sona78
26/04/2009, 10:20
اكتشفت السلطات الصحية المكسيكية والأميركية، سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير لم تعرف من قبل، أدّت إلى مقتل العشرات في المكسيك، وإصابة عدد ضئيل في الولايات المتحدة. ووفقاً للتقارير، فإن المرض ظهر أولاً في نهاية آذار ليرتفع عدد الإصابات ارتفاعاً كبيراً في الشهر الجاري. إذ جرى إحصاء 60 حالة وفاة في منطقة مكسيكو خلال الأسابيع الماضية. وقالت حكومة المكسيك إن 20 شخصاً على الأقل توفّوا بسبب المرض في وسط البلاد، وإن الفيروس قد يكون مسؤولاً أيضاً عن 40 حالة وفاة أخرى. وجرى الحديث أيضاً عن وضع 943 مريضاً «تحت المراقبة»، ما استدعى اتخاذ السلطات مجموعة من الإجراءات الوقائية شملت إقفال المدارس، والمتاحف والمكتبات والمسارح في المنطقة.
وفي السياق، حذرت الحكومة المكسيكية الناس من المصافحة أو تبادل القبلات عند تحية بعضهم بعضاً أو تقاسم الطعام أو استخدام الأكواب أو السكاكين نفسها خشية انتقال عدوى الأنفلونزا. كذلك أطلقت السلطات حملة تلقيح واسعة، ونصحت سكان العاصمة بتفادي قطارات المترو.
وقد سبّب انتشار الفيروس حالة من الهلع بين السكان، وقالت الموظفة في الحكومة الاتحادية، أنجيليس ريفيرا، «نشعر بالفزع لأنهم قالوا إنها ليست أنفلونزا بالضبط.. إنه نوع آخر من الفيروس، ونحن لم نحصل على تطعيم».
أما في الولايات المتحدة، فقد أعلن القائم بأعمال المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الطبيب ريتشارد بريسر، وجود ثماني إصابات. وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، «تحدثنا عمّا مجموعه سبع حالات في الولايات المتحدة». وأضاف «اليوم (أمس)، هناك حالة إضافية في كاليفورنيا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثمانية في الولايات المتحدة». وأوضح أن الحالات المكتشفة في الولايات المتحدة ليست خطيرة، بينها طفل شفي بالكامل، فيما نقل مصاب واحد إلى المستشفى.
وأشار بريسر إلى أن الوقت ربما يكون متأخراً لمحاولة احتواء التفشّي من خلال التطعيم أو المعالجة أو عزل الناس. وأضاف «هناك أمور نراها تشير إلى أن الاحتواء ليس محتملاً جداً». ورأى أن الحالات الأميركية والمكسيكية، ربما نشأت عن الفيروس نفسه. وتابع «حتى الآن العناصر الجينية التي درسناها متطابقة». وأضاف «الاختبارات على سبع من 14 عينة مكسيكية، جاءت نتيجتها إيجابية، للسلالة الجديدة وغير المعتادة من فيروس أنفلونزا الخنازير اتش1 ان1». وقال إنه من غير الواضح السبب الذي جعل الفيروس يؤدّي إلى كل تلك الوفيات في المكسيك، بينما جاء أثره خفيفاً في الولايات المتحدة.
وفي سياقٍ متصل، قال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن البيت الأبيض يتابع عن كثب الحالات الجديدة في الولايات المتحدة والمكسيك، وإن الرئيس باراك أوباما أُبلغ بتطورات الوضع.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنها مستعدة لاتخاذ «إجراءات احتواء سريعة» تشمل مضادات فيروسات إذا لزم الأمر لمكافحة حالات تفشٍ لأنفلونزا الخنازير في المكسيك والولايات المتحدة.
لكن المتحدثة باسم المنظمة، أفالوك باتياسيفي، قالت من جنيف، إن السلطات الصحية في البلدين لديها الموارد اللازمة بالفعل و«مجهّزة جيداً». وأوضحت أن المنظمة لا ترى حاجة في الوقت الحالي لإصدار تحذيرات من السفر إلى أجزاء من المكسيك أو الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المنظمة قد تعقد اليوم اجتماعاً للجنة الطوارئ في المنظمة، للتداول بشأن تنظيمات صحية دولية.
