sona78
22/04/2009, 11:39
تبنى المشاركون في مؤتمر «دوربان2» لمناهضة العنصرية، في ثاني أيامه في جنيف، «بالإجماع وبلا أي مناقشة»، إعلانا «يعيد تأكيد» الوثيقة المثيرة للنزاع لعام 2001، التي تشير إلى إسرائيل والشرق الأوسط ست مرات، وتصف «الاحتلال الأجنبي» بأنه «شكل من أشكال العنصرية».
وأعلن رئيس المؤتمر اموس واكو، أمام نحو مئة ممثل للدول المشاركة «أيها السادة، لقد اتخذتم القرار الرئيسي بتبني الوثيقة»، التي تم التفاوض بشأنها على مدى شهور، وكان من المقرر إحالتها على التصويت بعد غد الجمعة.
و«تؤكد» الوثيقة، التي تقع في 16 صفحة، على «إعلان دوربان1» الذي عقد في 2001 في جنوب أفريقيا، والذي «يشدد على أن الاحتلال الأجنبي مرتبط بشكل وثيق بالعنصرية والتمييز العنصري»، معرباً، في فقرة أخرى عن «القلق لمصير الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الأجنبي. ونعترف بحقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة»، داعياً، في فقرة أخرى، «إلى وضع حد للعنف واستئناف المفاوضات في الشرق الأوسط».
و«تعترف» الوثيقة «بوجود تصاعد نزعة تنميط الأديان... بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية ومعاداة العرب»، معلناً «التزام الدول في محاربة كافة أشكال العنصرية، مشدداً «على ضرورة عدم نسيان المحرقة».
وقال السفير المصري هشام بدر أن التبني المبكر للوثيقة يأتي «تجنباً لانسحاب دول أخرى» بعد الجدل الذي أثاره الرئيــس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول، عندما انتقد «عنصرية» إسرائيل، من دون أن يسميها، ما دفع بالمندوبين الأوروبيين إلى الانسحاب من القاعة، أثناء إلقائه كلمته، مضيفاً أن «الدول صممت على أننا لن ندع أحدا يحوّل المؤتمر عن هدفه».
غير ان دبلوماسيا أوروبيا قال ان قرار تبني مشروع البيان منذ اليوم الثاني للمؤتمر «لا علاقة له بتصريحات الرئيس الإيراني».
ووصف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الموافقة على نص الإعلان بأنها «هزيمة لنجاد».
(ا ف ب، رويترز، اب)
من جريدة السفير
وأعلن رئيس المؤتمر اموس واكو، أمام نحو مئة ممثل للدول المشاركة «أيها السادة، لقد اتخذتم القرار الرئيسي بتبني الوثيقة»، التي تم التفاوض بشأنها على مدى شهور، وكان من المقرر إحالتها على التصويت بعد غد الجمعة.
و«تؤكد» الوثيقة، التي تقع في 16 صفحة، على «إعلان دوربان1» الذي عقد في 2001 في جنوب أفريقيا، والذي «يشدد على أن الاحتلال الأجنبي مرتبط بشكل وثيق بالعنصرية والتمييز العنصري»، معرباً، في فقرة أخرى عن «القلق لمصير الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الأجنبي. ونعترف بحقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة»، داعياً، في فقرة أخرى، «إلى وضع حد للعنف واستئناف المفاوضات في الشرق الأوسط».
و«تعترف» الوثيقة «بوجود تصاعد نزعة تنميط الأديان... بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية ومعاداة العرب»، معلناً «التزام الدول في محاربة كافة أشكال العنصرية، مشدداً «على ضرورة عدم نسيان المحرقة».
وقال السفير المصري هشام بدر أن التبني المبكر للوثيقة يأتي «تجنباً لانسحاب دول أخرى» بعد الجدل الذي أثاره الرئيــس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول، عندما انتقد «عنصرية» إسرائيل، من دون أن يسميها، ما دفع بالمندوبين الأوروبيين إلى الانسحاب من القاعة، أثناء إلقائه كلمته، مضيفاً أن «الدول صممت على أننا لن ندع أحدا يحوّل المؤتمر عن هدفه».
غير ان دبلوماسيا أوروبيا قال ان قرار تبني مشروع البيان منذ اليوم الثاني للمؤتمر «لا علاقة له بتصريحات الرئيس الإيراني».
ووصف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الموافقة على نص الإعلان بأنها «هزيمة لنجاد».
(ا ف ب، رويترز، اب)
من جريدة السفير