أعلن معهد بحوث الأسماك الأمريكي Monterey MBARI، أن انخفاض الأكسجين في أعماق المحيطات، يمكن أن يتسع إلى حد كبير على مدى القرن المقبل، ويشير المعهد في الدراسة الصادرة له، إلى أن هذه التوقعات مبنية على حقيقة تزايد ذوبان ثاني أكسيد الكربون في المحيطات، ما يجعل الحيوانات البحرية في حاجة إلى المزيد من الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة.الدراسة تشدد على أن تركيز ثاني أكسيد الكربون يتزايد بشكل سريع في الغلاف الجوي للأرض، وذلك بسبب الأنشطة البشرية، في حين أن حوالي الثلث من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عن احتراق الوقود الأحفوري تمتصه محيطات العالم، مما جعل مياه البحر أكثر حموضة. وحسب ما نشر في مجلة "العلوم" فإن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون تجعل الحيوانات البحرية أكثر عرضة لتركيز منخفض من الأكسجين، كما أن الحسابات تبين أيضا أن الضغط الجزئي لغاز ثاني أكسيد الكربون المنحل (pCO2) في المناطق منخفضة الأوكسجين يرتفع أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا، وهذا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الحياة البحرية في هذه المناطق.
وقال واكسر بيليتزر عالم الأحياء، وأحد معدي الدراسة :" وجدنا تركيزاً عالياً من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعل من الصعب على الحيوانات البحرية استخلاص الأكسجين من مياه البحر، وهذا بدوره يجعل من الصعب على هذه الحيوانات العثور على الغذاء، وتجنب الأسماك المفترسة، ومعاودة إنتاج النسل"
الوكالة العربية للأخبار العلمية

معلومات حلوة كتير
يسلمن

لا عالأرض ولا بالبحر المشاكل بتخلص .. وين الواحد يروح بحالو :sick: