sona78
17/04/2009, 11:48
غادر مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بيونغ يانغ، أمس، بعدما طلبت منهم كوريا الشمالية الرحيل، ما أثار توترات بسبب إلغاء عملية لنزع الأسلحة.
وأكد متحدث باسم وكالة الطاقة، مقرها فيينا، نبأ مغادرة مراقبي الوكالة الأربعة كوريا الشمالية. وأضافت الوكالة أن المراقبين، الذين وصلوا إلى بكين لن يتحدثوا إلى الصحافيين. وجاء في البيان أن «مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في 16 نيسان».
وأضاف البيان أن المفتشين اللذين كانا مكلّفين بالعمل في موقع يونغ بيون النووي غادراه منذ الخامس عشر من نيسان، بعدما أزالا كلّ الأختام التي وضعتها الوكالة الدولية وأطفآ كاميرات المراقبة. ووفق مصدر مقرّب من الوكالة الدولية، غادر المفتشان الآخران اللذان كانا من المفترض أن يحلّا مكان زميليهما في المحطة النووية.
وتابع البيان أن هذا الأمر جاء بعد إبلاغ بيونغ يانغ المفتشين يوم الثلاثاء أنها قررت وقف جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية، وطلبت منهم إزالة جميع أجهزة المراقبة في المنشآت النووية ومغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية طلبت أيضاً من خبراء أميركيين يشرفون على إغلاق يونغ بيون، بموجب اتفاق لنزع الأسلحة في مقابل المساعدات أبرم خلال المحادثات السداسية، مغادرة البلاد. وفي تعليقه على الموضوع، رأى الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود أن رحيل الخبراء هو «خطوة إلى الوراء».
من جهتها، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن مبعوث وزارة الخارجية للشؤون الخاصة غريغوري لوجفينوف قوله «هذا سبّب بالطبع خيبة أمل، لكن تلك التحركات لم تكن مفاجئة. لقد حذر الجانب الكوري الشمالي من إمكان حدوث ذلك».
وفي الصين، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو «نأمل أن يواصل كل الأطراف ممارسة الهدوء وضبط النفس، لما فيه على المدى الطويل مصلحة المحادثات السداسية»، موضحةً أن «التفاهم» لا يزال موجوداً بين الأطراف المتفاوضة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان للصحافيين، عقب لقائه نظيره الياباني مساهيكو كومورا في طوكيو، «لقد اقترحنا، من خلال البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن تعود كوريا الشمالية إلى طاولة المحادثات السداسية لمعالجة المشكلة».
وفي هذا الشأن، رأى خبير كوري جنوبي، طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، «أن إعادة تشغيل المحطة يمكن أن يحصل ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ولكنّ ذلك سيتطلب حوالى عام كامل لإعادة تجهيز المفاعل».
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي، أ ب)
من جريدة الاخبار
وأكد متحدث باسم وكالة الطاقة، مقرها فيينا، نبأ مغادرة مراقبي الوكالة الأربعة كوريا الشمالية. وأضافت الوكالة أن المراقبين، الذين وصلوا إلى بكين لن يتحدثوا إلى الصحافيين. وجاء في البيان أن «مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في 16 نيسان».
وأضاف البيان أن المفتشين اللذين كانا مكلّفين بالعمل في موقع يونغ بيون النووي غادراه منذ الخامس عشر من نيسان، بعدما أزالا كلّ الأختام التي وضعتها الوكالة الدولية وأطفآ كاميرات المراقبة. ووفق مصدر مقرّب من الوكالة الدولية، غادر المفتشان الآخران اللذان كانا من المفترض أن يحلّا مكان زميليهما في المحطة النووية.
وتابع البيان أن هذا الأمر جاء بعد إبلاغ بيونغ يانغ المفتشين يوم الثلاثاء أنها قررت وقف جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية، وطلبت منهم إزالة جميع أجهزة المراقبة في المنشآت النووية ومغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية طلبت أيضاً من خبراء أميركيين يشرفون على إغلاق يونغ بيون، بموجب اتفاق لنزع الأسلحة في مقابل المساعدات أبرم خلال المحادثات السداسية، مغادرة البلاد. وفي تعليقه على الموضوع، رأى الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود أن رحيل الخبراء هو «خطوة إلى الوراء».
من جهتها، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن مبعوث وزارة الخارجية للشؤون الخاصة غريغوري لوجفينوف قوله «هذا سبّب بالطبع خيبة أمل، لكن تلك التحركات لم تكن مفاجئة. لقد حذر الجانب الكوري الشمالي من إمكان حدوث ذلك».
وفي الصين، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو «نأمل أن يواصل كل الأطراف ممارسة الهدوء وضبط النفس، لما فيه على المدى الطويل مصلحة المحادثات السداسية»، موضحةً أن «التفاهم» لا يزال موجوداً بين الأطراف المتفاوضة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان للصحافيين، عقب لقائه نظيره الياباني مساهيكو كومورا في طوكيو، «لقد اقترحنا، من خلال البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن تعود كوريا الشمالية إلى طاولة المحادثات السداسية لمعالجة المشكلة».
وفي هذا الشأن، رأى خبير كوري جنوبي، طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، «أن إعادة تشغيل المحطة يمكن أن يحصل ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ولكنّ ذلك سيتطلب حوالى عام كامل لإعادة تجهيز المفاعل».
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي، أ ب)
من جريدة الاخبار