sona78
05/05/2009, 15:15
أعلنت شركة «نيويورك تايمز»، أمس، أنها ستبلغ السلطات الفدرالية الأميركية بخطتها لإغلاق صحيفة «بوسطن غلوب» خلال فترة أقصاها 60 يوماً.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن المفاوضات بين الشركة والنقابات في الصحيفة انتهت من دون التوافق حول التنازلات التي طلبتها الشركة من النقابات، وتشمل خصوصاً تخفيض الرواتب وإلغاء مساهمات الشركة في معاشات التقاعد وإلغاء ضمانات الوظيفة طيلة الحياة، علماً أنّ مجموع التخفيضات المطلوبة يقدر بنحو 20 مليون دولار.
ووصفت نقابات الصحيفة قرار الشركة بأنه يمثل أسلوب الاستبداد الذي مارسته طيلة المفاوضات.
ومن الممكن أن يواصل الجانبان المفاوضات خلال فترة الـ60 يوماً. وكان الموعد الأول الذي وضعته «نيويورك تايمز» للوصول إلى اتفاق هو منتصف مساء يوم الجمعة الماضي، ولكن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات ليومين إضافيين بعدما قالت النقابات ان الشركة ارتكبت خطأ في احتساب قيمة التخفيضات التي تطلبها الشركة.
وتعاني صحيفة «بوسطن غلوب» من مشاكل مالية كبيرة، وهي مهدّدة بتكبّد خسارة بقيمة 85 مليون دولار هذا العام نتيجة لتراجع الإعلانات في الصحف بسبب حالة الركود الاقتصادي.
وكانت صحيفة «بوسطن غلوب» التي بدأت النشر العام 1872 قد بيعت لشركة صحيفة «نيويورك تايمز» عام 1993.
(يو بي أي)
من جريدة السفير
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن المفاوضات بين الشركة والنقابات في الصحيفة انتهت من دون التوافق حول التنازلات التي طلبتها الشركة من النقابات، وتشمل خصوصاً تخفيض الرواتب وإلغاء مساهمات الشركة في معاشات التقاعد وإلغاء ضمانات الوظيفة طيلة الحياة، علماً أنّ مجموع التخفيضات المطلوبة يقدر بنحو 20 مليون دولار.
ووصفت نقابات الصحيفة قرار الشركة بأنه يمثل أسلوب الاستبداد الذي مارسته طيلة المفاوضات.
ومن الممكن أن يواصل الجانبان المفاوضات خلال فترة الـ60 يوماً. وكان الموعد الأول الذي وضعته «نيويورك تايمز» للوصول إلى اتفاق هو منتصف مساء يوم الجمعة الماضي، ولكن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات ليومين إضافيين بعدما قالت النقابات ان الشركة ارتكبت خطأ في احتساب قيمة التخفيضات التي تطلبها الشركة.
وتعاني صحيفة «بوسطن غلوب» من مشاكل مالية كبيرة، وهي مهدّدة بتكبّد خسارة بقيمة 85 مليون دولار هذا العام نتيجة لتراجع الإعلانات في الصحف بسبب حالة الركود الاقتصادي.
وكانت صحيفة «بوسطن غلوب» التي بدأت النشر العام 1872 قد بيعت لشركة صحيفة «نيويورك تايمز» عام 1993.
(يو بي أي)
من جريدة السفير