-
دخول

عرض كامل الموضوع : حين أحبك


lilianne
11/05/2009, 14:01
يتغيَّرُ – حينَ أُحِبُّكِ – شكلُ الكرة الأرضيَّهْ..
تتلاقى طُرق العالم فوق يديْكِ.. وفوقَ يَدَيَّهْ
يتغيَّرُ ترتيبُ الأفلاكْ
تتكاثرُ في البحر الأسماكْ
ويسافرُ قَمَرٌ في دورتي الدَمَوِيَّهْ
يتغيَّرُ شَكْلي:
أُصبحُ شَجَراً.. أُصبحُ مَطَراً..
أُصبِحُ أسودَ، داخلَ عينٍ إسبانيَّهْ..
***
تتكوَّنُ – حينَ أُحبّكِ- أَوديَةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الأطفالْ
تتشكَّلُ جُزرٌ في عينيكِ خرافيَّهْ..
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطُرْ في بالْ
ويَزيدُ الرزق، يزيدُ العشقُ، تزيدُ الكُتُبُ الشِعريَّهْ..
ويكونُ اللهُ سعيداً في حجْرَتِهِ القَمَريَّهْ..
تتحضَّرُ – حينَ أُحبّكِ- آلافُ الكَلماتْ
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى..
مُدُنٌ أُخرى..
أُمَمٌ أُخرى..
تُسرِعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العَطْف.. وتَحْبَلُ تاءاتُ التأنيثِ..
وينبتُ قمحٌ ما بين الصَفَحَاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ.. وتحملُ أخباراً عسليَّهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ.. وتحملُ أعشاباً هنديَّهْ
يتساقطُ ثَمَرُ المانغو.. تشتعلُ الغاباتْ
وتَدُقُّ طُبُولٌ نُوبِيَّهْ..
***
يمتلئُ البحرُ الأبيضُ - حينَ أُحِبُّكِ- أزهاراً حمراءْ
وتلوحُ بلادٌ فوق الماءْ
وتغيبُ بلادٌ تحت الماءْ
يتغيَّرُ جلدي..
تخرجُ منهُ ثلاثُ حماماتٍ بيضاءْ
وثلاثُ ورودٍ جُوريَّهْ
تكتشفُ الشمسُ أنوثَتَها..
تَضَعُ الأقراطَ الذهبيَّهْ
ويهاجرُ كلُّ النحل إلى سُرَّتكِ المنسيَّهْ
وبشارع ما بين النهدينْ..
تتجمَّعُ كلُّ المَدَنِيَّهّْ..
يستوطنُ حزنٌ عبَّاسيٌّ في عينيكِ..
وتبكي مُدُنٌ شِيعيَّهْ
وتلوحُ مآذنُ من ذَهَبٍ
وتُضيءُ كُشُوفٌ صوفيَّهْ
وأنا الأشواقُ تُحوِّلني
نَقْشاً.. وزخارفَ كُوفيَّهْ
أتمشّى تحت جسور الشَعْر الأسودِ،
أَقرأُ أشعاري الليليَّهْ
أَتَخَيَّلُ جُزُراً دافئةً
ومراكبَ صيدٍ وهميَّهْ
تحمل لي تبغاً ومحاراً.. من جُزُر الهند الشرقيَّهْ..
***
يتخلَّصُ نهدُكِ - حينَ أُحِبُّكِ – من عُقْدَتِهِ النفسيَّهْ
يتحوَّلُ برقاً. رعداً. سيفاً. عاصفةً رمليَّهْ..
تَتَظَاهرُ - حينَ أُحِبُّكِ – كلُّ المُدُنِ العربيَّهْ
تتظاهر ضدَّ عصور القَهرِ،
وضدَّ عصور الثأر،
وضدَّ الأنظمة القبليَّهْ..
وأنا أتَظَاهرُ - حينَ أُحِبُّكِ – ضدَّ القبح،
وضدَّ ملوكِ الملحِ،
وضدَّ مؤسَّسة الصحراءْ..
ولسوفَ أَظَلَّ أُحِبُّكِ حتى يأتي زَمَنُ الماءْ...
ولسوفَ أَظَلَّ أُحِبُّكِ حتى يأتي زَمَنُ الماءْ...

