1ـ قصص قصيرة : بقلم أنيس عيد

حلق عندليب مغرد فوق رؤوس ثلة ٍ من الأصدقاء , حط ّ على رأس الأول وغرد ! والثاني , وغرّد
والثاث , وغرّد
والرابع , وغرّد !!!
وعندما حط ّعلى رأس الخامس : تحول إلى حجر ! ذلك أنّ الخامس كان عدوّا ً للبيئة !!!!...
.......................................
2ـ اجتمعت الديكة لتنصّب أميراً عليها . بعد المداولات المضنية توصّلت إلى الديك الأمير ...
ولكنها فوجئت به يستيقظ متأخّرا ً!! ....
.......................................
3ـ اجتمع الأصدقاء الخمسة ليتداولوا في أمر ٍ هام ٍ . قال الأول: هو المسؤول .... أجاب الثاني : هي المسؤولة ! وعقّب الثالث : هما المسؤولان ! وصرخ الرابع : هم المسؤولون ! أما الخامس , وكان شاعرا ً غبيا ً, قال : المجنون لا يحمّل مسؤولية !... ابتسم الأصدقاء بخبث ٍ وعرفوامن هو المسؤول !!!!!

________________________
شجرة الحقيقة .....
زرع أحد الحكماء شجرة الحقيقة وتعهدها بالعناية إلى أن كبرت وامتدت أغصانها وعانقت السماء وغطت بظلالها الوارفة الأرض كلها .... استظل بها الناس وقطفوا من ثمارها الشهية التي لا تنضب أبداً .... ولكن لطالما عبث الشرّ بأشيائنا الجميلة ! بدأ الشر متمثلا ً بأهله ! بتقطيع أغصانها غصنا ً إثر آخر حتى فقدت آخر أغصانها وبدا أن الشجرة ها لكة لا محالة !... لكن يداً عملاقة امسكت الفأس وانتزعته من اليد التي كانت توشك أن تضرب الضربة الأخيرة ! حطّمته , وسكبت الماء على الجذور العطشى ارتوت الجذور وسرى بها نسغ الحياة مجددا ً وظهرت البراعم الجديدة مبشرة بحيا ة ٍ جديدة !!!

أنيس عيد مشتى الحلو

حذار من الضبع الأطرش
الضبع الأطرش .. صاغها ونقلها أنيس عيد

خرج الراعي بقطيعه إلى المرعى . الفصل ربيع , الأرض جنة للناظرين !! تأبط زوادته ,وحمل نايه الذي لا يفارقه أبدا ً ...... وصل المرعى وأطلق العنان لمخيلته غير ناس ٍ قطيعه , فقد كان يراقبه بانتباه , يأمر تلك الدابة بالوقوف , وينهر الأخرى ناهيا ً إياها عن الشغب .... ثم لم يلبث كعادته أن حمل نايه وبدأ العزف . عزف , وعزف , وعزف .... رددت الوديان صدى عزفه واجتمعت حوله مجموعة من الضباع ..... عزف بكل ما أعطاه الله من موهبة غير آبه بما حوله .... الضباع مستكينة تسمع هذه الأصوات الجميلة لا بل مأخوذة بجمالها !!..... فجأة ً اخترق الحلقة ضبع هائج أتى من خارج المجموعة وهجم على الراعي وافترسه ..... وهنا قال أحد الضباع الذي كان يصغي إلى الراعي : قال : ألم أقل لكم أنني خائف من أن يأتي الضبع الأطرش !!!! .... لذلك حذار من الضباع الطرش فهي كثيرة !!!!!!

أنيس عيــــــــــــــــد مشتى الحلو
21 / 6 /2008

:D:D:D:D

يسعد مساكي ياشام

قصة قصيرة رائعة جدا طوروس

وللأمام عم أستنى القصة الجديدة

يسعد مساك أخي طوروس
كما قلت سابقا عن هذه القصة , ومشكور على نقل قصص الأستاذ أنيس الرائعة
ولكن ألا ترى معي بأن الضباع أصبحت الغالبية ولو أجرينا انتخابات ديمقراطية ربما تنجح ونكون قد فسرنا الماء بعد الجهد بالماء

يسعد مساك أخي طوروس
كما قلت سابقا عن هذه القصة , ومشكور على نقل قصص الأستاذ أنيس الرائعة
ولكن ألا ترى معي بأن الضباع أصبحت الغالبية ولو أجرينا انتخابات ديمقراطية ربما تنجح ونكون قد فسرنا الماء بعد الجهد بالماء

1- اقتلع الشاعر شجرة ً ليؤدب بها منتقديه . وعندما هوى بها على رؤوسهم : تحولت إلى ناي ٍ دافىء ٍ حزين !!

2- وقف أحدهم أمام هيكل الإبداع , يريد الدخول . لكنه تراجع بعد أن طرده الحراس , لأن لباسه غير مناسب ٍللدخول !.....

3-يطارد الشاعر المعاني ليصطادها , سلاحه القلم , تمشي المعاني ببطء ٍ عمد ا ًُ لتسمح له باصطيادها . يركض الشاعر مسرعاً ... يسبق المعاني , فتضحك منه ويجف القلم !!!

4-انشقت الأرض وابتلعت دَعيّاً للشعر . وعندما هطل المطر غزيراً وغاضت الأرض بالمياه : هبت الكائنات الحية إلى الحياة ... لكن صاحبنا خرج على شكل ضفدع !!! ...

5- تغرد البلابل في الخمائل النضرة , وينعب البوم في الأماكن الخَرِبة . يرفع البوم صوته قدر استطاعته , ظنّا ً منه أنه مفعم بالجمال !!!

:D:D:D:D

يسعد مساكي ياشام

تقاطر الناس من كل حدبٍ وصوب , قاصدين عينا ً يتدفق منها الشعر صا ف ٍ ... وقبل ...
أن يصلوا رمى أحدهم ما كان معه من قاذورات ٍفي العين فعكّرها !.. صُعِقَ الناس وانفجروا غاضبين متسائلين متوعدين الفاعل ..... كان الفاعل شخصا ًيدَّعي الشعر !!...

________________
أراد شاعر أن يكتب القصيدة . حمل أدواته وانطلق إلى الهضاب والوديان باحثا ًعن القصيدة . كلَّمَ الصخور فلم تجبْه ! كلَّمَ الزهور فطرحت تويجا تها !... كلَّمَ الطيور فهربت إلى الأعالي !.... كلَّمَ الأشواك فوخزته بشدة ٍ !.... ذلك أنه أشهر بوجهها المجرفة بدل القلم !!!

_____________________



خاطب نحَّا تٌ إزميله قائلاً: هيه .... ِلمَ تشكو منك قطع الرخا م ؟... أجابه الإزميل قائلاً : هي لا تشكو مني بل من يدك التي لا تعرف كيف تضربني !!!

:D:D:D:D
يسعد مساكي ياشام