sona78
22/04/2009, 11:22
خاص بالموقع | 12:55 PM
استدعت وزارة الخارجية المصرية، أمس، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، حسين رجبي، للاحتجاج على تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن المجموعة التي أوقفتها السلطات المصرية وتتهمها بالعمل لمصلحة حزب الله بهدف إنشاء تنظيم له في مصر ونشر التشيع والقيام بأعمال تخريبية ونقل أسلحة الى قطاع غزة.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، السفير محمد الزرقاني، إنه استدعى رجبي لإبلاغه رسالة احتجاج على تصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين بشأن قضية خلية حزب الله، وهي التصريحات التي أكدت مصر أمس رفضها التام لها جملة وتفصيلاً.
وأضاف الزرقاني أنه أبلغ رجبي احتجاج مصر على هذه التصريحات، ومنها تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني الذي اعتبر أن توقيف مصر المجموعة التابعة لحزب الله «سيناريو سخيف ومتخلف».
وقال الزرقاني إنه أعرب للمسؤول الإيراني عن «احتجاج مصر الشديد ورفضها الكامل لمثل هذه التصريحات»، مؤكداً له أن هذه التصريحات تعدّ بمثابة «تدخل سافر في الشؤون الداخلية المصرية». وشدّد الزرقاني على أن مصر حكومة وشعباً ترفض تماماً مثل هذا التدخل «في شأن لا يعني أساساً الجانب الإيراني». وتساءل «ما هو شأن إيران في أمر يتعلق بصميم الأمور السيادية والأمنية المصرية من خلال كشف خليّة تقوم بأعمال ضد المصالح المصرية والأمن المصري وتسعى إلى زعزعة الاستقرار الداخلي المصري وهو أمر لا يعني إيران بأي حال من الأحوال».
كذلك أبلغ الزرقاني رجبي أن مصر لا تقبل تصريحات وزير خارجية إيران منوشهر متكي، معتبراً أنها «تصريحات مغلوطة وغير مقبولة على الإطلاق لدى الجانب المصري حكومة وشعباً».
وكان متكي قد قال إن التهم المنسوبة إلى المقاومة اللبنانية وقائدها أصبحت «بالية وقديمة»، وإنه مع قرب الانتخابات البرلمانية في لبنان تريد بعض الأيادي الخفية تأزيم هذه الانتخابات.
واعتبر الزرقاني أن ما ورد في وسائل إعلام إيرانية، ومن بينها صحف «جمهوري إسلامي»، و«كيهان»، و«وكالة فارس» وغيرها من «مزاعم بأن مصر تضغط على شيخ الأزهر لإصدار فتوى ضد (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله أو أن عناصر الموساد تقوم بالتحقيق مع الضالعين في الأحداث وخلية حزب الله، غير مقبول ومرفوض تماماً من جانب مصر، ويعدّ تكريساً لتصميم إيران على التدخل في الشؤون الداخلية المصرية».
من جريدة الاخبار
استدعت وزارة الخارجية المصرية، أمس، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، حسين رجبي، للاحتجاج على تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن المجموعة التي أوقفتها السلطات المصرية وتتهمها بالعمل لمصلحة حزب الله بهدف إنشاء تنظيم له في مصر ونشر التشيع والقيام بأعمال تخريبية ونقل أسلحة الى قطاع غزة.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، السفير محمد الزرقاني، إنه استدعى رجبي لإبلاغه رسالة احتجاج على تصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين بشأن قضية خلية حزب الله، وهي التصريحات التي أكدت مصر أمس رفضها التام لها جملة وتفصيلاً.
وأضاف الزرقاني أنه أبلغ رجبي احتجاج مصر على هذه التصريحات، ومنها تصريحات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني الذي اعتبر أن توقيف مصر المجموعة التابعة لحزب الله «سيناريو سخيف ومتخلف».
وقال الزرقاني إنه أعرب للمسؤول الإيراني عن «احتجاج مصر الشديد ورفضها الكامل لمثل هذه التصريحات»، مؤكداً له أن هذه التصريحات تعدّ بمثابة «تدخل سافر في الشؤون الداخلية المصرية». وشدّد الزرقاني على أن مصر حكومة وشعباً ترفض تماماً مثل هذا التدخل «في شأن لا يعني أساساً الجانب الإيراني». وتساءل «ما هو شأن إيران في أمر يتعلق بصميم الأمور السيادية والأمنية المصرية من خلال كشف خليّة تقوم بأعمال ضد المصالح المصرية والأمن المصري وتسعى إلى زعزعة الاستقرار الداخلي المصري وهو أمر لا يعني إيران بأي حال من الأحوال».
كذلك أبلغ الزرقاني رجبي أن مصر لا تقبل تصريحات وزير خارجية إيران منوشهر متكي، معتبراً أنها «تصريحات مغلوطة وغير مقبولة على الإطلاق لدى الجانب المصري حكومة وشعباً».
وكان متكي قد قال إن التهم المنسوبة إلى المقاومة اللبنانية وقائدها أصبحت «بالية وقديمة»، وإنه مع قرب الانتخابات البرلمانية في لبنان تريد بعض الأيادي الخفية تأزيم هذه الانتخابات.
واعتبر الزرقاني أن ما ورد في وسائل إعلام إيرانية، ومن بينها صحف «جمهوري إسلامي»، و«كيهان»، و«وكالة فارس» وغيرها من «مزاعم بأن مصر تضغط على شيخ الأزهر لإصدار فتوى ضد (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله أو أن عناصر الموساد تقوم بالتحقيق مع الضالعين في الأحداث وخلية حزب الله، غير مقبول ومرفوض تماماً من جانب مصر، ويعدّ تكريساً لتصميم إيران على التدخل في الشؤون الداخلية المصرية».
من جريدة الاخبار