يذكر أنه على مستوى العالم تقتل الأنفلونزا الموسمية ما بين 250 ألفاً و500 ألف شخص في المتوسط سنوياً، لكن موسم الأنفلونزا في أميركا الشمالية كان ينبغي أن يكون في أيامه الأخيرة الآن.
(رويترز، أ ف ب، أ ب)
وفي السياق، حذرت الحكومة المكسيكية الناس من المصافحة أو تبادل القبلات عند تحية بعضهم بعضاً أو تقاسم الطعام أو استخدام الأكواب أو السكاكين نفسها خشية انتقال عدوى الأنفلونزا. كذلك أطلقت السلطات حملة تلقيح واسعة، ونصحت سكان العاصمة بتفادي قطارات المترو.
وقد سبّب انتشار الفيروس حالة من الهلع بين السكان، وقالت الموظفة في الحكومة الاتحادية، أنجيليس ريفيرا، «نشعر بالفزع لأنهم قالوا إنها ليست أنفلونزا بالضبط.. إنه نوع آخر من الفيروس، ونحن لم نحصل على تطعيم».
أما في الولايات المتحدة، فقد أعلن القائم بأعمال المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الطبيب ريتشارد بريسر، وجود ثماني إصابات. وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، «تحدثنا عمّا مجموعه سبع حالات في الولايات المتحدة». وأضاف «اليوم (أمس)، هناك حالة إضافية في كاليفورنيا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى ثمانية في الولايات المتحدة». وأوضح أن الحالات المكتشفة في الولايات المتحدة ليست خطيرة، بينها طفل شفي بالكامل، فيما نقل مصاب واحد إلى المستشفى.
وأشار بريسر إلى أن الوقت ربما يكون متأخراً لمحاولة احتواء التفشّي من خلال التطعيم أو المعالجة أو عزل الناس. وأضاف «هناك أمور نراها تشير إلى أن الاحتواء ليس محتملاً جداً». ورأى أن الحالات الأميركية والمكسيكية، ربما نشأت عن الفيروس نفسه. وتابع «حتى الآن العناصر الجينية التي درسناها متطابقة». وأضاف «الاختبارات على سبع من 14 عينة مكسيكية، جاءت نتيجتها إيجابية، للسلالة الجديدة وغير المعتادة من فيروس أنفلونزا الخنازير اتش1 ان1». وقال إنه من غير الواضح السبب الذي جعل الفيروس يؤدّي إلى كل تلك الوفيات في المكسيك، بينما جاء أثره خفيفاً في الولايات المتحدة.
وفي سياقٍ متصل، قال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن البيت الأبيض يتابع عن كثب الحالات الجديدة في الولايات المتحدة والمكسيك، وإن الرئيس باراك أوباما أُبلغ بتطورات الوضع.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنها مستعدة لاتخاذ «إجراءات احتواء سريعة» تشمل مضادات فيروسات إذا لزم الأمر لمكافحة حالات تفشٍ لأنفلونزا الخنازير في المكسيك والولايات المتحدة.
لكن المتحدثة باسم المنظمة، أفالوك باتياسيفي، قالت من جنيف، إن السلطات الصحية في البلدين لديها الموارد اللازمة بالفعل و«مجهّزة جيداً». وأوضحت أن المنظمة لا ترى حاجة في الوقت الحالي لإصدار تحذيرات من السفر إلى أجزاء من المكسيك أو الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المنظمة قد تعقد اليوم اجتماعاً للجنة الطوارئ في المنظمة، للتداول بشأن تنظيمات صحية دولية.
يذكر أنه على مستوى العالم تقتل الأنفلونزا الموسمية ما بين 250 ألفاً و500 ألف شخص في المتوسط سنوياً، لكن موسم الأنفلونزا في أميركا الشمالية كان ينبغي أن يكون في أيامه الأخيرة الآن.
(رويترز، أ ف ب، أ ب)