فسحة أمل
26/04/2009, 01:57
حين يهب الرحيل
من خلفِ أبوابٍ
كللت بأسئلة الغمام
يرتكب الليل محاظير الصمت
وتغفو الاسماء في قدح التناسي
تاريخاً من السياط والخناجر
الغارقة في سذاجة الشرق
حيث الصمت بدعة لأجداد القمر
والموت امتياز للاطفال والعصافير
في وطن الأضلع المكسرة
والموت المعشش في مفاصل الاحياء
والشوارع....
***
حين ينتهي الكلام ...
تبدأ أسطورة الجدران والكتب الممزقة ....
لكل جدارٍ قصةٌ من دم وبخور
لكل جواب طفل بلا ذراع
لكل ابتسامة حقل أشواك
وصليب يرقد على صدرٍ وثني
***
حين ينتهي الحلم....
تبدأ الحكاية المحملة
بملحٍ من دمع أمي
وانتظار يكبر في شالها الأبيض
***
انثري الكلمات
وأطيلي التامل
في انتظار الحياة لبوادر العبث
واحتراق أقدارنا المتململة
من زهد الشتاء
و كسل الفجر على شرفات يوم جديد
نصف الحب هذيان لظل الربيع
على ثدي امرأة ٍ
ولدت من دمع دالية عجوز
تعرش بلا كللٍ
على شرفات الشهوة
تستقبل الفرح بالدموع..
تسبق الحزن بالابتسامة
تستنطق الكلمات بحثاً عن
وجهٍ هاطل من رحم الذاكرة
وقبلة من طفلة قمرية
ترفُّ على ستائر النور
وعلى جنون الخيام المعلقة
بين وطن الشتات
ووطن السبات
***
طفلي المسربل باللوز والسكر
فقد النطق على أعتاب الحلم
وقبَّلَ ثغر الخلود
وهو يعبث بجدائل الحرية
في حضن غريبة
أضاعت مفتاح بيتها الحجري
وهي تهدهد لنورسٍ حزين
اسمه كاسمي ...
صوته كصوتي...
صمته كصمتي
دموعه احتضار الشمس
على كتف الغروب
***
أضيئي الشموع على امتداد القيد
وأسكتي الفضول المحلق في عيون أغراب
عاشو في دمائنا الملوثة
وركبو جيادنا المعطرة بتطرف ياسمينة
غرقت في فضاءٍ ملوث بأصواتنا
وبشبه سماء رمادية المزاج
تفوح بسلالة رجالٍ مبتوري الطفولة
حملوا في تبغم هواجس الزيتون
وانتظار الحقول لجنون المطر
في قداس بئرٍ عانق الصبر
والتحى بكهولة الصفصاف
بموشحات العذراء التي أغوت الليمون
على ضفاف الربيع
على صخرة هوت من يد إلهٍ غارقٍ
في ثورة الذات على الذات ....
***
نرسيس مازال في ماء نفسه
يتأمل عشق الجنون للانعتاق
يراود الرغبة عن نفسها
في انعكاس تقاسيم الجسد
على وجه بحيرة الشكوك
ويغري غابة المقدسات بالسجود
لنشوة سماء بلا هواجس
***
أُصغي طويلاً
لثرثرة جسدٍ عانق خطيئة اليقين
وهو يبحث عن اله بدموع زرقاء
ونظرات خائرة ...
أنفض الغبار عن تاريخ العار
والنصال المكسرة
بيدين مرتجفتين
أنهكهما الخمر
وأزرف صوتي على اللهاث
كقيثارة من رخام
بيدِ غانيةٍ ترنو إلى زهد الشموع
في حضن الاحتراق
ومولد النور من رحم الفناء
من خلفِ أبوابٍ
كللت بأسئلة الغمام
يرتكب الليل محاظير الصمت
وتغفو الاسماء في قدح التناسي
تاريخاً من السياط والخناجر
الغارقة في سذاجة الشرق
حيث الصمت بدعة لأجداد القمر
والموت امتياز للاطفال والعصافير
في وطن الأضلع المكسرة
والموت المعشش في مفاصل الاحياء
والشوارع....
***
حين ينتهي الكلام ...
تبدأ أسطورة الجدران والكتب الممزقة ....
لكل جدارٍ قصةٌ من دم وبخور
لكل جواب طفل بلا ذراع
لكل ابتسامة حقل أشواك
وصليب يرقد على صدرٍ وثني
***
حين ينتهي الحلم....
تبدأ الحكاية المحملة
بملحٍ من دمع أمي
وانتظار يكبر في شالها الأبيض
***
انثري الكلمات
وأطيلي التامل
في انتظار الحياة لبوادر العبث
واحتراق أقدارنا المتململة
من زهد الشتاء
و كسل الفجر على شرفات يوم جديد
نصف الحب هذيان لظل الربيع
على ثدي امرأة ٍ
ولدت من دمع دالية عجوز
تعرش بلا كللٍ
على شرفات الشهوة
تستقبل الفرح بالدموع..
تسبق الحزن بالابتسامة
تستنطق الكلمات بحثاً عن
وجهٍ هاطل من رحم الذاكرة
وقبلة من طفلة قمرية
ترفُّ على ستائر النور
وعلى جنون الخيام المعلقة
بين وطن الشتات
ووطن السبات
***
طفلي المسربل باللوز والسكر
فقد النطق على أعتاب الحلم
وقبَّلَ ثغر الخلود
وهو يعبث بجدائل الحرية
في حضن غريبة
أضاعت مفتاح بيتها الحجري
وهي تهدهد لنورسٍ حزين
اسمه كاسمي ...
صوته كصوتي...
صمته كصمتي
دموعه احتضار الشمس
على كتف الغروب
***
أضيئي الشموع على امتداد القيد
وأسكتي الفضول المحلق في عيون أغراب
عاشو في دمائنا الملوثة
وركبو جيادنا المعطرة بتطرف ياسمينة
غرقت في فضاءٍ ملوث بأصواتنا
وبشبه سماء رمادية المزاج
تفوح بسلالة رجالٍ مبتوري الطفولة
حملوا في تبغم هواجس الزيتون
وانتظار الحقول لجنون المطر
في قداس بئرٍ عانق الصبر
والتحى بكهولة الصفصاف
بموشحات العذراء التي أغوت الليمون
على ضفاف الربيع
على صخرة هوت من يد إلهٍ غارقٍ
في ثورة الذات على الذات ....
***
نرسيس مازال في ماء نفسه
يتأمل عشق الجنون للانعتاق
يراود الرغبة عن نفسها
في انعكاس تقاسيم الجسد
على وجه بحيرة الشكوك
ويغري غابة المقدسات بالسجود
لنشوة سماء بلا هواجس
***
أُصغي طويلاً
لثرثرة جسدٍ عانق خطيئة اليقين
وهو يبحث عن اله بدموع زرقاء
ونظرات خائرة ...
أنفض الغبار عن تاريخ العار
والنصال المكسرة
بيدين مرتجفتين
أنهكهما الخمر
وأزرف صوتي على اللهاث
كقيثارة من رخام
بيدِ غانيةٍ ترنو إلى زهد الشموع
في حضن الاحتراق
ومولد النور من رحم الفناء