sona78
06/05/2009, 11:12
اعتبر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أمس، أن الدول العربية يجب أن تشارك في أي ترتيبات أمنية أو سياسية مستقبلية، في حال نجاح الحوار الأميركي مع إيران.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني علي ناصر جودة عقب قمة بين الرئيس المصري حسني مبارك وملك الأردن عبد الله الثاني في القاهرة، «ترددت أحاديث بشأن استعداد الولايات المتحدة لإعطاء إيران دورا إقليميا مقابل إقناعها بالتخلي عن الشق العسكري في الملف النووي، ونحن نقول للعالم الغربي إننا نعترف بأن إيران دولة مهمة ومؤثرة خاصة في منطقة الخليج العربي، غير أن الأداء الإيراني في هذه المنطقة يعد أداء مزعجا».
وأضاف «نحن نقول إن لنا مصالح أساسية لأنه الإقليم العربي وليس الإقليم الإيراني أو الإسرائيلي، وهذه المصالح تعطي الدول العربية الحق في المشاركة في أي ترتيبات أمنية أو سياسية في المستقبل في حال نجاح الحوار الأميركي مع إيران، وأن الدول العربية على استعداد للتجاوب مع تغير الموقف الإيراني».
وأشار أبو الغيط إلى أن «الجانبين اتفقا على الخطوط العريضة في ما يتعلق بدفع جهود السلام والتحركات العربية في هذا الصدد، وكيفية التناول العربي لهذا الموضوع مع الإدارة الأميركية خاصة في ضوء الزيارة المرتقبة لمبارك لواشنطن، وكذلك زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية».
(ا ش ا، يو بي آي)
من جريدة السفير
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني علي ناصر جودة عقب قمة بين الرئيس المصري حسني مبارك وملك الأردن عبد الله الثاني في القاهرة، «ترددت أحاديث بشأن استعداد الولايات المتحدة لإعطاء إيران دورا إقليميا مقابل إقناعها بالتخلي عن الشق العسكري في الملف النووي، ونحن نقول للعالم الغربي إننا نعترف بأن إيران دولة مهمة ومؤثرة خاصة في منطقة الخليج العربي، غير أن الأداء الإيراني في هذه المنطقة يعد أداء مزعجا».
وأضاف «نحن نقول إن لنا مصالح أساسية لأنه الإقليم العربي وليس الإقليم الإيراني أو الإسرائيلي، وهذه المصالح تعطي الدول العربية الحق في المشاركة في أي ترتيبات أمنية أو سياسية في المستقبل في حال نجاح الحوار الأميركي مع إيران، وأن الدول العربية على استعداد للتجاوب مع تغير الموقف الإيراني».
وأشار أبو الغيط إلى أن «الجانبين اتفقا على الخطوط العريضة في ما يتعلق بدفع جهود السلام والتحركات العربية في هذا الصدد، وكيفية التناول العربي لهذا الموضوع مع الإدارة الأميركية خاصة في ضوء الزيارة المرتقبة لمبارك لواشنطن، وكذلك زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية».
(ا ش ا، يو بي آي)
من جريدة السفير