Abu ToNi
11/05/2009, 16:04
قلم نزار مميز بين مئات الأقلام ;)

lilianne
13/05/2009, 13:24
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
بايعت أحزاني ..
و صافحت التشرد و السغب
غضب يدي ..
غضب فمي ..
و دماء أوردتي عصير من غضب !
يا قارئي !
لا ترج مني الهمس !
لا ترج الطرب
هذا عذابي ..
ضربة في الرمل طائشة
و أخرى في السحب !
حسبي بأني غاضب
و النار أولها غضب !

lilianne
13/05/2009, 13:25
أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة
وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.
لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.
أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،
وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.
تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ
تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ
هي: الوطنُ...

lilianne
13/05/2009, 13:26
وما زال في الدرب دربٌ. وما زال في الدرب متّسعٌ للرحيلْ
سنرمي كثيراً من الورد في النهر كي نقطع النهر. لا أرملهْ
تحبُّ الرجوع إلينا. لنذهب هناك.. هناك شمال الصهيل.
ألم تنس شيئاً بسيطاً يليق بميلاد فكرتنا المقبلهْ؟
تكلم عن الأمس، يا صاحبي، كي أرى صورتي في الهديلْ
وأُمسكَ طوقَ اليمامةِ، أو أجد النايَ في تينةٍ مهمله..
حنيني يئنُّ إلى أي شيء ، حنيني يصوّبني قاتلاً أو قتيلْ
وما زال في الدرب دربٌ لنمشي ونمشي. إلى أين تأخذني الأسئله؟
سأرمي كثيراً من الورد قبل الوصولِ إلى وردةٍ في الجليلْ.

مـــــداد
13/05/2009, 19:53
جميل جداً.. ما قرأت..
أشبه بخاطرة منها للشعر..
لكنها بديعة..
شكراً لمشاركتنا..
:D

