ramrom
10/09/2005, 04:41
[b]انتم ملح الارض، ولكن إن فسد الملح فبماذا تملح؟ لا يصلح بعد.........)(متى 5؛13ـ16)
في هذه الكلمات يقول المسيح لنا: أنتم ملح الارض و أنتم نور العالم.
فإذا رفضكم العالم فان رفضه لا يفسد ملوحتكم و لا يخفي نوركم. و كما يفعل الملح في الطعام تفعلون أنتم فعلا إصلاحيا، و إن كان خفيا، حتى في القوم الذين يريدون أن يهلكوكم. و كما أن طبيعة النور هي الانتشار، هكذا لا بد أن تضيء فضائلكم التي هي ثمر الروح القدس فيكم، فيرى الناس أعمالكم الحسنة و لكن ليس لتمجيدكم أنتم، بل لتمجيد أبيكم الذي في السموات.
وكما أن السراج لا يوقد لكي ينظر الناس إليه، بل لكي ينظروا بواسطته شيئا آخر أهم منه، هكذا تكونون أنتم. لأن لا قيمة للملح في حد ذاته بل في فعله، و لا قيمة للسراج إلا في نوره. و لا قيمة لكم كتلاميذي إلا بأن تصلحوا و تنيروا. قد أقمتكم لأجل هذا، ليس بين شعب إسرائيل فقط، بل أنتم ملح الارض بأسرها و نور العالم كله. في شخصكم قبل تعليمكم يظهر الملح و النور، لأن الشخص الحي يفعل ما لا يفعله مجرد التعليم.
و هنا يقول لنا الرب يسوع: لا تتوهموا أن تعاليمي الجديدة تستخف بالكتاب الالهي الذي بين أيديكم، لأن زوال السماء و الارض أيسر من زوال أدنى نقطة من نقطه، إلا بعد أن تتم. إني أقصد إثبات الناموس المنزل على موسى و الانبياء لا إلغاءه. أبدل منه ما هو وقتي بعد أن اكمله. أتيت لانقض أعمال إبليس و ليس ناموس الله و أقوال الانبياء. الناموس في يد الكتبة و الفريسيين لا يثمر بالصلاح، فهو كبزر الفاكهة الذي لا يؤكل. و إن لم يزد بركم على برهم لن تدخلوا ملكوت السموات. بدلا من أن أعفي الناس من مطاليب الناموس، جئت لأبين لهم عظمتها فوق ما كانوا يتصورون.
من كتاب سيرة المسيح :hart:
في هذه الكلمات يقول المسيح لنا: أنتم ملح الارض و أنتم نور العالم.
فإذا رفضكم العالم فان رفضه لا يفسد ملوحتكم و لا يخفي نوركم. و كما يفعل الملح في الطعام تفعلون أنتم فعلا إصلاحيا، و إن كان خفيا، حتى في القوم الذين يريدون أن يهلكوكم. و كما أن طبيعة النور هي الانتشار، هكذا لا بد أن تضيء فضائلكم التي هي ثمر الروح القدس فيكم، فيرى الناس أعمالكم الحسنة و لكن ليس لتمجيدكم أنتم، بل لتمجيد أبيكم الذي في السموات.
وكما أن السراج لا يوقد لكي ينظر الناس إليه، بل لكي ينظروا بواسطته شيئا آخر أهم منه، هكذا تكونون أنتم. لأن لا قيمة للملح في حد ذاته بل في فعله، و لا قيمة للسراج إلا في نوره. و لا قيمة لكم كتلاميذي إلا بأن تصلحوا و تنيروا. قد أقمتكم لأجل هذا، ليس بين شعب إسرائيل فقط، بل أنتم ملح الارض بأسرها و نور العالم كله. في شخصكم قبل تعليمكم يظهر الملح و النور، لأن الشخص الحي يفعل ما لا يفعله مجرد التعليم.
و هنا يقول لنا الرب يسوع: لا تتوهموا أن تعاليمي الجديدة تستخف بالكتاب الالهي الذي بين أيديكم، لأن زوال السماء و الارض أيسر من زوال أدنى نقطة من نقطه، إلا بعد أن تتم. إني أقصد إثبات الناموس المنزل على موسى و الانبياء لا إلغاءه. أبدل منه ما هو وقتي بعد أن اكمله. أتيت لانقض أعمال إبليس و ليس ناموس الله و أقوال الانبياء. الناموس في يد الكتبة و الفريسيين لا يثمر بالصلاح، فهو كبزر الفاكهة الذي لا يؤكل. و إن لم يزد بركم على برهم لن تدخلوا ملكوت السموات. بدلا من أن أعفي الناس من مطاليب الناموس، جئت لأبين لهم عظمتها فوق ما كانوا يتصورون.
من كتاب سيرة المسيح :hart: