sona78
22/04/2009, 11:19
خاص بالموقع | PM 11:20
كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أن جواسيس أجهزة الحاسوب الآلي تمكنوا من اختراق البرامج الإلكترونية الخاص بطائرات «جوينت سترايك فايتر» القتالية، وهي أغلى نظام تسلّح في تاريخ الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن «حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الماضية في أنظمة التحكم بحركة الطيران التابع لسلاح الجوّ الأميركي».
وفي الحادث الأخير، نجح الجواسيس في نسخ والنفاذ إلى كميات هائلة من البيانات المتعلقة بالتصميم الداخلي للطائرة وأنظمتها الإلكترونية، ما يسهّل عملية التوصل إلى وسائل للدفاع ضدّها. وفيما تمكن الجواسيس من تنزيل كميات كبيرة من البيانات التي تتعلق بالمقاتلة، إلا أنهم لم ينجحوا في الولوج إلى المواد الأكثر حساسية المخزنة على كومبيوترات غير متصلة بالإنترنت.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث يمثّل دليلاً على أن المعركة تزداد حماوة بين الولايات المتحدة وخصوم محتملين حول شبكات البيانات التي تربط العالم. ونقلت عن مسؤول سابق قوله إن «الهجمات من هذا النوع تصاعدت في الأشهر الستة الأخيرة»، مشيراً إلى أن «وكالات مدنية وعسكرية أخرى تتأثر بهذه الموجة».
وأوضح العميد جون ديفيس أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قد أنفقت 100 مليون دولار على حماية أجهزتها الإلكترونية من عصابات الكومبيوتر خلال الأشهر الستة الماضية.
ورجح بعض الخبراء الأميركيين أن تكون شبكة التجسس التي اخترقت برنامج المقاتلة الأميركية «جوينت سترايك فايتر» قد انطلقت من الصين، غير أن خبراء آخرين قالوا إنّ من الصعب التأكد من الهوية الحقيقية للمهاجمين، لأنّ من السهل إخفاءها على الإنترنت.
وكانت الصحيفة نفسها قد كشفت في وقت سابق هذا الشهر أن جواسيس كومبيوتر من الصين وروسيا اخترقوا شبكة كهرباء الولايات المتحدة.
(يو بي آي)
من جريدة الاخبار
كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أن جواسيس أجهزة الحاسوب الآلي تمكنوا من اختراق البرامج الإلكترونية الخاص بطائرات «جوينت سترايك فايتر» القتالية، وهي أغلى نظام تسلّح في تاريخ الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن «حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الماضية في أنظمة التحكم بحركة الطيران التابع لسلاح الجوّ الأميركي».
وفي الحادث الأخير، نجح الجواسيس في نسخ والنفاذ إلى كميات هائلة من البيانات المتعلقة بالتصميم الداخلي للطائرة وأنظمتها الإلكترونية، ما يسهّل عملية التوصل إلى وسائل للدفاع ضدّها. وفيما تمكن الجواسيس من تنزيل كميات كبيرة من البيانات التي تتعلق بالمقاتلة، إلا أنهم لم ينجحوا في الولوج إلى المواد الأكثر حساسية المخزنة على كومبيوترات غير متصلة بالإنترنت.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث يمثّل دليلاً على أن المعركة تزداد حماوة بين الولايات المتحدة وخصوم محتملين حول شبكات البيانات التي تربط العالم. ونقلت عن مسؤول سابق قوله إن «الهجمات من هذا النوع تصاعدت في الأشهر الستة الأخيرة»، مشيراً إلى أن «وكالات مدنية وعسكرية أخرى تتأثر بهذه الموجة».
وأوضح العميد جون ديفيس أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قد أنفقت 100 مليون دولار على حماية أجهزتها الإلكترونية من عصابات الكومبيوتر خلال الأشهر الستة الماضية.
ورجح بعض الخبراء الأميركيين أن تكون شبكة التجسس التي اخترقت برنامج المقاتلة الأميركية «جوينت سترايك فايتر» قد انطلقت من الصين، غير أن خبراء آخرين قالوا إنّ من الصعب التأكد من الهوية الحقيقية للمهاجمين، لأنّ من السهل إخفاءها على الإنترنت.
وكانت الصحيفة نفسها قد كشفت في وقت سابق هذا الشهر أن جواسيس كومبيوتر من الصين وروسيا اخترقوا شبكة كهرباء الولايات المتحدة.
(يو بي آي)
من جريدة الاخبار