طوروس
13/05/2009, 23:13
:Dتحية لألق الكلمات

جميل جدا ماوجدته هنا

شكرا ليليان

:D:D:D:D

يسعد مساكي ياشام

lilianne
14/05/2009, 07:54
:Dتحية لألق الكلمات

جميل جدا ماوجدته هنا

شكرا ليليان

:D:D:D:D

يسعد مساكي ياشام



:D :D :D :D :D :D

lilianne
14/05/2009, 12:35
في الشارع الخامس حيّاني . بكى . مال على السور
الزجاجي ، ولا صفصاف في نيويورك.
أبكاني . أعاد الماء للنهر . شربنا قهوه . ثم افترقنا في
الثواني .
منذ عشرين سنه
وأنا أعرفه في الأربعين
وطويلا كنشيد ساحليّ ، وحزين
كان يأتينا كسيف من نبيذ . كان يمضي كنهايات
صلاه
كان يرمي شعره في مطعم " خريستو"
وعكا كلها تصحو من النوم
وتمشي في المياه
كان أسبوعا من الأرض ، ويوما للغزاه
ولأمّي أن تقول الآن : آه!
ليديه الورد والقيد . ولم يجرحه خلف السور ألّا
جرحه السيّد . عشّاق يجيئون ويرمون المواعيد .
رفعنا الساعد الممتددشنا العناقيد اختلطنا في
صراخ الفيجن البريّ . كسرنا الأناشيد . انكسرنا
في العون السود . قاتلنا . قتلنا. ثم قاتلنا . وفرسان
يجيئون ويمضون .
وفي كل فراغ
سنرى صمت المغني أزرقا حتى الغياب
منذ عشرين سنه
وهو يرمي لحمه للطير والأسماك في كل أتجاه
ولأمّي أن تقول الآن : آه !
أبن فلّاحين من ضلع فلسطين
جنوبيّ
شقيّ مثل دوريّ
قوي
فاتح الصوت
كبير القدمين
واسع الكفّ . فقير كفراشه
أسمر حتى التداعي
وعريض المنكبين
ويرى أبعد من بوابة السجن
يرى أقرب من أطروحة الفن
يرى الغيمة في خوذة جندي
يرانا ، ويرى كرت الأعاشه
وبسيط .. في المقاهي واللغه
ويحب الناي والبيره
لم يأخذ من الألفاظ إلّا أبسط الألفاظ
سهلا كان كالماء
بسيطا .. كعشاء الفقراء .
كان حقلا من بطاطا وذره
لا يحب المدرسه
ويحب النثر والشعر
لعلّ السهل نثر
ولعلّ القمح شعر.
ويزور الأهل يوم السبت
يرتاح من الحبر الألهي
ومن أسئلة البوليس.
لم ينشر سوى جزئين من أشعاره الأولى
وأعطانا البقيه
شوهدت خطوته فوق مطار اللد من عشر سنين
واختفى...
كان ما سوف يكون
فضحتني السنبله
ثم أهدتني السنونو
لعيون القتله
.. شاحبا كالشمس في نيو يو رك:
مناين يمرّ القلب ؟ هل في غابة الأسمنت ريش لحمام؟
وبريدي فارغ . والفجر لا يلسع .
والنجمة لا تلمع في هذا الزحام .
ومسائي ضيّق . جسم حبيبي ورق . لا أحد حول
مسائي " يتمنى أن يكون النهر والغيمه" .. من
أين يمرّ القلب ؟ من يلتقط الحم الذي يسقط قرب
الأوبرا والبنك ؟ شلاّل دبابيس سيجتاح الملذات
التى أحملها .
لا أحلم الآن بشيء
أشتهي أن أشتهي
لا أحلم الآن بغير الانسجام
أشتهي
أو
أنتهي
لا . ليس هذا زمني
شاحبا كالشمس في نيويورك
أعطيني ذراعي لأعانق
ورياحي لأسير
ومن المقهى الى المقهى . أريد اللغه الأخرى
أريد الفرق بين النار والذكرى
أريد الصفة الأولى لأعضائي
وأعطيني ذراعي لأعانق
ورياحي لأسير
ومن المقهى ألى المقهى
لماذا يهرب الشعر من القلب أذا ما أبتعدت يافا ؟ لماذا
تختفي يافا أذا عانقتها ؟
لا ليس هذا زمني
وأريد الصفة الأولى لأعضائي
وأعطيني ذراعي لأعانق
