البيئة، ما لم يتم معالجتها وتشبعّها بالحديد، وكجزء من التجربة القائمة على فرضية "الإخصاب الحديدي" في المحيط الجنوبي، بالتعاون مع علماء من مختبر موس البحري ومتحف خليج مونتري في معهد البحوث، يهدف لاختبار الفرضية في المياه بين نيوزيلندا والقطب الجنوبي خلال فصل الصيف".
واضاف بيوشيب :" نحن ما كنا لنسجل ونصرح بهذه الملاحظات المفاجئة إلا بعد التحقق من ذلك من خلال البيانات التي تم جمعها بواسطة عربات مستكشف الكربون المستقلة ذاتيا، على مدار 24 ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع ، وعلى عمق 800 متر أو أكثر إلى القاع، وعلى مدى أكثر من عام، ويعمم الكربون في الغالب على أساس متوسط القياسات التي بذلت من عربات مستكشف الكربون، وعلى فترات زمنية مختلفة."
الوكالة العربية للأخبار العلمية