الوحش السوري
08/05/2009, 23:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في أحدى الأيام
>
>إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
>
>وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات
>
>بالنسبة لي
>
>وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول.
بعد
>
>بضعة اشهر من الزواج،
>
>
>وفي يوم عبد
>
>ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل
>
>بعد إنتهاء
>
>دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
>
>
>
>وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته
>
>انني سوف
>
>أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى
>
>البيت مشياً على الأقدام.
>
>في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول
>
>وكانت رائحة الفول
>
>أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
>
>فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن
>
>السهل جداً
>
>التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى
>
>البيت ، حيث أن الطريق طويل ،
>
>فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول
>
>وأكلته
>
>وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني
>
>ثم الثالث.
>
>في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص
>
>من جميع الغازات التي تملأ
>
>بطني بسبب أكلي للفول .
>
>
>عند وصولي
>
>إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً
>
>لرؤيتي
>
>وهو يقول لي " حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة
>
>للعشاء الليلة "
>
>
>
>وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني
>
>من يدي وأدخلني غرفة الطعام
>
>وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد
>
>فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس
>
>الهاتف ،
>
>فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى
>
>يكمل مكالمته ويعود .
>
>وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول
>
>يظهر مرة أخرى ،
>
>وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها
>
>فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .
>
>
>لم يكن لها
>
>صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة
>
>المحملة بالسماد،
>
>فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً
>
>وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
>
>
>وأحسست مرة
>
>أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،
>
>وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف،
>
>فرفعت رجلي مرة أخرى
>
>وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح
>
>المكان رائحته كريهة
>
>كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال
>
>على الهاتف يتكلم
>
>قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في
>
>بطني وأخرجت الباقي
>
>وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان
>
>لا تطاق .
>
>ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة
>
>، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
>
>يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى
>
>الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
>
>البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي
>
>العصابة من على عيني ،
>
>
>
>تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون
>
>لي ويقولون : "عيد ميلاد سعيد"
>
>
>
>من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!! !!
في أحدى الأيام
>
>إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
>
>وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات
>
>بالنسبة لي
>
>وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول.
بعد
>
>بضعة اشهر من الزواج،
>
>
>وفي يوم عبد
>
>ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل
>
>بعد إنتهاء
>
>دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
>
>
>
>وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته
>
>انني سوف
>
>أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى
>
>البيت مشياً على الأقدام.
>
>في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول
>
>وكانت رائحة الفول
>
>أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
>
>فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن
>
>السهل جداً
>
>التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى
>
>البيت ، حيث أن الطريق طويل ،
>
>فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول
>
>وأكلته
>
>وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني
>
>ثم الثالث.
>
>في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص
>
>من جميع الغازات التي تملأ
>
>بطني بسبب أكلي للفول .
>
>
>عند وصولي
>
>إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً
>
>لرؤيتي
>
>وهو يقول لي " حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة
>
>للعشاء الليلة "
>
>
>
>وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني
>
>من يدي وأدخلني غرفة الطعام
>
>وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد
>
>فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس
>
>الهاتف ،
>
>فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى
>
>يكمل مكالمته ويعود .
>
>وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول
>
>يظهر مرة أخرى ،
>
>وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها
>
>فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .
>
>
>لم يكن لها
>
>صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة
>
>المحملة بالسماد،
>
>فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً
>
>وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
>
>
>وأحسست مرة
>
>أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،
>
>وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف،
>
>فرفعت رجلي مرة أخرى
>
>وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح
>
>المكان رائحته كريهة
>
>كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال
>
>على الهاتف يتكلم
>
>قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في
>
>بطني وأخرجت الباقي
>
>وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان
>
>لا تطاق .
>
>ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة
>
>، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
>
>يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى
>
>الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
>
>البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي
>
>العصابة من على عيني ،
>
>
>
>تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون
>
>لي ويقولون : "عيد ميلاد سعيد"
>
>
>
>من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!! !!