ورياحي لأسير
... واختفى في الشارع الخامس ، أو بوابة القطب
الشماليّ . ولا أذكر من عينيه ألا مدنا تأتي وتمضي.
وتلاشى ، وتلاشى...
والتقينا بعد عام في مطار القاهرة
قال لي بعد ثلاثين دقيقه
" ليتني كنت طليقا
في سجون الناصرة "
نام أسبوعا . صحا يومين . لم يذهب مع النيل ألى الأرياف
لم يشرب من القهوة إلّا لونها .
لم يرى المصري في مصر
ولم يسأل سوى الكتّاب عن شكل الصراع الطبقي
ثم ناداه السؤال الأبديّ الاغتراب الحجري
قلت : من أي نبيّ كافر قد جاءك البعد النهائيّ ؟
بكى من كسل في نظراتي . هل تغيّرت ؟
تغيّرت . ولم تذهب حياتي
عبثا .
مال ألى النيل وقال : النيل ينسى ؟
قلت : لا ينسى كما كنا نظنّ
وتذكّرنا معا أيقاعنا الماضي
وموجات السنونو فوق كف تقرع الحائط
والأرض التي نحملها في دمنا كالحشرات
وتذكرنا معا أيقاعنا الماضي وموت الأصدقاء
والذين اقتسموا أيّامنا ، وانتشروا
لم يحبونا كما كنّا نشاء
لم يحبونا ولكن عرفونا..
كان يهذي عندما يصحو . ويصحو عندما يبكي
ويمشي كخيام في البعيد العربيّ
ذهب العمر هباء
وفقدت الجوهري
واختفى قرب غروب النيل
أعددت له مرثية أخرى وجنّاز نخيل
يا انتحاري المتواصل
أوقف العمر لكي نبدأ من أي رحيل
وتأجّج كنباتات الجليل
وتوهّج كقتيل
يا انتحاري المتواصل
قف على ناصية الحلم وقاتل
فلك الأجراس ما زالت تدقّ
ولك الساعة ما زالت تدقّ
وتلاشى مرة أخرى
وخانتني الغصون
كان ما سوف يكون
فضحتني السنبلة
ثم أهدتني السنونو
لسيوف القتله
كانت نيويورك في تابوتها الرسمي تدعونا ألى تابوتها .
في الشارع الخامس حيّاني . بكى . مال على نافورة
الاسمنت . لا صفصاف في نيويورك . أبكاني .
أعاد الظل للبيت . اختبأنا في الصدى . هل مات
منّا أحد ؟ كلّا . تغيّرت قليلا ؟ لا . هل الرحله
ما زالت هي الرحله والميناء في القلب ؟ . نعم.
كان بعيدا وبعيدا ونهائيّ الغياب
دخّن الكأس..
تلاشى
كغزال يتلاشى
في مروّج تتلاشى في الضباب
ورمى سيجارة في كبدي وارتاح
لم ينظر إلى الساعة
لم يسرقه هذا القمر االواقف تحت الطابق العاشر في
منهاتن . التفّ بذكراه .. تغشّاه رنين الجرس
السريّ . مرّت بين كفينا عصافير عصافير و موت
عائليّ . ليس هذا ومني . عاد شتاء آخر . ماتت
نساء الخيل في حقل بعيد . قال إنّ الوقت لا يخرج
مني . فتبادلت و قلبي مدنا تنهار من أوّل هذا
العمر حتى آخر الحلم ..
أنبقى هكذا نمضي إلى الخارج في هذا النهار البرتقاليّ
فلا نلمس إلاّ الداخل الغامض ؟
من أين أتيت ؟
إخترقت عصفور رمحا
فقلت اكتشفت قلبي
أنبقى هكذا نمضي إلى الداخل في هذا النهار البرتقاليّ
فلا نلمس إلاّ شرطة الميناء ؟
يهذي خارج الذكرى : أنا الحامل عبء الأرض ،
و المنقذ من هذا الضلال . الفتيات انتعلت روحي
و سارت . و العصافير بنت عشّا على صوتي و شقّتني
و طارت في المدى ..
لم يتغيّر أيّ شيء
و الأغاني شردتني شردتني
ليس هذا زمني .
ل ،ا ليس هذا وطني .
لا ليس هذا بدني .
كان ما سوف يكون
فضحنه السنبلة
ثم أهدته السنونو
لرياح القتله ..

