أعلنت روسيا، أمس، رسمياً انتهاء «عملية مكافحة الإرهاب» التي استمرت عشر سنوات في جمهورية الشيشان.
وأشارت لجنة مكافحة الإرهاب، في بيان، إلى أنّ رئيسها الكسندر بورتنيكوف «ألغى الأمر الذي أعلن أراضي الشيشان منطقة لعملية مكافحة الإرهاب»، بناء لأمر أصدره الرئيس ديميتري ميدفيدف في 27 آذار الماضي.
وقال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف «تلقينا بفرحة كبرى نبأ إلغاء عملية مكافحة الإرهاب»، مؤكداً أنّ «الجمهورية الشيشانية وكما يعترف آلاف الزوار هي منطقة مسالمة نامية، وإلغاء عملية مكافحة الإرهاب سيفسح المجال أمام النمو الاقتصادي».
وكانت موسكو شنت في تشرين الأول العام 1999 عملية «مكافحة الإرهاب» في الشيشان، رافضة عبارة الحرب، وذلك في أعقاب قيام انفصاليين شيشان بهجوم على جمهورية داغستان الروسية في القوقاز.
من جهة ثانية، طلبت البعثة الروسية لدى حلف شمال الأطلسي في بروكسل تأجيل المناورات التي أعلن الحلف عزمه إجراءها في جورجيا في أيار المقبل. واعتبرت البعثة الروســية أنّ هذه المناورات «لا يمكنها إلا أن تزيد الوضع في المنطقة تعقــيداً، وهو أصلاً وضع ليس سهلاً»، في إشــارة إلى الوضع المتوتر في جمهوريتي أبخازيا وأوسيــتيا الجنوبية، والأزمة الداخلية التي تعصف بجورجيا.
(أ ف ب)


من جريدة السفير