-
دخول

عرض كامل الموضوع : اعتقالات في الرقة.. وأحكام جديدة بحق سجناء في صيدنايا


..AHMAD
10/05/2009, 01:19
موقع أخبار الشرق – الاثنين 26 كانون الثاني/ يناير 2009

دمشق - لندن – أخبار الشرق

أفادت مصادر حقوقية أن الأجهزة الأمنية في الرقة نفذت حملة اعتقالات جديدة في أوساط بعض المتدينيين على خلفية تبنيهم الفكر السلفي.

من جهة أخرى، نُقل عن أهالي مجموعة من المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق؛ أن فرع الأمن الجوي قد اتصل بهم هاتفيا، وأخبرهم عن انعقاد ثلاث جلسات متتالية في محكمة أمن الدولة العليا لمحاكمة أبنائهم منذ حوالي الأسبوع، وأن حكما بالسجن لثلاث سنوات صدر بحق كل منهم، بحسب ما أورده موقع النداء الناطق باسم إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية.

ويشار إلى هؤلاء الثلاثة هم ضمن مجموعة تضم 17 شابا من مدينة حمص كانوا قد اعتقلوا في 11/11/2006 من قبل فرع الأمن الجوي، على خلفية اتهامهم بالانتماء لحزب التحرير الإسلامي. وعرف منهم: أحمد الجنيات، وجهاد الكيال، ومحمد الخراز، وشاب من عائلة الشوا.

ولاحظ موقع النداء أن خبر الحكم المذكور يتعلق بمعتقلين سياسيين من سجن صيدنايا الذي انقطعت أخباره، وحرم الأهالي من زيارة أبنائهم المعتقلين فيه، منذ الأحداث الدامية التي وقعت فيه قبل أكثر من ستة أشهر، حيث أفادت المنظمات الحقوقية بوقوع قتلى وجرحى من بين صفوف المعتقلين والحراس. كما لوحظ من جهة أخرى، أن هذه المحاكمات جرت بصمت وبدون أي اهتمام إعلامي أو حقوقي في ظل انشغال العالم بمذبحة غزة، "ومن المعتاد لدى السلطات الأمنية وظلها القضائي في محكمة أمن الدولة أن تنعدم لديها جميع شروط المحاكمة العادلة، وأولها العلنية وتوفير محامي الدفاع" بحسب تأكيد الموقع.

نفي إطلاق سراح معتقلين:

وفي سياق متصل، نقلت مصادر صحفية عن حقوقيين سوريين نفيهم أن تكون السلطات الأمنية السورية قد أطلقت سراح أحد من سجن صيدنايا العسكري منذ بداية وقوع الأحداث فيه بتاريخ 5 تموز/ يوليو 2008 والتي راح ضحيتها 25 سجيناً وفق تقديرات بعض المنظمات الحقوقية.

ونقل أحد المواقع الالكترونية عن أحد المحامين تأكيده أنه ولدى مراجعته لديوان محكمة أمن الدولة العليا في دمشق تبين له عدم أخلاء سبيل أي سجين من سجن صيدنايا وحتى أولئك اللذين مضى الموعد المقرر لإطلاق سراحهم.

وكانت مواقع إلكترونية عدة قد نشرت خبراً على لسان سجين أطلق سراحه حديثاً من سجن صيدنايا العسكري تفيد بأن المعتقلين غير الإسلاميين فيه بخير. وقد اعتبرت المصادر الحقوقية ذاتها أن السلطات تعمد إلى التنصل من الكشف عن مصير المعتقلين كافة وهذا ما دفعها إلى تسريب الأخبار عن طريق قنوات غير رسمية. وأضاف المحامي: لماذا لم تسمح السلطات السورية للأهالي بزيارة أبنائهم طالماً أنهم بخير.

ويقع سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة السورية دمشق، ويحوي ما بين 2500 إلى 3000 سجين مجهولي المصير حتى اللحظة، غالبيتهم من المعتقلين على خلفية إسلامية.

ويندرج التعريف "غير الإسلاميين" على معتقلي الحركات الكردية والمنظمات اليسارية والمدونيين والصحفيين، وهم بالمئات. ومن بين هؤلاء المدونين: الشاعر فراس سعد، المدون طارق البياسي، المدون كريم أنطوان عربجي، المدون والشاعر حسام ملحم، المدون ماهر أسبر، المدون طارق الغوراني، المدون عمر العبدالله، المدون دياب سرية، رسام الكاريكاتور والمدون أيهم صقر، الفنان التشكيلي والمدون علام فاخور.

وكانت منظمات حقوقية قد أِشارت سابقاً الى تجدد حصول الاضطرابات داخل السجن وذلك في يوم السبت 13 كانون الاول/ ديسمبر 2008، وكذلك أكدت على مشاهدة بعض التعزيزات العسكرية الواصلة إلى السجن في اليوم ذاته.

-------------------------

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

على الرغم من انه المقال قديم .. لكن هلق لانتبهتله ..

ما عماقدر اعرف شو التساؤل الي لازم يدور براسي ..
هل يا ترى .. ممكن يصير شي بالأيام القادمة فيما يتعلق بالمحاكمة ....
او هل يمكن يكون صار شي من تاريخ كتابة هالمقال لحد الآن ؟