lilianne
14/05/2009, 22:05
شَرَّشْتِ ..
في لحمي و أعْصَابي ..
وَ مَلَكْتِني بذكاءِ سنجابِ
شَرَّشْتِ .. في صَوْتي ، و في لُغَتي
و دَفَاتري ، و خُيُوطِ أَثوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. شمساً و عافيةً
و كسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي ..
شَرَّشْتِ .. حتّى في عروقِ يدي
وحوائجي .. و زجَاج أكوابي ..
شَرَّشْتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً
و سنابلاً ، و كرومَ أعنابِ
شَرَّشْتِ .. حتّى صار جوفُ يدي
مرعى فراشاتٍ .. و أعشابِ
تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي ..
و القمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي ..
شَرَّشْتِ .. حتَّى العظْم .. يا امرأةً
فَتَوَقَّفي .. رِفْقاً بأعصابي ..

lilianne
17/05/2009, 08:21
لا تبكين من الليالي أنهاحرمتك نغبة شارب من مشربفأقل مالك عندها سيف الردىيستل من شعر القذال الأشيبورحيل عيشك كل رحلة ساعةوفناء طيبك في الزمان الأطيبفإذا بكيت فبك عمرك إنهزجل الجناح يمر مر الكوكبوتأمل آية معجزةما قرأنا مثلها في الكتبركع الإبريق من طاعتهوبكى فابتل ثوب الأكؤبولول المزهر ينفي كربيوتطربت فأعيا طربيوربيب قام فينا ساقياكالرشا أرضع بين الربربظبية دون الصبايا قصصتفأتت غيداء في شكل الصبيفتح الورد على صفحتهاوحماه صدغها بالعقربفمشت نحوي وقد ملكتهامشية العصفور نحو الثعلبوغمام باكرتنا عينهتترع الأفق بدمع صيبمثل بحر جاءنا من فوقناجرمه من لؤلؤ لم يثقبفدنا حتى حسبنا أنهيمسح الأرض بفضل الهيدبفسألناه وقد أعجبناحشوه العين بمرأى معجبأنت ماذا قال مزن علمتكفه النفحة كفا دربسامني بالشرق أن أسقيكمرحمة منه بأقصى المغربفسألناه ابن ذاك لناقال هل يخفى ضياء الكوكبملك ناصب من خالفكمعامري المنتمى والمنصبفعلمنا أنها نفحة منورث الجود أبا بعد أبلك كف بالثريا فيضهاولها بسط الندى من كثبكقليب دلوها مترعةأشرقت بالماء عقد الكربتبصر العينان منه إن بداقمر السرج وشمس الموكبأنجبته للمعالي أسرةنزلوا للمجد أعلى الرتببنفوس من سناء غضةفي جسوم بضة من حسبووجوه مشرقات أومضتضاحكات في وجوه الكربلم أيام حرب كثرتفي عداهم داعيات الحربلم يطق عامر قدما مثلهالا ولا عمرو بن معد يكربسحبوا من ذيل مجد إذ همللوغى في ظل نقع أشهبيا ابن أم المجد خذها عبرةجد قول يشتهى كاللعبمن بنات اللب زانتك كمازان صدر المهر حلي اللببخمرة من طيبها قد سبيتقطعت نحوك عرض السبسب

lilianne
17/05/2009, 08:50
خسرت حلما جميلا،
خسرت لسع الزنابق
و كان ليلي طويلا،
على سياج الحدائق
وما خسرت السبيلا
لقد تعوّد كفّى،
على جراح الأماني
هزي يدي بعنف.. ينساب نهر الأغاني
يا أم مهري و سيفي!
_يمّا.. مويل الهوى
_يمّا ..مويليا
"ضرب الخناجر.. و لا
"حكم النذل فيّا
*
يداك فوق جبيني،تاجان من كبرياء
إذا انحنيت ،انحنى ، تل وضاعت سماء
ولا أعود جديرا بقبلة أو دعاء
و الباب يوصد دوني
كوني على شفتيا اسما لكل الفصول
لم يأخذوا من يديّا ، إلا مناخ الحقول
و أنت عندي دنيا!
"يمّا.. مويل الهوى
"يمّا.. مويليا
"ضرب الخناجر.. و لا
"حكم النذل فيّا
*
الريح تنعس عندي .. على جبين ابتسامة
و القيد خاتم مجد ، و شامة للكرامة
و ساعدي.. للتحدي
على يديك تصلي طفولة المستقبل
وخلف خفنيك، طفلي يقول: يومي أجمل
و أنت شمسي و ظلي
*
"يمّا.. مويل الهوى
"يمّا.. مويليا
"ضرب الخناجر.. و لا
"حكم النذل فيّا
الأرض ،أم أنت عندي أم أنتما توأمان
مد مدّ للشمس زندي؟ الأرض، أم مقلتان
سيان سيان.. عندي
*
إذا خسرت الصديقة فقدت طعم السنابل
و إن فقدت الحديقة ضيّعت عطر الجدائل
و ضاع حلم الحقيقة
*
عن الورد أدافع شوقا إلى شفتيك
وعن تراب الشوارع خوفا على قدميك
و عن دفاعي أدافع
*
"يمّا..مويل الهوى
"يما.. مويليا
"ضرب الخناجر.. و لا
"حكم النذل فيّا

