I_Love_Syria
11/05/2009, 23:01
قال عدد من الباحثين السويديين، إن استمرار تعرض الإنسان إلى ضوء الشمس لفترات طويلة، في بعض الأماكن مثل جرينلاند، تدفعه غالبا إلى الانتحار،
وعلى ما يبدوا ذلك بسبب الأرق الذي تسببه درجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف. وتوضح النتائج الجديدة، أنه على الرغم من الاعتقاد السائد، بأن حالات الانتحار تميل للارتفاع في أواخر الخريف،
وأوائل الشتاء بسبب الظلام، فإن الأماكن التي يوجد بها ضوء الشمس وبشكل مستمر في مواسم الصيف تكون خطيرة بنفس القدر. ودرس الفريق السويدي، التفاوت الموسمي، لحالات الانتحار في جرينلاند، من سنة 1968 إلى سنة 2000، ووجدوا أن سلسلة حالات الانتحار تزداد في أشهر الصيف، وكان هذا التأثير الموسمي واضحا بشكل خاص في شمال البلاد، وهي منطقة لا تغيب فيها الشمس في الفترة مابين نهاية شهر ابريل ونهاية شهر أغسطس.
ويقول الباحثون :" السبب في ذلك يرجع إلى الخلل الذي يحدثه الضوء، في السيروتونين وهي المادة الكيمائية المرتبطة بالحالة المزاجية في المخ، مما يؤدي إلى زيادة التهور الذي يدفع الناس بالتزامن مع قلة النوم إلى قتل أنفسهم".
وقالت كارين سبارينج بيوركشتين، من معهد كاروليسنكا في السويد :" لقد وجدنا من خلال هذه الدراسة أن حالات الانتحار عنيفة وتتزايد بكثرة خلال فترات النهار المتواصل حيث أن %82 من حالات الانتحار حدثت خلال أشهر ضوء النهار أي فصل الصيف، وبشكل حصري وتقريبي في شمال البلاد". وتقول منظمة الصحة العالمية إن 877 ألف شخص ينتحرون سنويا، وتقدر المنظمة أن محاولات الانتحار تتراوح ما بين 10 إلى 40 حالة.
وذكر علماء في السابق، أن اضطرابات النوم تزيد من خطر الانتحار وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسيه، والمراهقين. وتقول بيوركشتين، إن الضوء ليس سوى عامل واحد فقط من عوامل كثيرة، في مأساة الانتحار المعقدة، ولكن هذه الدراسة تثبت وجود علاقة محتملة بين الاثنين.
الوكالة العربية للأخبار العلمية
وعلى ما يبدوا ذلك بسبب الأرق الذي تسببه درجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف. وتوضح النتائج الجديدة، أنه على الرغم من الاعتقاد السائد، بأن حالات الانتحار تميل للارتفاع في أواخر الخريف،
وأوائل الشتاء بسبب الظلام، فإن الأماكن التي يوجد بها ضوء الشمس وبشكل مستمر في مواسم الصيف تكون خطيرة بنفس القدر. ودرس الفريق السويدي، التفاوت الموسمي، لحالات الانتحار في جرينلاند، من سنة 1968 إلى سنة 2000، ووجدوا أن سلسلة حالات الانتحار تزداد في أشهر الصيف، وكان هذا التأثير الموسمي واضحا بشكل خاص في شمال البلاد، وهي منطقة لا تغيب فيها الشمس في الفترة مابين نهاية شهر ابريل ونهاية شهر أغسطس.
ويقول الباحثون :" السبب في ذلك يرجع إلى الخلل الذي يحدثه الضوء، في السيروتونين وهي المادة الكيمائية المرتبطة بالحالة المزاجية في المخ، مما يؤدي إلى زيادة التهور الذي يدفع الناس بالتزامن مع قلة النوم إلى قتل أنفسهم".
وقالت كارين سبارينج بيوركشتين، من معهد كاروليسنكا في السويد :" لقد وجدنا من خلال هذه الدراسة أن حالات الانتحار عنيفة وتتزايد بكثرة خلال فترات النهار المتواصل حيث أن %82 من حالات الانتحار حدثت خلال أشهر ضوء النهار أي فصل الصيف، وبشكل حصري وتقريبي في شمال البلاد". وتقول منظمة الصحة العالمية إن 877 ألف شخص ينتحرون سنويا، وتقدر المنظمة أن محاولات الانتحار تتراوح ما بين 10 إلى 40 حالة.
وذكر علماء في السابق، أن اضطرابات النوم تزيد من خطر الانتحار وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسيه، والمراهقين. وتقول بيوركشتين، إن الضوء ليس سوى عامل واحد فقط من عوامل كثيرة، في مأساة الانتحار المعقدة، ولكن هذه الدراسة تثبت وجود علاقة محتملة بين الاثنين.
الوكالة العربية للأخبار العلمية