lilianne
17/05/2009, 08:56
أبكيكَ كي تزعلْ !
وإذا زعلتَ فدمعُكَ الأنبلْ
أبكيكَ كيلا تشتكي
انا أستفزُّكَ حينما أبكيكَ
فِعلي قاتلٌ
أدري به
لكنَّ فعلَ المُشتكى أَقتَلْ
يا أنتَ فاستبقي اللآليءَ في ذُراكَ
ونجمُك الأعماقُ
يشهق بالبريقِ
فليس بحراً مُغْرِقاً ما لا يُحلِّقُ في البروجِ
وليس طيراً باشقاً ما لا يموجُ
وحَقِّ هَمِّكَ
ذاك هَمّي
حينما تسألْ
ستكون إذّاكَ الأَرَقَّ
وضحكُكَ الأنقى
والى ضُحاكَ تعود أشعاري
بلهيبِها
او ركبِها الساري
وما أبقى !
أنا هكذا قد علَّمَتْني آيةُ الآلامِ
أمَا أنتَ فالوطنُ
واليومَ كيف وكيف يا جَناتُ ,
بعضُ رحيقِها عَدَنُ ؟
إنْ زاركَ الأحبابُ والوَسَنُ
او هذه الغاباتُ قاطبةً
ماذا ترى لو صرتَ أَبْحُرَها
وعلى مياهكَ تلتقي الأسماكُ والفَنَنُ !؟
او جئتَ بالأشياء من شيءٍ ولا شَيِِّ
او صرتَ مَهوى كلِّ أفئدةٍ
وطوارقِ الأضيافِ
من قيسٍ ومن طَيِِّ !؟
او إنْ رأتكَ
فَحَطََّتِ الركبانُ عند رُباكَ وانحرفتْ
والقصْدُ كان بلوغَ نَيسابورَ والرّيِِّ !؟
ما نفعُ مزرعةِ الهوى
وثمارُها ليست سوى دوّامةِ الوَعيِ ؟
او زاركَ المجنونُ
يسألهُ ذوو الرأيِ !؟
أنا لا أعيذكَ من جنونٍ كالقضاءِ
وإنما
من هجمةِ العُقلاءِ !
حيث الحُبُّ مُحتَرَفُ الجنونِ
ومَصْنَعُ الموتى الكِبارِ ورفْدُهم
والحُبُّ إرثٌ دائمٌ للمَيْتِ لا الحَيِِّ !
أنا كي يُجازَ لي الحديثُ عن اصطبارِكَ ساعةً
لا بدّ لي في البَدء من لَمِّ الشموسِ ونَثْرِها
فوق العراق سعيدةً
بالكَرْمِ والرَيحان والفَيِِّ !

lilianne
18/05/2009, 10:10
ليس من شوق إلى حضن فقدته
ليس من ذكرى لتمثال كسرته
ليس من حزن على طفل دفنته
أنا أبكي !
أنا أدري أن دمع العين خذلان ... و ملح
أنا أدري ،
و بكاء اللحن ما زال يلح
لا ترشّي من مناديلك عطرا
لست أصحو... لست أصحو
ودعي قلبي... يبكي !
*
شوكة في القلب مازالت تغزّ
قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ
أين زرّ الورد ؟
هل في الدم ورد ؟
يا عزاء الميتين !
هل لنا مجد و عزّ !
أتركي قلبي يبكي !
خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة
أنا أدري منك بالإنسان ...بالأرض الغريبة
لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة
و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ...
و الشمس الغريبة
أنا أبكي !
أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر
عمرنا أضيق منا ،
عمرنا أصغر... أصغر
هل صحيح ، يثمر الموت حياة
هل سأثمر
في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟
أنا أبكي !

lilianne
18/05/2009, 10:12
أنا آت إلى ظل عينيك ..آت
من خيام الزمان البعيد، و من لمعان السلاسل
أنت كل النساء اللواتي
مات أزواجهن، و كل الثواكل
أنت
أنت العيون التي فرّ منها الصباح
حين صارت أغاني البلابل
ورقا يابسا في مهب الرياح!
أنا آت إلى ظلّ عينيك.. آت
من جلود تحاك السجاجيد منها.. و من حدقات
علقت فوق جيد الأميرة عقدا.
أنت بيتي و منفاي.. أنت
أنت أرضي التي دمّرتني
أنت أرضي التي حوّلتني سماء..
و أنت
كل ما قيل عنك ارتجال و كذبه1
لست سمراء،
لست غزالا،
و لست الندى و النبيذ،
و لست
كوكبا طالعا من كتاب الأغاني القديمة
عندما ارتجّ صوت المغنين.. كنت
لغة الدم حين تصير الشوارع غابه
و تصير العيون زجاجا
و يصير الحنين جريمة
لا تموتي على شرفات الكآبه
كلّ لون على شفتيك احتفال
بالليالي التي انصرمت.. بالنهار الذي سوف يأتي
إجعلي رقبتي عتبات التحول،
أول سطر بسفر الجبال
الجبال التي أصبحت سلما نحو موتي !
و السيط التي احترقت فوق ظهري و ظهرك
سوف تبقى سؤال
أين سمسار كل المنابر؟
أين الذي كان.. كان يلوك حجارة قبري و قبرك
ما الذي يجعل الكلمات عرايا؟
ما الذي يجعل الريح شوكا، و فحم الليالي مرايا؟
ما الذي ينزع الجلد عني، و يثقب عظمي؟
ما الذي يجعل القلب مثل القذيفه؟
وضلوع المغنين سارية للبيارق؟
ما الذي يفرش النار تحت سرير الخليفة؟
ما الذي يجعل يجعل الشفتين صواعق؟
غير حزن المصفد حين يرى
أخته.. أمه.. حبه
لعبة بين أيدي الجنود
و بين سماسرة الخطب الحامية
فيعض القيود. و يأتي
إلى الموت.. يأتي
إلى ظل عينيك.. يأتي!
أنا آت إلى ظل عينيك آت
من كتاب الكلام المحنط فوق الشفاه المعاده
أكلت فرسي، في الطريق، جراده
مزّقت جبهتي، في الطريق، سحابه
صلبتني على الطريق ذبابة!
فاغفري لي..
كل هذا الهوان ،اغفري لي
انتمائي إلى هامش يحترق !
و اغفري لي قرابه
ربطتني بزوبعة في كؤوس الورق
و اجعليني شهيد الدفاع
عن العشب
و الحب
و السخرية
عن غبار الشوارع أو غبار الشجر
عن عيون النساء جميع النساء
و عن حركات الحجر.
و اجعليني أحب الصليب الذي لا يحب
واجعليني بريقا ضغيرا بعينيك
حين ينام اللهب 1
أنا آت إلى ظل عينيك.. آت
مثل نسر يبيعون ريش جناحه
و يبيعون نار جراحه
بقناع. و باعوا الوطن
بعصا يكسرون بها كلمات المغني
و قالوا: اذبحوا و اذبحوا..
ثم قالوا هي الحرب كر وفر
ثم فروا..
وفروا
وفروا..
و تباهوا.. تباهوا..
أوسعوهم هجاء وشتما، و أودوا بكل الوطن !
حين كانت يداي السياج، و كنت حديقه
لعبوا الترد تحت ظلال النعاس
حين كانت سياط جهنم تشرب جلدي
شربوا الخمر نخب انتصار الكراسي !..
حين مرت طوابير فرسانهم في المرايا
ساومونا على بيت شعر، و قالوا:
ألهبوا الخيل.كل السبايا
أقبلت أقبلت من خيام المنافي
كذبوا لم يكن جرحنا غير منبر
للذي باعة.. باع حطين.. باع السيوف ليبني منبر
نحو مجد الكراسي!
أنا آت إلى ظل عينيك.. آت
من غبار الأكاذيب.. آت
من قشور الأساطير آت
أنت لي.. أنت حزني و أنت الفرح
أنت جرحي و قوس قزح
أنت قيدي و حريتي
أنت طيني و أسطورتي
أنت لي.. أنت ل..ي بجراحك
كل جرح حديقة !
أنت لي.. أنت لي.. بنواحك
كل صوت حقيقه
أنت شمسي التي تنطفيء
أنت ليلي الذي يشتعل
أنت موتي ،و أنت حياتي
و سآتي إلى ظل عينيك.. آت
وردة أزهرت في شفاه الصواعق
قبلة أينعت في دخان الحرائق
فاذكريني ..إذا ما رسمت القمر
فوق وجهي ،و فوق جذوع الشجر
مثلما تذكرين المطر
و كما تذكرين الحصى و الحديقه
و اذكريني ،
كما تذكرين العناوين في فهرس الشهداء
أنا صادقّت أحذية الصبية الضعفاء
أنا قاومت كل عروش القياصرة الأقوياء
لم أبع مهرتي في مزاد الشعار المساوم
لم أذق خبز نائم
لم أساوم
لم أدق الطبول لعرس الجماجم
و أنا ضائع فيك بين المراثي و بين الملاحم
بين شمسي و بين الدم المستباح
جئت عينيك حين تجمد ظلي
و الأغاني اشتهت قائليها!..

lilianne
18/05/2009, 10:14
و طني! يعلمني حديد سلاسلي
عنف النسور، ورقة المتفائل
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
ميلاد عاصفة.. و عرس جداول
سدّوا عليّ النور في زنزانة
فتوهّجت في القلب..شمس مشاعل
كتبوا على الجدران رقم بطافتي
فنما على الجدران.. مرج سنابل
رسموا على الجدران صورة قاتلي
فمحت ملامحها ظلال جدائل
و حفرت بالأسنان رسمك داميا
و كتبت أغنية العذاب الراحل
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
و غرزت في شعر الشموس أناملي
و الفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلا وعود زلازلي!
لن يبصروا إلاّ توهّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديسا.. بزيّ مقاتل

lilianne
19/05/2009, 11:06
لاننا امة تفتخر بلغتها

ولاننا اهل البيان والفصاحة

ولان الشعر هو ثقافتنا

كان وما زال

لسان حالنا

ينقلون به الاخبار من جيل الى جيل

وتتناقل الشعوب به تراثها وعاداتها

احتل الشعر لدينا مكانة كبيرة

فكان العرب قديما

يفخرون بشعرائهم

ويمجدونهم

لان الشاعر

هو لسان القبيلة وواجهتها

بل هو سيفها في وجه اعدائها ايضا

ولاننا

لا زلنا ننتمي الى تاريخنا

ولا زلنا نعشق الكلمة الجميلة

ولا زلنا نفخر بشعرائنا

ونمجد انجازاتهم في جميع العصور

نحن هنا

لنستذكر بعض الشعراء من خلال تفاعلنا هذا

فالمسابقة بسيطة جدا

نضع بيتا من الشعر ونطلب معرفة من القائل

والتالي يجيب ويضع بيتا اخر ليعرفه من ياتي بعده

وهكذا

من القائل :


لعينيك ما لاقى الفؤاد وما لقي

وللحب ما لم يبق مني وما بقي

وما كنت ممن يدخل العشق قلبه

ولكن من يبصر جفونك يعشق

lilianne
19/05/2009, 11:14
احبك..

يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال

......
حبيبي..

أهديتك قلبي وروحي
وبين ظلوعي اسكنتك
ورسمت معك احلامي
و وعــــــودي
.........
تواعدنا..

ان نبقى سوياً مدى الحياة
ان نجعل حبنا يفوق الخيال
ان نكتب قصة حبنا في كل مكان
ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب
........

الفراق
من امام اعيننا الاحلام
ومن حبنا اوصلنا الحب الى الفراق
ومن نبضات انين اعتلت القرار
ومن قصة حبنا التي تجبر على الاحتظار

هكذا انتهينا
واصبح كل منا للآخر ذكرى عابرة
يغتالها الغياب

ابو نجبو
19/05/2009, 11:32
نبي الشعر ....
أبو الطيب المتنبي.....